برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة افتتح حبيب يوسف الصايغ مدير مركز سلطان بن زايد للثقافة والاعلام مساء أمس الأول معرضاً للفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي، في بهو فندق قصر الإمارات في أبوظبي ويستمر ثلاثة أيام .
قال الصايغ: إن تنظيم مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام لهذا المعرض يأتي بتوجيهات وحرص سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس المركز على دعم المبدعين من أبناء الإمارات في مختلف ألوان الفنون والثقافة، مشيراً إلى أن توجيهات سموه تشدد على أهمية دعم الحركة الثقافية في البلاد للارتقاء بها بما يتماشى وإرث الإمارات الحضاري الأصيل .
وتحدث الصايغ عن أهمية الفن التشكيلي في ثقافة المجتمعات والشعوب داعياً إلى مزيد من الاهتمام به لأنه يعكس الصورة الحضارية والتطور والرقي لأية أمة ومجتمع .
وأشاد الصايغ بالمعرض . . وقال: إن من يشاهده يكتشف أن لدى الفنانة التشكيلية القديرة الدكتورة نجاة مكي مشروعاً فنياً متكاملاً، وقد أبدعت في إخراجه بألوانه وتعبيراته وهي تشتغل عليه منذ سنين بكل جد وادراك لمسؤولياتها تجاه المجتمع والوطن، مؤكداً أن نجاة مكي مثال حي للمرأة الإماراتية وبنت الإمارات المجدة المجتهدة التي وضعت بصمة مميزة جديرة بالاقتداء والمتابعة والدعم .
من جانبها ثمنت الفنانة نجاة مكي رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد ممثل صاحب السمو رئيس الدولة لمعرضها في أبوظبي وتنظيم مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام له، مشيرة إلى أن هذا ليس بغريب على سموه الذي أخذ على عاتقه رعاية المبدعين وإبراز جهودهم وإثراء الحركة الثقافية في بلادنا الحبيبة .
واشتمل المعرض على 25 لوحة فنية بأحجام مختلفة تعكس تجربة الدكتورة نجاة مكي مع اللون، كما يشكل المعرض استكمالاً لمشروعها في التجريب والمغامرة في عوالم اللون بتعبيريته ورمزيته العالية، وفي الوقت نفسه، المحافظة على المنابع التي شكلت مرجعيات اساسية لأعمالها عبر تجربتها الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود فيما يشكل التراث جزءاً مهماً في أعمال مكي، كما يلاحظ أن لوحاتها تتميز جميعها بلغة وبعد تراكمي بحثي يغرق في عمق فلسفي .
