عادي
هنا السويدي تؤكد في لقاء بـ "الشارقة للصحافة":

2000 درهم لترك المخلفات و 1000 لقطع الأشجار بالشارقة

05:43 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: ميرفت الخطيب

كشفت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، أن أعلى نسبة لتحرير المخالفات كانت بشأن رمي أو ترك المخلفات بمناطق البر في الشارقة، ما دفع إلى اتخاذ قرار برفع قيمة المخالفة من 500 إلى 2000 درهم، مؤكدة أن من يخالف للمرة الأولى يخالف بضعف القيمة المحددة، وأن هذا الأمر حدث بالفعل مع أحد مرتادي البر، في حين أن قيمة قطع الأشجار أو ما يعرف بالاحتطاب تبلغ قيمة المخالفة 1000 درهم، مشيرة إلى أن هذا النوع من المخلفات ينشط في شهر 9 (سبتمبر/‏‏ أيلول) من كل عام وأغلب من يقومون بهذه الجريمة من الآسيويين الذين يقطعون الشجر المعمر خاصة الغاف والسدر.
وأضافت: إنهم يبيعون حطب الشجرة الواحدة بثمن يتراوح بين 7-10 آلاف درهم. وكذلك مخالفات الشواء على الرمال الصحراوية والتي بلغت هذا الموسم 300 مخالفة لغاية الآن، ما يؤدي إلى عدم نبت أي نبتة في هذه الأمكنة مدى العمر، إضافة إلى المرور العشوائي في المناطق واستخدام سيارات ودراجات الدفع الرباعي.
جاء كلامها خلال اللقاء الذي دعا إليه نادي الشارقة للصحافة وحضره ممثلو الصحف المحلية مع مسؤولي الهيئة، في الحديقة الإسلامية بمنتزه الشارقة الصحراوي.
وتناول اللقاء الذي حضرته هنا سيف السويدي، وأسماء الجويعد، مديرة النادي، آليات تعزيز التعاون بين الطرفين، والتعرف إلى الفرص المتاحة لتحقيق المزيد من التطور ضمن نطاق العمل.
واستعرضت هنا السويدي خلال اللقاء إنجازات الهيئة وما حققته على مدار السنوات الماضية، وذكرت أنه يوجد 9 مراكز إكثار تابعة للهيئة و4 مراكز قيد الإنشاء سيتم افتتاحها قريباً، أما عدد المحميات فهو 12 محمية.
وأضافت أن الهيئة استطاعت أن تستحدث قرارات نوعية أهمها منع تربية الحيوانات المفترسة في المنازل، الأمر الذي يشكل تهديداً على الناس، ومن خلال الدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صدر القرار النوعي على مستوى الإمارات والمنطقة، وتم تطبيق غرامة، بالإضافة إلى قرار منع التدهور البيئي وهو قرار موجود فقط بإمارة الشارقة، وأهمها منع الشجر المعمر والذي يبلغ أكثر من 800 سنة والأسباب عديدة منها الزحف العمراني والاحتطاب وقطع الأشجار المثمرة.
وعرجت السويدي للكلام عن المحميات والتي بدأ بتنفيذها منذ 2000 وكانت أول محمية في واسط التي تختص بالبيئات الرطبة ومحمية سيح من المحميات المهمة لحماية الزواحف التي تعيش بها مثل «الضب» وهو أقدم ديناصور موجود لدينا في الدولة وشكله لم يتغير منذ 25 مليون سنة.
وعلى صعيد آخر قالت السويدي وفيما يتعلق بشق النباتات المهددة: إن صاحب السمو عمل بمجهود ذاتي لزراعة النباتات التي انقرضت وهناك مراكز بحثية جديدة لحماية التنوع البيولوجي. كما نوهت السويدي بأن هناك الكثير من المشاريع التي هي قيد الدرس أو التنفيذ خاصة مع وجود مراكز بحثية افتتحها صاحب السمو حاكم الشارقة ودراسات وإلى ما شابه.

لقاءات تواصل

قالت أسماء الجويعد، مديرة نادي الشارقة للصحافة، إن اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات «تواصل» التي يهدف النادي إلى تنفيذها على مدار العام بين ممثلي الصحف المحلية ومسؤولي الجهات الحكومية بالشارقة، لتعزيز فرص التعاون المتبادل بين الطرفين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"