عادي
كسبت ثقة 121 دولة

حمدان بن محمد: جائزة التصوير الضوئي تتبنى خلق جيل من الموهوبين

05:23 صباحا
قراءة 3 دقائق

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي راعي جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، أن انتهاء الدورة الثانية للجائزة بنجاح باهر، يدل على الأهمية التي تحتلها الصورة في عالمنا اليوم، إذ باتت أشكالها الثابتة كالتصوير الفوتوغرافي أو المتحركة كالتصوير التلفزيوني أو السينمائي، المعبّر الأول عن أهم الأحداث، والموثق الأدق لأجمل التفاصيل وأكثرها أهمية في حياتنا اليومية على الصعد كافة .

أشار سموه إلى أن تخصيص جائزة للتصوير الضوئي، ماهي إلا بادرة لتشجيع هذا الفن الجميل والباهر، والارتقاء به نحو عوالم أوسع من حيث تقديم التعليم الخاص به عبر الدورات التدريبية التي تنظمها الجائزة، التي يقدمها أبرز المتخصصين حول العالم، لتعزيز جانب مهم من جوانب الفن، الذي بات واحداً من أهم العناصر التي نتعامل معها يومياً، وفي مختلف الميادين، اذ لا تخلو تفاصيلنا اليومية من صورة نلتقطها على عجالة، أو أخرى نراها عبر وسائل الاعلام، أو تصلنا من صديق، أو نراها على مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها، التي باتت تخصص للصورة حيزاً كبيراً ومهماً .

وقال: إن الجائزة تترجم حرفياً توجيهات وتوصيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المستمرة في الاستثمار في خلق اجيال من المتعلمين والمثقفين، إذ يعتبر سموه ذلك أكبر استثمار للمال، والجائزة فرصة لخلق جيل مثقف يحول الكثير من الهواة إلى محترفين في هذا الفن الراقي المهم، ويعمل أيضاً على إخراج المصور من نطاق الهواية للخروج إلى ميدان العمل والاستفادة من هذه الموهبة وهذا العلم في خلق مهنة له كما يفعل الكثير من المحترفين عبر العالم، الذين تعتمد عليهم وكالات الأنباء العالمية الشهيرة، وكم سنشعر بالفخر بعد سنوات من العمل والمثابرة، حين يلمع اسم أحد الذين احتضنتهم الجائزة ورعت مسيرتهم وأصبحوا بين الأسماء العالمية الشهيرة للمحترفين في هذا المجال .

كما أكد سموه أن جائزة التصوير الضوئي لن تتوقف عند هذه الإنجازات، بل ستعمل على تحقيق ما اخذته عهدا عليها منذ كانت فكرة لم تدخل حيز التنفيذ بعد، إذ ستستمر في تقديم التعليم واحدث ما توصل اليه هذا الفن للراغبين كافة في الاستفادة حول العالم، كما ستجعل من أصحاب المواهب الواعدة، نجوماً معروفين حول العالم عبر نشر صورهم ونتاجاتهم في المعارض الدولية والاصدارات الخاصة التي تنتجها الجائزة .

أكد علي بن ثالث الأمين العام للجائزة أن القائمين على عملية الفرز، استطاعوا فرز الأعمال المستوفية للشروط إدارياً، في زمن قياسي رغم عشرات آلاف الصور التي تلقتها الجائزة في المحاور الأربعة، وأن فريق العمل بذل جهوداً متواصلة صباحاً ومساء من أجل فلترة الأعمال وتسليمها إلى المحكمين في المرحلة التالية من التحكيم والبالغ عددهم 9 محكمين من مختلف دول العالم .

وأوضح بن ثالث في ختام حديثه أن الأرقام تعد خير دليل على أهمية هذه الجائزة، التي تمكنت خلال سنتين فقط من الوصول الى مختلف انحاء العالم، والى دول لم نكن نتوقع مشاركتها، فقد تمكنت الجائزة من عبور حدود 121 دولة في دورتها الثانية، واكتشاف آلاف المواهب، وتتويج 16 فائزاً وفائزة في الدورة الأولى وهناك 21 فائزة وفائزة عند الدورة الثانية ينتظرون التكريم اللائق في مارس المقبل، كما تم نشر أكثر من 200 صورة في المعارض التي نظمتها حول العالم لنحو 150 متأهلاً للأدوار النهائية .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"