الشارقة: «الخليج»
دشّن صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، بحضور سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، البرج الوقفي للجامعة القاسمية الذي أنشئ بتبرع من مصرف الشارقة الإسلامي، في منطقة التعاون، بجوار بحيرة الخان، وبإسهام من هيئة كهرباء ومياه الشارقة، التي تكفلت بكل إجراءات توصيل خدمات الكهرباء والماء مجاناً، حيث يأتي تدشين البرج في إطار المسؤولية الاجتماعية للمصرف، والتزامه الراسخ بدعم المبادرات المجتمعية والوقفية في الشارقة ودولة الإمارات.
كان في استقبال صاحب السمو حاكم الشارقة، لدى وصوله إلى البرج، عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس إدارة مصرف الشارقة الإسلامي، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سموّ الحاكم، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والمهندس صلاح بن بطي المهيري، المستشار في دائرة التخطيط والمساحة، ومحمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور رشاد سالم، مدير الجامعة القاسمية، والمهندس أحمد الأميري، المدير العام لشركة «أساس» العقارية، وعدد من كبار الشخصيات ومديري المصرف، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة، وممثلي وسائل الإعلام.
وبعد إزاحة الستار التقليدي، تفقد صاحب السموّ حاكم الشارقة، البرج الذي يمتد على مساحة 40 ألفاً و568 متراً مربعاً، ويتكون من 31 طابقاً سكنياً، يضم 186 شقة موزعة بالتساوي بين الشقق التي تحتوي على ثلاث غرف نوم، والتي تحتوي على أربع غرف نوم، فضلاً عن الطابق الأرضي، وستة طوابق مخصصة مواقف للسيارات، حيث تتسع إلى 178 سيارة، إلى جانب 4 محلات تجارية.
واطّلع سموّه على مرافق البرج الذي يتميّز بتصميم جميل في بهو المدخل، مع توافر منطقة جلوس للزوار ومنطقة انتظار لأصحاب الشقق، وبتشطيبات عالية الجودة، كما تتميّز الشقق بمساحات جيّدة وجودة عالية وتصاميم متناسقة، كما يضم وسائل الراحة والترفيه، مثل حوض السباحة، وغرفة ألعاب الأطفال، وقاعة متعددة الأغراض، مثنياً سموّه على مبادرة مصرف الشارقة الإسلامي في بناء الأبراج الوقفية، ما يؤكد دور القطاع الخاص في دعم المجتمع والقطاع العلمي والبحثي.
وأهدى المصرف صاحب السموّ حاكم الشارقة، لوحة فنية تذكارية تزينت بآيات قرآنية، ووصف للنبي صلى الله عليه وسلم على لسان الصحابي الجليل علي بن أبي طالب، رضي الله عنه.
وأكد عبد الرحمن العويس، أن هذا البرج يعد رابع الأبراج الوقفية، حيث سبق للمصرف أن أوقف برجاً سكنياً لدعم طلبة العلم والأبحاث في جامعة الشارقة، وآخر لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، والثالث لدعم مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي. ويأتي تدشين البرج الجديد استمراراً لنهج المصرف في خدمة المجتمع، وتحقيق رؤية الحكومة الرشيدة في تعزيز الروح الوطنية والالتزام بالقيم الإماراتية في العطاء والخير.
وأشار إلى أن البرج الذي نفّذته شركة «أساس» الذراع العقارية للمصرف، سيخصص ريعه بالكامل لدعم الجامعة القاسمية، وتلبية احتياجات طلبتها القادمين من داخل الإمارات، ومن دول أخرى كثيرة، تماشياً مع توجهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في تجاوز المفهوم التقليدي للتبرع إلى تحقيق الاستدامة في العطاء.
فيما قال محمد عبدالله «تشكل المسؤولية الاجتماعية إحدى القيم الأساسية للمصرف، ويحظى طلبة العلم بأهمية كبرى في هذا الإطار، كونهم الأساس الذي تنهض على يديه الدول وتتطور المجتمعات، ويسعدنا أن نسهم في إنشاء عمل مستدام، يظل تأثيره مستمراً على مدى الأجيال المقبلة، لتحقيق طموحات والدنا حاكم الشارقة، الداعم الأول للعلم والثقافة والخير والمعرفة».
دشّن صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، بحضور سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، البرج الوقفي للجامعة القاسمية الذي أنشئ بتبرع من مصرف الشارقة الإسلامي، في منطقة التعاون، بجوار بحيرة الخان، وبإسهام من هيئة كهرباء ومياه الشارقة، التي تكفلت بكل إجراءات توصيل خدمات الكهرباء والماء مجاناً، حيث يأتي تدشين البرج في إطار المسؤولية الاجتماعية للمصرف، والتزامه الراسخ بدعم المبادرات المجتمعية والوقفية في الشارقة ودولة الإمارات.
كان في استقبال صاحب السمو حاكم الشارقة، لدى وصوله إلى البرج، عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس إدارة مصرف الشارقة الإسلامي، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سموّ الحاكم، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والمهندس صلاح بن بطي المهيري، المستشار في دائرة التخطيط والمساحة، ومحمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور رشاد سالم، مدير الجامعة القاسمية، والمهندس أحمد الأميري، المدير العام لشركة «أساس» العقارية، وعدد من كبار الشخصيات ومديري المصرف، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة، وممثلي وسائل الإعلام.
وبعد إزاحة الستار التقليدي، تفقد صاحب السموّ حاكم الشارقة، البرج الذي يمتد على مساحة 40 ألفاً و568 متراً مربعاً، ويتكون من 31 طابقاً سكنياً، يضم 186 شقة موزعة بالتساوي بين الشقق التي تحتوي على ثلاث غرف نوم، والتي تحتوي على أربع غرف نوم، فضلاً عن الطابق الأرضي، وستة طوابق مخصصة مواقف للسيارات، حيث تتسع إلى 178 سيارة، إلى جانب 4 محلات تجارية.
واطّلع سموّه على مرافق البرج الذي يتميّز بتصميم جميل في بهو المدخل، مع توافر منطقة جلوس للزوار ومنطقة انتظار لأصحاب الشقق، وبتشطيبات عالية الجودة، كما تتميّز الشقق بمساحات جيّدة وجودة عالية وتصاميم متناسقة، كما يضم وسائل الراحة والترفيه، مثل حوض السباحة، وغرفة ألعاب الأطفال، وقاعة متعددة الأغراض، مثنياً سموّه على مبادرة مصرف الشارقة الإسلامي في بناء الأبراج الوقفية، ما يؤكد دور القطاع الخاص في دعم المجتمع والقطاع العلمي والبحثي.
وأهدى المصرف صاحب السموّ حاكم الشارقة، لوحة فنية تذكارية تزينت بآيات قرآنية، ووصف للنبي صلى الله عليه وسلم على لسان الصحابي الجليل علي بن أبي طالب، رضي الله عنه.
وأكد عبد الرحمن العويس، أن هذا البرج يعد رابع الأبراج الوقفية، حيث سبق للمصرف أن أوقف برجاً سكنياً لدعم طلبة العلم والأبحاث في جامعة الشارقة، وآخر لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، والثالث لدعم مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي. ويأتي تدشين البرج الجديد استمراراً لنهج المصرف في خدمة المجتمع، وتحقيق رؤية الحكومة الرشيدة في تعزيز الروح الوطنية والالتزام بالقيم الإماراتية في العطاء والخير.
وأشار إلى أن البرج الذي نفّذته شركة «أساس» الذراع العقارية للمصرف، سيخصص ريعه بالكامل لدعم الجامعة القاسمية، وتلبية احتياجات طلبتها القادمين من داخل الإمارات، ومن دول أخرى كثيرة، تماشياً مع توجهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في تجاوز المفهوم التقليدي للتبرع إلى تحقيق الاستدامة في العطاء.
فيما قال محمد عبدالله «تشكل المسؤولية الاجتماعية إحدى القيم الأساسية للمصرف، ويحظى طلبة العلم بأهمية كبرى في هذا الإطار، كونهم الأساس الذي تنهض على يديه الدول وتتطور المجتمعات، ويسعدنا أن نسهم في إنشاء عمل مستدام، يظل تأثيره مستمراً على مدى الأجيال المقبلة، لتحقيق طموحات والدنا حاكم الشارقة، الداعم الأول للعلم والثقافة والخير والمعرفة».
