عادي
خلال كلمة الزعابي أمام الدورة الـ 38 للمجلس بجنيف

الإمارات تؤكد التعامل مع آليات حقوق الإنسان بصدق

03:58 صباحا
قراءة دقيقتين
أكدت دولة الإمارات حرصها على التعامل مع آليات مجلس حقوق الإنسان بصدق وشفافية في إطار الاحترام المتبادل والحوار البناء والتعاون المثمر للجانبين.. مشددة على أهمية عالمية حقوق الإنسان فهي لديها قناعة راسخة بأن هناك حقوقا مشتركة بين جميع البشر مهما كان لونهم أو جنسهم أو عرقهم، لا يمكن التخلي عنها أو التفاوض بشأنها طالما أن هناك توافقا واسعا لدى جميع الدول على مفهوم هذه العالمية.
وتقدم عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف - خلال إلقائه كلمة الدولة أمام الدورة ال 38 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليا في جنيف في إطار النقاش العام بشأن الإحاطة الشفوية لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان - بالشكر والتقدير إلى زيد رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان على الإحاطة القيمة للأنشطة التي اضطلع بها مكتبه خلال السنة الماضية.
وذكر أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 - والذي شارك في إعداده الفرنسي روني كاسن واللبناني شارل حبيب مالك وبان تشون نشنغ من الصين وغيرهم - كان يحمل قيما عالمية نبيلة تطور بعضها إلى مبادئ حميدة ساهمت في إحداث تطور ملحوظ لحقوق الإنسان خدمة للإنسانية، بينما شهدت مبادئ أخرى انحرافا تدريجيا أفرزت مفاهيم غريبة بالنسبة للعديد من المجتمعات بسبب تعارض تلك المفاهيم مع النسيج الاجتماعي والثقافي والاعتقادي لمختلف المجتمعات على اختلاف أعراقها.
أما على المستوى السياسي فقد شدد على أن بعضا من مبادئ إعلان 1948 تحول إلى وسائل ضغط في العلاقات الخارجية من خلال توظيف حقوق الإنسان لأغراض سياسية واعتبارها جزءا من دبلوماسيتها الخارجية وهذا الانحراف لم ينص عليه إعلان 1948.
وفيما يتعلق بعمل وأداء مختلف آليات مجلس حقوق الإنسان والتي دعا المفوض السامي إلى دعمها والتعاون معها.. أكد الزعابي أن دولة الإمارات تقدر وتثمن عمل تلك الآليات، والتي بدونها تبقى حقوق الإنسان حبرا على ورق.(وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"