قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، إن عدم حضور وفد الميليشيات الحوثية إلى جنيف كان أمرًا محبطًا، لكن على الرغم من ذلك تمكنا من إطلاق العملية السياسية.
وأضاف جريفيث في تصريحات خلال إحاطة لمجلس الأمن، أن العملية السياسية اليمنية تشهد تحديات ومعوقات، لكن يجب التغلب عليها، «فقد أثلج صدري المنهج البناء لحكومة اليمن والتحالف العربي، وإنني ممتن جدًا للرئيس هادي وللحكومة لدعمهما الخيار السلمي».
من جهته، جدد مندوب بريطانيا دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، بينما قال مندوب هولندا: «نشاطر جريفيث إحباطه من غياب أحد طرفي مشاورات جنيف حول اليمن». بدوره، أسف مندوب فرنسا لعدم إجراء محادثات جنيف بشأن اليمن.
كما أسف مندوب السويد «لغياب وفد الحوثي عن محادثات جنيف»، معرباً عن قلق بلاده «من الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ على السعودية».
وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، انتقد موقف المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيث، تجاه ميليشيات الانقلابيين، مؤكدًا سعي المبعوث الأممي إلى ترضية الجانب الانقلابي والتماس جميع الأعذار له، «مع أن تصريحاته معنا كانت تعبر عن عدم الرضا من غيابهم عن مشاورات جنيف».
وأضاف جريفيث في تصريحات خلال إحاطة لمجلس الأمن، أن العملية السياسية اليمنية تشهد تحديات ومعوقات، لكن يجب التغلب عليها، «فقد أثلج صدري المنهج البناء لحكومة اليمن والتحالف العربي، وإنني ممتن جدًا للرئيس هادي وللحكومة لدعمهما الخيار السلمي».
من جهته، جدد مندوب بريطانيا دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، بينما قال مندوب هولندا: «نشاطر جريفيث إحباطه من غياب أحد طرفي مشاورات جنيف حول اليمن». بدوره، أسف مندوب فرنسا لعدم إجراء محادثات جنيف بشأن اليمن.
كما أسف مندوب السويد «لغياب وفد الحوثي عن محادثات جنيف»، معرباً عن قلق بلاده «من الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ على السعودية».
وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، انتقد موقف المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيث، تجاه ميليشيات الانقلابيين، مؤكدًا سعي المبعوث الأممي إلى ترضية الجانب الانقلابي والتماس جميع الأعذار له، «مع أن تصريحاته معنا كانت تعبر عن عدم الرضا من غيابهم عن مشاورات جنيف».
