عادي
بذلوا جهوداً استثنائية لحماية مقدرات الأشقاء وصون أمنهم

الإمارات تحتفي اليوم بأبطالها صانعي «الأمل» في اليمن

05:27 صباحا
قراءة 4 دقائق

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحية إجلال وإكبار لأبطال قواتنا المسلحة العائدين من أرض اليمن، مؤكدين سموهما أن حماة الاتحاد يزرعون الخير وينشرون الأمل عبر تضحياتهم وشجاعتهم.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن أبناء الوطن شاركوا إخوانهم في قوات التحالف مهمة لإعادة الأمل وترسيخ أمن المنطقة، مشيراً سموه إلى مساهمتهم في أعمال إنسانية في ٢٢ محافظة استفاد منها ملايين الأسر، فضلاً عن بناء وتطوير مشاريع تنموية ضخمة في محافظات اليمن.
وغرد سموه على تويتر: «تحية لأبناء الوطن العائدين من أرض اليمن، شاركوا إخوانهم في قوات التحالف مهمة لإعادة الأمل وترسيخ أمن المنطقة.. ساهموا في أعمال إنسانية في ٢٢ محافظة استفاد منها ملايين الأسر، وساهموا في بناء وتطوير مشاريع تنموية ضخمة في محافظات اليمن.. أهلا بكم في أرض الوطن.. حماة الاتحاد..».
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن جنودنا كما عهدناهم، يزرعون الخير وينشرون الأمل عبر تضحياتهم وشجاعتهم، مشدداً سموه على أنهم وأبناء الوطن يد تحمي وأخرى تبني.
وقال سموه إن دولة الإمارات ستبقى سنداً وعوناً للشقيق في صيانة أمن منطقتنا واستقرارها.
وغرد سموه على تويتر: «تحية اعتزاز وفخر.. نوجهها لجنودنا وأبناء وطننا ونحن نحتفي غداً بمشاركتهم في المهمة الوطنية والإنسانية ضمن التحالف العربي باليمن.. كما عهدناهم، عبر تضحياتهم وشجاعتهم يزرعون الخير وينشرون الأمل.. يد تحمي وأخرى تبني، وبإذن الله باقون سنداً وعوناً للشقيق في صيانة أمن منطقتنا واستقرارها».
فيما أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة أن جنودنا الأبطال سطروا أروع ملاحم المجد وكانوا درعاً واقية وحصناً منيعاً للدفاع عن وطنهم وأهلهم.
وغرد سموه على تويتر: «نستقبل جنودنا الأبطال الذين سطروا أروع ملاحم المجد وكانوا درعاً واقية وحصناً منيعاً للدفاع عن وطنهم وأهلهم، ونعبر عن فخرنا واعتزازنا بجنودنا وبما قدموه من تضحيات وإنجازات، ستواصل هيئة الهلال الأحمر مبادراتها التنموية وأعمالها الإغاثية في المحافظات اليمنية كافة..».
وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أن جنودنا البواسل حملوا أرواحهم على أكفهم ولم يبخلوا بالغالي والنفيس فداء للوطن وتحقيقاً لرسالته وصوناً لمنعته.
وغرد سموه على تويتر: «جنودنا البواسل حملوا أرواحهم على أكفهم ولم يبخلوا بالغالي والنفيس فداء للوطن وتحقيقاً لرسالته وصوناً لمنعته... أسمى التحايا لهم في عودتهم المظفرة بعد مشاركتهم المشرفة ضمن قوات التحالف في اليمن والرحمة لشهدائنا الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والوفاء».
وأكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الاحتفال بعودة قواتنا المسلحة تكريم مستحق من وطن الوفاء لأبنائه.
وقال قرقاش على «تويتر»: «احتفاء الإمارات بصقورها المخلصين وتقديرها تضحياتهم وأداءهم الرجولي وسامُ عرفان ووفاءٍ من شعب عظيم وقيادة جليلة».. مؤكداً بالقول «أنتم درعُنا ورمحُنا وجيش الكرامة والشهامة. نفخر بكم ونسمو».
وجاءت مشاركة الإمارات في التحالف العربي ضمن تفانيها في الدفاع عن القضايا العادلة، والوقوف إلى جانب الأشقاء في اليمن، الذين تربطنا بهم وشائج القربى والأواصر العائلية والتاريخ والمصير المشترك، فضلاً عن حماية الكرامة الإنسانية من العابثين بالقانون ودرء المخاطر التي تسببت بها الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة، عبر تدريب الجيش والشرطة اليمنية.
وقد قام أبطال الإمارات بواجبهم الوطني بكل تفان وإخلاص، وبذلوا جهوداً استثنائية لتلبية نداء الواجب في سبيل الوطن، ليكونوا مصدر فخر بعد أن بذلوا أرواحهم رخيصة فداء للوطن وحماية مقدراته وصون أمنه من أجل مستقبل واعد ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة بأسرها، مجسدين روح الاتحاد وليكونوا مثالاً حياً على قوة الإرادة الإماراتية والعزة والكرامة والفداء في سبيل قيم الإمارات الخالدة.
وفي خضم هذه التضحيات يتجلى دور الأسر الإماراتية التي يفخر الوطن بما قدمته من تضحيات لا تقدر بثمن، بعد أن زرعت في أبنائها وبناتها قيم تلبية نداء الواجب في سبيل الوطن، وضربت أروع الأمثلة لمعاني التضحية والفداء.
ويعود أبطال قواتنا المسلحة إلى أرض الوطن مكللين بالمجد بعد أن تمكنوا مع الحكومة الشرعية اليمنية، ومن خلال قوات التحالف العربي من تحرير الأراضي وحماية الأشقاء في اليمن.
وقد حققت دولة الإمارات عدة منجزات حيث أدت مشاركتها في مكافحة الإرهاب والتطرف في اليمن إلى تخفيض التهديدات الإرهابية من قبل القاعدة، وحماية حرية الملاحة البحرية، فضلاً عن تدريب وتأهيل الجيش اليمني لمواجهة خطر تنظيم القاعدة وبسط الأمن وتعزيز الاستقرار والسلم.
وعلى الصعيد الإنساني، قامت الإمارات بتقديم مساعدات ل22 محافظة يمنية، إضافة إلى تقديم مساعدات مباشرة ل2.17 مليون يمني، وتقدر قيمة مساعدات الإغاثة ودعم الاستقرار التي قدمتها الدولة من خلال المنظمات الدولية بستة مليارات دولار، فضلاً عن إعادة بناء المستشفيات والمدارس، والبنية التحتية، وتوزيع عشرات الآلاف من الأطنان كتموين ومواد غذائية، لتكون بذلك من أكثر الدول مساهمة بالتبرعات لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بأهداف وجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، واستمرارها بدعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي في الإطار الدبلوماسي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"