عادي
مساعدة جوتيريس: متمسكون باتفاق السويد.. وهادي: المبعوث الأممي تماهى مع الحوثي

ضمانات أممية بالتزام جريفيث بمرجعيات السلام في اليمن

04:10 صباحا
قراءة دقيقتين

صنعاء: «الخليج»، وكالات

كشفت الرئاسة اليمنية عن تلقيها ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، بالتزام مبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث، بالمرجعيات الثلاث وضمان تنفيذ اتفاق الحديدة بشكل صحيح، وفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني. يأتي ذلك بعد ساعات من لقاء جمع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، في العاصمة السعودية الرياض.
وقال مدير مكتب الرئاسة اليمنية، عبد الله العليمي، إن الرئيس هادي تلقى «ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة بالتزام المبعوث الخاص بالمرجعيات الثلاث وضمان تنفيذ اتفاق الحديدة بشكل صحيح وفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني، وأن تطبيق اتفاق استوكهولم هو الطريق السليم لأي خطوات قادمة». ووصف العليمي في سلسلة تغريدات على تويتر، اللقاء بين هادي والمسؤولة الأممية بأنه «كان بناء ومثمراً وتناول كافة القضايا المتعلقة بمشاورات السلام ومجمل الملاحظات على ما تم والعودة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق استوكهولم». وأضاف «أكدت السيدة روزماري أنها ستظل على اتصال مستمر مع الحكومة لضمان سير خطوات السلام وفقاً للمرجعيات والاتفاقات والتأكد من تطبيق القرارات الدولية»، كما أشار إلى أن المسؤولة الأممية، ثمنت جهود الحكومة في التعاطي المسؤول والإيجابي مع جهود الأمم المتحدة، كما أعلنت الرئاسة اليمنية تراجعها عن موقفها المطالب بتغيير المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث والموافقة على التمديد للأخير ومنحه فرصة أخيرة.
وأبلغت روزماري ديكارلو، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، التزام الأمم المتحدة بتحقيق السلام وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة. كما أكدت المسؤولة الأممية خلال لقائها الرئيس هادي، مساء أمس الأول الاثنين، في الرياض، الالتزام بمتابعة تنفيذ اتفاق السويد وفق المفهوم القانوني وقرارات مجلس الأمن، والتزام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بتحقيق السلام في اليمن.
ولفتت إلى دعم المجتمع الدولي لليمن وقيادته الشرعية التي تحظى بإجماع غير مسبوق في الأمم المتحدة، وفق ما نقلته عنها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وشددت على أهمية الرقابة والتحقق الثلاثية في أي عمليات انتشار وعلى احترام مسارات السلطة القانونية وإزالة العوائق أمامها وفقاً لاتفاق ستوكهولم.
بدوره، أشار الرئيس اليمني إلى أن حكومته قدمت «كافة التسهيلات لمبعوثي الأمم المتحدة لإنجاح مهامهم خلال فترات عملهم وفي كل محطات السلام، وآخرها دعمها لمارتن جريفيث في إنجاح مهامه وتنفيذ اتفاق استوكهولم المتصل بالحديدة رغم تعنت الميليشيات الانقلابية، وعدم التزامها بتنفيذ بنود ذلك الاتفاق والالتفاف عليه بمسرحيات هزلية والتماهي معها من قبل المبعوث الأممي، الأمر الذي خلق ضغطاً ورفضاً شعبياً ووطنياً من كافة المكونات والمؤسسات الحكومية، وقبل ذلك من الفريق الحكومي المشارك في تنفيذ ذلك الاتفاق على الأرض».
إلى ذلك، جدد هادي الحرص الدائم على تحقيق السلام، قائلاً: «السلام خيارنا الذي قدمنا في سبيله ولأجله التضحيات الجسيمة لمصلحة شعبنا ومجتمعنا، ولتحقيق السلام في المنطقة والعالم».
ويأتي هذا اللقاء لمناقشة ملاحظات الشرعية اليمنية على أداء المبعوث الأممي، ووضع المسؤولة الأممية في صورة التجاوزات التي ارتكبها جريفيث عند تطبيق اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"