عادي
بريطانيا تتهم طهران بتفريغ شحنة «أدريان داريا» في سوريا

إيران تُغيِّر أسماء 3 ناقلات.. وتبيع نفطها في البحر

05:45 صباحا
قراءة دقيقتين

أكدت إيران بيع شحنة النفط التي كانت تحملها الناقلة «أدريان داريا» في عرض البحر الأبيض المتوسط، مما أثار غضب بريطانيا، وجددت الولايات المتحدة وعيدها بمراقبة شحنات النفط الإيراني.
وكشف موقع لتتبع حركة السفن أن إيران غيرت أسماء ثلاث من ناقلاتها العملاقة، وأنها تتبع سيناريو بيع النفط في عرض البحر لتفادي العقوبات.
وقال السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد، أمس الأربعاء، إن شحنة الناقلة «أدريان داريا» من النفط، بيعت في البحر لشركة خاصة، نافياً أن تكون طهران قد تراجعت عن تأكيدات قدمتها بشأن الناقلة، لكنه أكد أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا لا تنطبق على طهران. وذكر السفير على «تويتر» بعد استدعائه في لندن خلال اجتماع مع وزير الخارجية البريطاني، «جرى التأكيد أن تحرك السلطات البريطانية ضد الناقلة التي كانت تحمل نفطاً إيرانياً، كان انتهاكاً للقانون الدولي». وأضاف: «لا يمكن أن تمتد عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى دولة ثالثة. على الرغم من تهديدات أمريكا الكثيرة، باعت الناقلة حمولتها من النفط في عرض البحر لشركة خاصة، ولم تنتهك أي التزام». وقال بعيدي نجاد: «الشركة الخاصة التي تمتلك النفط، تحدد وجهة بيعه».
وقالت بريطانيا إنها استدعت السفير الإيراني للتنديد بما فعلته بلاده، وإنها ستثير المسألة في الأمم المتحدة هذا الشهر. وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في بيان: «تصرفات إيران تمثل انتهاكاً غير مقبول للأعراف الدولية ..وجزءا من النمط السلوكي لطهران والذي يستهدف زعزعة الأمن الإقليمي».
ولم تصل وزارة الخارجية الأمريكية إلى حد تأكيد ما إذا كانت إيران باعت النفط لحكومة الأسد، لكنها لمحت إلى ذلك. وقالت متحدثة باسم الخارجية: «كما حذرنا من قبل، تراجع النظام الإيراني مرة أخرى عن الضمانات التي قدمها للمجتمع الدولي بشأن نواياه لنقل النفط بشكل غير مشروع إلى نظام الأسد المجرم».وقال دان برويليت، نائب وزير الطاقة الأمريكي، في مقابلة مع «رويترز»، إن شحنات النفط الإيراني ستخضع للمراقبة، وإن واشنطن ستدرس «التصنيف» أو الإدراج على القائمة السوداء لأي طرف ينتهك العقوبات.
من جهة أخرى أكدت شركة «كبلر» لجمع البيانات، أن إيران غيّرت أسماء ثلاث ناقلات عملاقة أخرى، للالتفاف على العقوبات الأمريكية وبيع النفط سراً،ونقل شحنات النفط من ناقلة إلى أخرى وسط البحر، لتجنب العقوبات المحتملة.وأشارت إلى أن الناقلات الثلاث هي «سي دراغون» التي غيرت اسمها إلى «نيكسو»، ومينج زهاو إلى ارتميس، وغاز انفينيتي إلى ايكو ستار.
(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"