عادي
اعتقالات وتوغل في الأمعري وإلقاء «مولوتوف» على الاحتلال في حوارة

«إسرائيل» توسع مستوطنة تمتد من أراضي الـ48 حتى الضفة

05:09 صباحا
قراءة دقيقتين
كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، عن خطة «إسرائيلية» يتم إعدادها لتوسيع مستوطنة قرب القدس تدعى «مفسيرت تسيون» وتقع داخل الأراضي المحتلة عام 1948، لتدخل في أراضي بيت سوريك في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة تقضي ببناء حي استيطاني جديد يضم 290 وحدة استيطانية على أراض تابعة لقرية بيت سوريك داخل الضفة، رغم أن ما تسمى «سلطة أراضي «إسرائيل» لا تملك صلاحية تجاوز الأراضي المحتلة عام 1948 والبناء في الضفة.
وتنحصر صلاحيات إقرار خطط البناء في الضفة الغربية المحتلة بما تسمى «الإدارة المدنية «الإسرائيلية»، وهي هيئة عسكرية تابعة للجيش «الإسرائيلي» تتولى إدارة الشؤون المتعلقة بالفلسطينيين. وأقيمت مستوطنة «مفسيرت تسيون» على أنقاض قرية «قالونيا» الفلسطينية التي دمرتها «العصابات الصهيونية» عام 1948، حسبما ذكر موقع «فلسطين في الذاكرة» الذي يوثق تاريخ أكثر من 530 قرية دمرتها «إسرائيل» بعد حربَي 1948 و1967.
وأعلن ما يسمى جهاز «الشاباك «الإسرائيلي»، اعتقال الشاب إسلام يوسف أبو حميد (32 عاماً)، بزعم قتل جندي «إسرائيلي» في مخيم الأمعري للاجئين غربي البيرة، قبل قرابة ثلاثة أسابيع.
وتحت عنوان «سمح بالنشر» قال «الشاباك» إنه اعتقل أبو حميد بمساعدة الجيش بعد أن اتضح من معلومات استخباراتية تم جمعها أنه مشتبه بإلقاء الصخرة التي أدت إلى مقتل الجندي «رونين لوبارسكي» يوم 24 مايو/أيار. واتضح خلال التحقيقات وفق بيان «الشاباك» أن إسلام ألقى الصخرة من سطح مبنى مجاور وبذلك أدى إلى مقتل الجندي، وأن أشقاء إسلام ينتمون إلى حركة «حماس» وقاموا سابقا بعدة عمليات قتل فيها «إسرائيليون» ومن بينهم ضابط «الشاباك» نوعام كوهين.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري صباحاً، واشتبكت مع شبان المخيم، ما أدى إلى إصابة 9 مواطنين بجروح، من بينهم والدة الأسير أبو حميد. ووفقاً لمصادر طبية، فقد أصيب 3 شبان بالرصاص الحي، و3 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و2 بشظايا الرصاص، في حين نقلت والدة الأسير أبو حميد إلى المستشفى بعد الاعتداء عليها من جنود الاحتلال، ورشها بغاز الفلفل.
ودارت داخل المخيم، وفي محيطه مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، وأمطر الشبان جيش الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز بكثافة.
في الأثناء، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال، اعتقلت الليلة قبل الماضية 6 مواطنين من الضفة. وأعلن جيش الاحتلال، الاستنفار عقب إلقاء زجاجة حارقة على جنوده من قبل شاب فلسطيني على حاجز حوارة جنوب نابلس. وقالت مصادر «إسرائيلية» إن الشاب ألقى زجاجة حارقة باتجاه جنود الاحتلال على الحاجز وأطلق الجنود النار في الهواء وقام الشاب بالفرار باتجاه مدينة نابلس. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"