استقبل صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبحضور سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، صباح أمس، سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، في دارة الدكتور سلطان القاسمي.
ورحب صاحب السموّ حاكم الشارقة، في مستهل اللقاء بسموّ الشيخ ذياب بن محمد، وتطرق اللقاء إلى مشروع السكك الحديدية الوطنية الإماراتية، وتطوراته وإنجازاته وخططه.
واطلع سموّه، على آخر تطورات المشروع الذي سيربط إمارات الدولة، وفق شبكة حديثة ومتطورة.
وتعرف سموّه إلى الجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع، وأهم القطاعات التي سيعمل عليها، فضلاً عن الفوائد المتوقعة والمرجوة لهذا المشروع الحيوي وانعكاساته الاقتصادية والاجتماعية والتجارية والبيئية، حيث تدعم شبكة السكك الحديدية النمو المستقبلي، بنظام نقل مستدام وآمن وحديث، سيسهم في تخفيف عدد المركبات المستخدمة على الطرقات، ما يحقق فوائد اقتصادية وبيئية، بفضل معاييرها العالمية المستوى، وستعمل على تحسين حركة نقل السلع والأفراد عبر ممرات تجارية جديدة.
وانتهت المرحلة الأولى من السكك الحديدية، البالغ طولها 264 كيلومترا في عام 2015، وسيبدأ العمل في المرحلة الثانية، من المشروع الذي سيمتد على مسافة 605 كيلومترات، من الغويفات على حدود الدولة مع المملكة العربية السعودية غرباً، مروراً بإمارة الشارقة، وصولاً إلى إمارة الفجيرة، في الساحل الشرقي، على أن يتبعه عدد من المشاريع المستقبلية لاستكمال الشبكة، ومن المتوقع أن يزداد حجم النقل من 7 ملايين طن سنوياً إلى أكثر من 50 مليون طن.
وتوجه سموّ الشيخ ذياب بن محمد، بالشكر إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على اهتمامه وحرصه على إنجاز المشروع، مشيداً بما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم غير محدود، واهتمام كبير لتطوير المشاريع الاستراتيجية في الدولة، مؤكداً سموّه أهمية هذا المشروع الوطني الذي يعدّ نقلة نوعية ويؤسس قطاع نقل جديداً في دولة الإمارات، ويحقق الكثير من الفوائد محلياً ودولياً، ويربط مدن الدولة والمناطق الصناعية، ويحفز التنوع الاقتصادي ويدعم التنمية الاقتصادية في الدولة.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد، إن هذا المشروع يعبر عن التزام شركة الاتحاد للقطارات تجاه دولتنا، لتكون الإمارات بين أفضل دول العالم في جودة النقل، بما يتماشى مع رؤية 2021، التي تسعى إلى تحويل اقتصاد الدولة إلى اقتصاد تنافسي معرفي مبني على الابتكار، عبر تشجيع الابتكار والبحث والتطوير، وتعزيز الإطار التنظيمي للقطاعات الرئيسية وتشجيع القطاعات ذات القيمة المضافة، بما يطور بيئة الأعمال، ويعزز جاذبية الدولة للاستثمارات، حيث تعمل الشبكة محفزاً للنمو الاقتصادي، عبر ربط المراكز التجارية والصناعية الرئيسية، وتوفير وسيلة نقل آمنة وموثوقة للأجيال القادمة.
حضر اللقاء، المهندس صلاح بن بطي المهيري، المستشار في دائرة التخطيط والمساحة، وأعضاء مجلس الشركة، وفلاح الأحبابي، والمهندس يوسف السويجي.
ورحب صاحب السموّ حاكم الشارقة، في مستهل اللقاء بسموّ الشيخ ذياب بن محمد، وتطرق اللقاء إلى مشروع السكك الحديدية الوطنية الإماراتية، وتطوراته وإنجازاته وخططه.
واطلع سموّه، على آخر تطورات المشروع الذي سيربط إمارات الدولة، وفق شبكة حديثة ومتطورة.
وتعرف سموّه إلى الجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع، وأهم القطاعات التي سيعمل عليها، فضلاً عن الفوائد المتوقعة والمرجوة لهذا المشروع الحيوي وانعكاساته الاقتصادية والاجتماعية والتجارية والبيئية، حيث تدعم شبكة السكك الحديدية النمو المستقبلي، بنظام نقل مستدام وآمن وحديث، سيسهم في تخفيف عدد المركبات المستخدمة على الطرقات، ما يحقق فوائد اقتصادية وبيئية، بفضل معاييرها العالمية المستوى، وستعمل على تحسين حركة نقل السلع والأفراد عبر ممرات تجارية جديدة.
وانتهت المرحلة الأولى من السكك الحديدية، البالغ طولها 264 كيلومترا في عام 2015، وسيبدأ العمل في المرحلة الثانية، من المشروع الذي سيمتد على مسافة 605 كيلومترات، من الغويفات على حدود الدولة مع المملكة العربية السعودية غرباً، مروراً بإمارة الشارقة، وصولاً إلى إمارة الفجيرة، في الساحل الشرقي، على أن يتبعه عدد من المشاريع المستقبلية لاستكمال الشبكة، ومن المتوقع أن يزداد حجم النقل من 7 ملايين طن سنوياً إلى أكثر من 50 مليون طن.
وتوجه سموّ الشيخ ذياب بن محمد، بالشكر إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على اهتمامه وحرصه على إنجاز المشروع، مشيداً بما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم غير محدود، واهتمام كبير لتطوير المشاريع الاستراتيجية في الدولة، مؤكداً سموّه أهمية هذا المشروع الوطني الذي يعدّ نقلة نوعية ويؤسس قطاع نقل جديداً في دولة الإمارات، ويحقق الكثير من الفوائد محلياً ودولياً، ويربط مدن الدولة والمناطق الصناعية، ويحفز التنوع الاقتصادي ويدعم التنمية الاقتصادية في الدولة.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد، إن هذا المشروع يعبر عن التزام شركة الاتحاد للقطارات تجاه دولتنا، لتكون الإمارات بين أفضل دول العالم في جودة النقل، بما يتماشى مع رؤية 2021، التي تسعى إلى تحويل اقتصاد الدولة إلى اقتصاد تنافسي معرفي مبني على الابتكار، عبر تشجيع الابتكار والبحث والتطوير، وتعزيز الإطار التنظيمي للقطاعات الرئيسية وتشجيع القطاعات ذات القيمة المضافة، بما يطور بيئة الأعمال، ويعزز جاذبية الدولة للاستثمارات، حيث تعمل الشبكة محفزاً للنمو الاقتصادي، عبر ربط المراكز التجارية والصناعية الرئيسية، وتوفير وسيلة نقل آمنة وموثوقة للأجيال القادمة.
حضر اللقاء، المهندس صلاح بن بطي المهيري، المستشار في دائرة التخطيط والمساحة، وأعضاء مجلس الشركة، وفلاح الأحبابي، والمهندس يوسف السويجي.
