«مجلس الشارقة» يبحث العملية التعليمية في المدارس الخاصة

عقد مجلس الشارقة للتعليم اجتماعًا لإدارات المدارس الخاصة ضم مديري ومديرات المدارس التي تتبع المنهاج الوزاري والمناهج الأجنبية البالغ عددهم قرابة 113 مديرا ومديرة، ترأسه الدكتور سعيد مصبح الكعبي، عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وحضره علي الحوسني، أمين مجلس الشارقة للتعليم، ومحمد الملا، مدير إدارة التعليم.
واستهل الاجتماع بكلمة ترحيبية ثمّن من خلالها الدكتور سعيد مصبح الكعبي الجهود التي تبذلها الإدارات المدرسية في الميدان التعليمي، معتبراً أن ثمرة ذلك المجهود يصب في مصلحة الطلبة والرقي بمستواهم التعليمي، مبينًا أن العملية التربوية والتعليمية مسؤولية تقع على الجميع، وأن الإنجازات القائمة ما كانت لتتم لولا تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الذي تتميز بها مدارس الإمارة.
وعبر رئيس مجلس الشارقة للتعليم عن فخره بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي جعل برؤيته الشارقة «إمارة العلم والثقافة» وصبغها بصبغة ثقافية وجعل منها عاصمة الثقافة والكتاب، مؤكداً أن مسؤولية المدارس هو المحافظة على لقب الإمارة، وأن تكون عناصر مؤثرة في منظومة التعليم.
واستعرض الدكتور الكعبي رؤية وأهداف المجلس وهيكله التنظيمي وخطته الاستراتيجية، مشدداً في هذا السياق على تكامل وتوحد الجهود في الارتقاء بمستوى التعليم في الإمارة.
وقال إنه سيتم التعميم على المدارس لدراسة بعض الملفات المهمة في التعليم الخاص منها مسائل الرقابة والمناهج والمقاصف والرسوم والزي و العيادات المدرسية وغيرها من المسائل، على أن يتم ترشيح أفراد من المدارس من ذوي الكفاءة للإفادة في كل ملف والخروج بتوصيات، مضيفاً أن مختلف مؤسسات الشارقة الحكومية مستعدة لتسخير إمكانياتها والتعاون مع المجلس من أجل خدمة المدارس.
بدوره تفاءل علي الحوسني، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، بوجود كوكبة من خبراء التعليم للعمل معهم كشركاء للارتقاء بمنظومة التعليم، مؤكدًا أن المجلس مستعد، وأبوابه دائماً مفتوحة لتقديم الدعم والمساندة للمدارس.
وتناول الاجتماع عدداً من المواضيع الإدارية والفنية المهمة التي تتعلق بآلية تعامل المدارس مع المجلس والخطط الموضوعة لتطوير العملية التعليمية والارتقاء بها.