«المدام» تزف 40 عريساً في العرس الجماعي السابع

نظم المجلس البلدي لمنطقة المدام العرس الجماعي السابع في المدام، بمشاركة 40 عريساً من أبناء الدولة في مشهد مفرح، وهو ما يعكس تمسك أفراد المجتمع بعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة وقيمهم النبيلة ، وذلك بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، والشيخ محمد معضد بن هويدن، وسالم معضد بن هويدن رئيس المجلس البلدي لمنطقة المدام رئيس اللجنة المنظمة، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، وعبدالله مطر الكتبي عضو المجلس الاستشاري نائب رئيس اللجنة المنظمة، وراشد عبدالله محيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى، وسعيد معضد بن هويدن عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعلي محمد الراشدي مدير إدارة العلاقات العامة بجمعية الشارقة الخيرية، وعدد من أعضاء المجالس البلدية في المدام والذيد ومليحة وحشد غفير من أبناء منطقة المدام.
وأثنى سالم بن هويدن على حرص القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل والسخي لإقامة الأعراس الجماعية، وتوجيهاتها بتسخير الإمكانات المختلفة للراغبين في الزواج من أبناء الوطن. وشهد الحفل هذا العام تنوعاً في فقراته في اليولة والرزفة التي قدمتها فرقة الشاعر علي الشوين.
وقال بن هويدن إن الأعراس الجماعية تسهم في القضاء على شبح العنوسة، وتساعد الشباب على تكاليف الحياة الزوجية، بتقليل نفقات الزواج، وكذلك إحياء القيم التراثية الأصيلة في ظل مجتمعاتنا المعاصرة، مؤكداً أن العرس الجماعي هو فرحة غامرة للمجتمع بأكمله، ويعتبر مظهراً من مظاهر الطمأنينة التي تغمر النفوس، وأفراده الذين تغمرهم الثقة بزوال ذلك الهم، المتمثل في التكاليف الباهظة لحفلات الزواج الفردي، حيث شكل عبئاً إضافياً على العريس.
وأعرب عبدالله الكتبي عن سعادة المجلس البلدي وأبناء منطقة المدام بنجاح العرس الجماعي في دورته السابعة، وقال إن تأخر سن الزواج للشباب وارتفاع نسبة العنوسة بين الفتيات، يجيء بسبب التكلفة العالية للأعراس والأعباء المادية والقروض التي يتحملها الشاب بعد الزواج، حيث إن الأسعار الخيالية لقاعات الأفراح هي أحد العوائق التي تواجه الشباب المقبلين على الزفاف، والشاب الذي يقبل بتحمل أعباء الزواج يجد نفسه غارقاً بالديون بعد إتمام الزواج، ما يؤثر في نفسيته بشكل كبير وفي سير حياته، وبالتالي يؤثر سلبياً في منظومة العمل الاجتماعية والأسرية.