عادي
الأمم المتحدة تحذر من استهداف المدارس والمستشفيات والمناطق المدنية

43 قتيلاً وجريحاً بقصف ميليشيات طرابلس في غريان وزارة

04:02 صباحا
قراءة 3 دقائق

أكد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن طائرة عسكرية سقطت في جنوب طرابلس، بسبب عطل فني، لكن قوات حكومة الوفاق الوطني، أعلنت أنها «أسقطت» طائرة مقاتلة تابعة للجيش جنوب العاصمة، وقتل وجرح 40 شخصاً في قصف للوفاق على غريان، وقتل 3 سودانيين أيضا في قصف جوي على شركة في زارة، وحذرت الأمم المتحدة من استهداف الأهداف المدنية.
وقال العقيد محمد قنونو المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق، إن قواته «أسقطت طائرة معادية، كانت تستعد لشن غارات جوية في منطقة وادي الربيع»، لكن مصادر في الجيش الوطني الليبي أكدت أن الخلل الفني وراء سقوط الطائرة.
وأفادت مصادر طبية ليبية، أمس الأحد، بسقوط 14 قتيلاً وأكثر من 26 جريحاً في قصف جوي، استهدف معسكرات تابعة لقوات الجيش الليبي في مدينة غريان جنوب طرابلس. وقالت المصادر في مستشفى غريان لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن جميع القتلى والجرحى من العسكريين.
وأكد مصدر أمني بمدينة غريان للوكالة، أن مقاتلات تابعة لحكومة الوفاق قصفت الأحد معسكرات بو رشادة و111 و180 في مدينة غريان.
وأفادت مصادر «سكاي نيوز عربية»، الأحد، بمقتل ثلاثة مدنيين في قصف لطائرة تابعة لميليشيات طرابلس، استهدف مقر شركة في منطقة عين زارة جنوب شرقي طرابلس. وأوضحت بأن القتلى الثلاثة يحملون الجنسية السودانية. ويظهر في مقطع مصور، الدمار الذي لحق بمقر شركة لمستلزمات الإنتاج الزراعي وسيارات مواطنين كانت بالقرب منها، جراء القصف الجوي لميليشيات طرابلس. وساد الهدوء خطوط القتال صباح أمس الأحد.
وسقط في القتال 121 قتيلاً أغلبهم من المقاتلين وأصيب 561 آخرون طبقاً لأرقام الأمم المتحدة. ونزح أكثر من 13 ألف شخص عن ديارهم.
وكانت الأمم المتحدة تأمل في عقد الحوار أمس الأحد في مدينة غدامس في جنوب غرب ليبيا. وقال مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة على تويتر «كان اليوم (الاحد) يوم ملتقاكم في غدامس تخطون فيه معاً معالم سبيل نحو دولة موحدة، قادرة، منصفة، مدنية، ديمقراطية. لكن الرياح راحت في مناحٍ أخرى لم تكن السفن تشتهيها ولطخ الدم المسيرة. موقفنا لن يتبدل.. وليس هناك حل، مهما اشتد العناد، إلا سياسي».
وحذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، أطراف النزاع من قصف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين. وقالت البعثة، في بيان على صفحتها بموقع تويتر، إنها «تحذر الجميع من أن قصف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين، محرّم تماماً في القانون الدولي الإنساني». وأضافت أنها «تقوم بمتابعة وتوثيق كل الأعمال الحربية المخالفة لذلك القانون تمهيداً لإحاطة مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية».
من جهته، تحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن نزوح 13 ألفاً و500 شخص بينهم 900، تم استقبالهم في مراكز إيواء.
وكان الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أحمد المسماري، أكد ليل السبت، أن «95 في المئة من الحقول والموانئ النفطية تحت سيطرة الجيش الوطني»، موجّهاً انتقادات إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، قال إنه بدأ يستخدم مصطلح وقف القتال من أجل المحافظة على صناعة النفط ويحاول تناسي أن 95 في المئة من منشآت وحقول النفط تحت سيطرة القوات المسلحة. وأضاف أن «النفط لم يعد ذريعة لدعوة المجتمع الدولي لمحاربة الجيش الوطني الليبي»، وشدد على أن «الجيش لن يسمح بأن تكون ليبيا نقطة إجرامية تهدد السلم الدولي». (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"