عادي

قتلى في أمريكا والهند وفرنسا جرّاء الأعاصير

05:30 صباحا
قراءة دقيقتين
سقط قتيل جرّاء الإعصار المدمّر مايكل الذي ضرب سواحل فلوريدا أمس الأول الأربعاء تُرافقه رياح هي الأعنف في هذه الولاية في جنوب الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن. وقالت السُلطات في مقاطعة غادسدن إنّ «هناك وفاة مرتبطة بالإعصار»، مشيرةً إلى أنّ هذه الوفاة وهي الأولى التي تُسجّل منذ بدء الإعصار،سببها سقوط شجرة. وفي وقت سابق قال حاكم الولاية ريك سكوت إنّ «التوقعات تشير إلى أن الإعصار مايكل سيكون العاصفة الأكثر تدميرا في فلوريدا خلال قرن». وأضاف «ستشهد الأحياء السكنية على امتداد ساحلنا دمارًا لا يُمكن وصفه»، وخلال إطلاع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض على آخر المستجدّات، قال كبير مسؤولي الطوارئ بروك لونغ، إن «مايكل» أعنف إعصار يضرب المنطقة منذ 1851.
وفي فرنسا،عثرت السلطات على غريقين، امرأة ورجل، صباح أمس الخميس،في سيارتهما التي جرفتها سيول إلى البحر بعد عواصف قوية تشهدها مناطق الجنوب الشرقي الفرنسي. وعثر على السيارة فجرا مقلوبة على بعد 15 مترا من الضفة في مصب لاغارونيت،النهر الذي يفصل سانت مكسيم وروكوبرون-سور-ارجنس، بحسب الدرك.وأضاف المصدر أنه بعد إخراج السيارة من الماء «تم على الفور حجبها عن أنظار العامة، وعثر على الجثتين داخل السيارة ولم يتم كشف هويتهما ولا سنهما. كما لم يعرف المكان الذي جرفت منه السيارة قبل وقوعها في البحر.
وقال حاكم مقاطعة لوفار جان لوك فيديلان قبل ذلك بساعات إن خمس سيارات غمرتها مياه نهر لاغارونيت «جرفت باتجاه البحر». وأضاف«من المؤكد أنه ستكون هناك حصيلة بشرية لا يمكننا حاليا التكهن بها».
وهطلت أمطار غزيرة على مجمل المقاطعة ليل الأربعاء إلى الخميس. وأجرت الحماية المدنية أكثر من 200 تدخل وأنجدت 16 شخصا.
على صعيد آخر، اجتاح إعصار الساحل الشرقي الهند أمس الخميس وأدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل ودمر أكواخا واقتلع أشجارا وأسقط خطوط الكهرباء والهاتف لتنقطع الكهرباء عن مئات الآلاف من السكان.
وتسببت رياح قوية في ارتفاع منسوب المياه التي فاضت لتغمر مناطق منخفضة في ولايتي أوديشا وأندرا براديش، وأدت الرياح، التي تعادل قوتها قوة إعصار من الدرجة الثانية، إلى دمار كبير في البنية التحتية وقطع طرق، ما أعاق جهود الإغاثة.
وقالت هيئة الأرصاد الهندية إن الإعصار المداري «تيتلي» المصحوب برياح تصل سرعتها إلى 165 كيلومترا في الساعة وصل إلى البر في منطقة سريكاكولام بولاية أندرا براديش في الساعات الأولى من الصباح.
وقال كيه. دانانجايا ريدي المسؤول الإداري بمنطقة سريكاكولام لرويترز «نخشى سقوط ما يتراوح بين ستة وسبعة آلاف عمود كهرباء... الكهرباء مقطوعة الآن عما يتراوح بين 400 ألف و500 ألف شخص».
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون أمواجا عارمة واقتلاع الرياح لأسطح معدنية للعديد من المنازل واقتلاع أشجار، وقال بشنوبادا سيثي المفوض الخاص لشؤون الإغاثة في ولاية أوديشا، إنه لم ترد بعد بلاغات عن سقوط ضحايا في الولاية.(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"