أدان أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الهجمات الإرهابية الغادرة التي قامت بها حركة الشباب الإرهابية واستهدفت منشآت وفندقاً في وسط العاصمة مقديشو. وأكد السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان وزعته الجامعة أمس، أن الجامعة العربية تدعم بكل قوة الجهود المتواصلة التي تقوم بها المؤسسات الأمنية الصومالية من أجل استعادة الأمن والاستقرار في البلاد وأن مثل هذه الهجمات الخسيسة لن يثنيها عن تقديم كافة أشكال الدعم للصومال. كما أدان الأزهر الشريف التفجيرات الإرهابية التي وقعت الجمعة، وسط العاصمة الصومالية مقديشو، وأكد في بيان اصدره السبت، رفضه القاطع لكل الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين وتروع الأمنين وهو ما يتنافى مع كل الشرائع الدينية والمواثيق الدولية مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة تضافر الجهود من أجل القضاء على الإرهاب واستئصال عصاباته.
وأعلن مصدر في الشرطة الصومالية أمس، ارتفاع حصيلة تفجيرات الجمعة، قرب فندق في وسط مقديشو إلى 53 قتيلاً على الأقل بعد وفاة العديد من الجرحى.
وقال إبراهيم محمد المسؤول في الشرطة إن «حصيلة القتلى ارتفعت. والمعلومات التي تلقيناها من مختلف المستشفيات تشير إلى أن عدد القتلى تجاوز 50 وعدد المصابين 106». وكانت حصيلة سابقة أعلنها مصدر أمني الجمعة، أشارت إلى «نحو 20 قتيلا... وأكثر من 40 جريحا». بدوره قال المسؤول الأمني عبدالرحمن عثمان، إن «أكثر من 100 شخص جرحوا في الهجوم (الجمعة) وقضى عدد من الجرحى جراء إصاباتهم ليلا» مضيفا أن «نحو 50 شخصا قتلوا».
وبحسب مصادر أمنية وشهود، فإن سيارتين مفخختين انفجرتا قرب فندق «الصحفي» الذي يستضيف سياسيين صوماليين. ثم فجر انتحاري حزامه الناسف في المبنى نفسه كما حاول مسلحون دخول الفندق الذي تعرض لهجوم العام 2015 قرب تقاطع مزدحم في وسط مقديشو.
وقال الشاهد عبدالله أحمد «نحو 20 قتيلاً في الهجوم وأكثر من 40 جريحاً معظمهم من المدنيين كانوا يمرّون في المكان عند وقوع التفجيرات».
وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن التفجيرات. وذكرت في بيان نشره موقع إلكتروني مؤيد لها أن «مقاتلين من حركة الشباب شنوا هجوما معقدا على فندق الصحفي حيث يقيم كبار المسؤولين في الحكومة الصومالية».
واتهم رئيس البرلمان الصومالي محمد مرسال حركة الشباب باستهداف المدنيين عمدا. وتقول الحركة إن الفندق يقيم فيه كبار المسؤولين في الحكومة الصومالية. (وكالات)
وأعلن مصدر في الشرطة الصومالية أمس، ارتفاع حصيلة تفجيرات الجمعة، قرب فندق في وسط مقديشو إلى 53 قتيلاً على الأقل بعد وفاة العديد من الجرحى.
وقال إبراهيم محمد المسؤول في الشرطة إن «حصيلة القتلى ارتفعت. والمعلومات التي تلقيناها من مختلف المستشفيات تشير إلى أن عدد القتلى تجاوز 50 وعدد المصابين 106». وكانت حصيلة سابقة أعلنها مصدر أمني الجمعة، أشارت إلى «نحو 20 قتيلا... وأكثر من 40 جريحا». بدوره قال المسؤول الأمني عبدالرحمن عثمان، إن «أكثر من 100 شخص جرحوا في الهجوم (الجمعة) وقضى عدد من الجرحى جراء إصاباتهم ليلا» مضيفا أن «نحو 50 شخصا قتلوا».
وبحسب مصادر أمنية وشهود، فإن سيارتين مفخختين انفجرتا قرب فندق «الصحفي» الذي يستضيف سياسيين صوماليين. ثم فجر انتحاري حزامه الناسف في المبنى نفسه كما حاول مسلحون دخول الفندق الذي تعرض لهجوم العام 2015 قرب تقاطع مزدحم في وسط مقديشو.
وقال الشاهد عبدالله أحمد «نحو 20 قتيلاً في الهجوم وأكثر من 40 جريحاً معظمهم من المدنيين كانوا يمرّون في المكان عند وقوع التفجيرات».
وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن التفجيرات. وذكرت في بيان نشره موقع إلكتروني مؤيد لها أن «مقاتلين من حركة الشباب شنوا هجوما معقدا على فندق الصحفي حيث يقيم كبار المسؤولين في الحكومة الصومالية».
واتهم رئيس البرلمان الصومالي محمد مرسال حركة الشباب باستهداف المدنيين عمدا. وتقول الحركة إن الفندق يقيم فيه كبار المسؤولين في الحكومة الصومالية. (وكالات)
