عادي
افتتح معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة تحت رعاية نائب رئيس الدولة

بوملحة: رؤية محمد بن راشد تستهدف جعل دبي مركزا ً عالمياً للإنجازات

01:38 صباحا
قراءة 9 دقائق

دبي نادية سلطان:
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتح المستشار إبراهيم بوملحة، مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للشؤون الثقافية والإنسانية ورئيس مجلس إدارة اللجنة العليا لمؤتمر «ديهاد» أمس الدورة الثالثة عشرة من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، نيابة عن حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سفيرة الأمم المتحدة للسلام، رئيسة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، وذلك بحضور سعيد الطاير العضو المنتدب رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، وحميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة، والدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وخليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وعدد من السفراء وكبار الشخصيات.

أكد المستشار بوملحة، في كلمة ألقاها نيابة عن سمو الأميرة هيا بنت الحسين، أن «مؤتمر ومعرض ديهاد في دورته الثالثة عشرة يقام تحت شعار «أهمية الإبداع في المساعدات الإنسانية والتنمية»، وذلك تماشياً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وذلك لجعل إمارة دبي مركزاً عالمياً للإنجازات المبتكرة في كل المجالات ولنشر السعادة في دولة الإمارات ومن ثم العالم».
وأردف قائلاً: «لا يخفى عليكم الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات، وحرصها على الاستجابة السريعة للأزمات والكوارث الإنسانية في كل مكان، ومدّ يد العون بشكل مستمر للوقوف بجانب المحتاجين وتخفيف معاناة المنكوبين واللاجئين والنازحين، وذلك بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله».

الابتكار في الإغاثة

ونيابة عن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال حفل الافتتاح إن أهمية هذه الدورة من (ديهاد) تنبع كونها تناقش قضية جوهرية تتعلق بالابتكار وأهميته في تعزيز جهود الإغاثة وتطويرها، لمواجهة التحديات الإنسانية الماثلة أمامنا خاصة قضايا اللجوء والنزوح والتغير المناخي، وإيجاد الحلول الملائمة لها، ومن وجهة نظرنا يمثل الابتكار رؤية استشرافية مبكرة لمستقبل العمل الإنساني على المدى البعيد وفي جميع الصعد، هدفها ضمان حياة كريمة لضحايا النزاعات والكوارث، وبالتأكيد سيكون لها آثار إيجابية في العمل الإنساني من خلال التخطيط للمستقبل بأدوات مبتكرة وغير تقليدية وتسخير العلم والمعرفة والتكنولوجيا لخدمة الإنسان وتحقيق أقصى درجات سعادته ورفاهيته.

وقال إن ما نراه اليوم على الساحة الإنسانية خاصة في منطقتنا العربية من مآس إنسانية فاقت كل التصورات، يضعنا أمام تحديات كبيرة لن نتجاوزها إلا من خلال التعاون البناء وتضافر الجهود لتقليل الخسائر البشرية الناجمة عن حدة النزاعات وشدة الصراعات والكوارث.

وقال الفلاحي إنه ليس من باب المصادفة أن تأتي الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً للعام الثاني على التوالي كأكبر جهة مانحة دولياً للمساعدات الإنمائية مقارنة بدخلها القومي، وذلك وفقاً لما ذكره تقرير لجنة المساعدات الإنمائية التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادي ما يؤكد التزام الإمارات برسالتها الإنسانية العالمية بكل تجرد ونكران ذات ودون النظر لأي اعتبارات أخرى عقائدية أو عرقية آو طائفية، مشيرا الى الاستجابة القوية لدولة الإمارات لأوضاع المتأثرين من الأزمات الراهنة في المنطقة خاصة اليمن وسوريا والعراق وغيرها من الدول.

منهج جديد

ومن جهتها تحدثت هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) قائله: «في نطاق دورنا كجهة إنسانية وإنمائية على حد سواء، يجب علينا أن نعيد التفكير في الآلية المثلى للتعاون بيننا في مجال الاستجابة للعدد المتزايد من الصراعات التي طال أمدها ويشهدها العالم حالياً».

وأضافت كلارك: «الإغاثة التقليدية في المقام الأول، تليها التنمية في وقت لاحق، هو منهج فكري لا يمكننا الاستمرار في الدفاع عنه عند التعامل مع الأزمات المعقدة والمطولة التي نواجهها اليوم، وهذا هو السبب الذي جعل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم منهجية التنمية القائمة على المرونة للتعامل مع الأزمات التي طال أمدها، مثل تلك التي تعانيها سوريا والدول المجاورة».

وأكدت ضرورة انتهاج سياسة إغاثية خاصة في كل من اليمن وسوريا على الأخص نظراً للوضع الإنساني فيهما مطالبة الجميع بالمشاركة في الأمر.
وعقب الافتتاح الرسمي، تفقّد بوملحة والمشاركون عدداً من الأجنحة المشاركة في المعرض، وشملت الزيارة جناح كل من: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الإنسانية للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتكية أم علي، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ودبي العطاء، وشرطة دبي، والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسسة اسعاف دبي وغيرها واطلع الجميع على احدث الأجهزة والمعدات المستخدمة في عمليات الإغاثة والتطوير.

«سقيا الإمارات» ومشاركة فاعلة في اليمن ودول أخرى

تشارك مؤسسة «سقيا الإمارات» تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في الدورة 13 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير- الذي يقام من21 وحتى 23 مارس/‏ آذار 2016 وتسعى المؤسسة من خلال مشاركتها إلى التواصل مع الجهات المعنية من الشركات والقطاعات الحكومية، بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة العالمية في المبادرات والمساعدات الإنسانية والترويج «لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه» التي ستفتح باب الطلبات بتاريخ 22 مارس 2016 بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه.

وقال سعيد محمد الطاير رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة سقيا الإمارات: «تحرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على دعم العمل الإنساني على مستوى العالم، وتأتي مشاركة مؤسسة «سقيا الإمارات» في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير(ديهاد)، انطلاقاً من مساعي المؤسسة لتحقيق توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في متابعة المبادرات والمساعدات الإنسانية لتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الفقيرة والمنكوبة ودعم التنمية المستدامة».
وأضاف: تتبوأ دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول على المستوى العالمي في الدعم الإنساني للدول والشعوب المحتاجة وفقاً لإحصاءات دولية بهذا الشأن، ونأمل من خلال مشاركتنا اليوم في توحيد جهود المؤسسات والدوائر الحكومية والعالمية كافة للاضطلاع بمسؤولياتنا الإنسانية والتأكيد على أن العمل الإنساني عنصر أصيل في شخصية الشعب الإماراتي.
وقال محمد عبدالكريم الشامسي - المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات: «نفذت مؤسسة «سقيا الإمارات» بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية 10 مشاريع لتوفير مياه صالحة للشرب في كل من الصومال وطاجيكستان وأفغانستان وغانا وبنين. وبلغ عدد المستفيدين منها نحو 60 ألف شخص. كما تعاونت مؤسسة سقيا الإمارات مع وزارة التنمية والتعاون الدولي لإغاثة اليمن. ووصل عدد المستفيدين إلى 1,087,500 من إجمالي المستفيدين من المبادرة المشتركة وفق تقرير الوزارة. كما تم توزيع المياه على المساجد والخيم الرمضانية في إمارات الدولة المختلفة بالتعاون مع تسع جمعيات ومؤسسات خيرية محلية حيث كان عدد المستفيدين مئة الف شخص يومياً خلال شهر رمضان المبارك».
ويتيح معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير تبادل المعرفة من خلال العروض والمناقشات والحوارات، وتعرض التوجهات الجديدة في الدعم التشغيلي، وخدمات التوريد، وتشجّع التواصل بين اللاعبين المحليين والإقليميين والعالميين.

تحسين حياة الأفراد والشعوب

رحب الدكتور عبدالسلام المدني، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض «ديهاد» واللجنة العلمية الدولية «ديساب» بكافة الحضور من القطاع الإنساني من كافة أنحاء العالم حيث قال: «إنه من دواعي سروري وفخري أن أرى كافة العاملين ورؤساء المؤسسات والجمعيات العاملة في القطاع الإنساني مجتمعين هنا اليوم وأنا اعلم أن الغالبية منهم يعطون ديهاد مكانة خاصة ويستعدون للقدوم إلى دبي كل عام للمشاركة بهذا الملتقى العالمي الإنساني الكبير والذي يهدف إلى تحسين حياة الأفراد والشعوب التي تعاني الكوارث والطوارئ والحروب». 

وأضاف الدكتور عبدالسلام المدني: «يتبوأ «ديهاد» اليوم مكانة عالمية بارزة ومميزة على خارطة العالم ومع كل عام ومع كل نجاح نقوم بتحقيقه، يزيد ثقل المسؤولية علينا أكثر فأكثر، فنحن وعلى مدار السنوات الماضية احتضنا العديد من الجمعيات والمؤسسات والمنظمات غير الربحية المحلية والعالمية ليكونوا جزءاً من «ديهاد» وقمنا بتقديم الدعم والتشجيع لتلك المؤسسات من خلال تعزيز سبل التعاون وفتح أبواب الشراكة فيما بينها من أجل مصلحة المنكوبين والمتضررين جراء الحوادث والكوارث العالمية والحالات الطارئة واليوم هو الوقت الأنسب لتتكاتف جهودنا جميعاً ونقوم بتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة».

ثقافة الابتكار

قال أمين عوض، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: «إن اختيار شعار معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير لهذا العام يعكس رؤية والتزام قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز ثقافة الابتكار، لاسيما في القضايا الإنسانية. وهذا يتناسب مع تركيز مفوضية اللاجئين على إيجاد طرق إبداعية وآفاق جديدة للاستجابة لأزمات اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم».

«دبي لرعاية النساء» تعزز قاعدة شراكاتها في «ديهاد»

دبي «الخليج»:
تشارك مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في فعاليات مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2016» الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي الدولي للمعارض خلال الفترة من 21 إلى 23 مارس/‏آذار الجاري، بمشاركة العديد من الجهات الدولية والمحلية المعنية بشؤون الإغاثة والعمل الخيري.
وتأتي مشاركة المؤسسة في فعاليات الدورة ال13 من المعرض لتوسيع قاعدة شراكاتها مع مختلف الجهات العاملة في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال استعراض البرامج والمشاريع التي تنفذها والخاصة برعاية وحماية ضحايا العنف الأسري والإساءة للأطفال والاتجار بالبشر، والتي يمكن أن يتم التعاون في تنفيذها بشكل أكبر مستقبلاً.
وقالت عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن هذا الحدث يعزز من مكانة الدولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص كمركز عالمي في مجال الإغاثة والعمل الإنساني والخيري، حيث يعد أحد أبرز المعارض على مستوى العالم في هذا المجال وتحرص كبرى الجهات العاملة في هذا القطاع على التواجد فيه.
وأكدت أن المؤسسة حريصة على الاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة للجهات المشاركة في المعرض والاطلاع على آخر الدراسات المتخصصة في هذا المجالي، بالإضافة إلى تعزيز علاقات التعاون التعاون معها وبناء شراكات جديدة ضمن التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة.
وأضافت أن مشاركة المؤسسة في ديهاد 2016 تأتي كونها الجهة الوحيدة في الدولة التي تقدم خدمات الرعاية والتأهيل لثلاث فئات مختلفة هي ضحايا العنف المنزلي والإساءة للأطفال والاتجار بالبشر، حيث تهدف لتعريف جمهور المعرض بالخدمات التي تقدمها وتشجيعهم على التواصل معها فيما يتعلق بقضايا العنف.
ومن جهتها قالت شيخة المنصوري، مساعدة المدير العام للدعم المؤسسي، أن أبرز الخدمات والمشاريع التي تسعى المؤسسة للتعريف بها خلال المعرض هي خدمات الإيواء والرعاية والتأهيل، وخدمة خط المساعدة 800111 الذي استقبل آلاف المكالمات خلال العام الماضي، بالإضافة إلى البرامج التوعوية حيث تسعى المؤسسة لتشجيع أفراد المجتمع على الحصول على المساعدة من الجهات المختصة في حال تعرضهم للعنف.
وأضافت أن المؤسسة على الرغم من حداثة نشأتها إلا أنها نجحت خلال سنوات قليلة في رفع مستوى الوعي بقضايا العنف تجاه النساء والأطفال.

ضمن «برنامج سلمى للمساعدات الإنسانية»
«الأوقاف وشؤون القصَّر» تتعاون مع برنامج الأغذية العالمي

دبي «الخليج»: 

أعلنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، خلال مشاركتها في معرض ديهاد لعام 2016 عن تعاونها مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ضمن برنامج سلمى للمساعدات الإنسانية، لدعم أهدافهما المشتركة في المبادرات الإنسانية لمساعدة البلدان المنكوبة، وستسلط الضوء على الجهود والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال برنامج «سلمى».
وجرى هذا التعاون خلال مشاركة المؤسسة في فعاليات الدورة ال13 من معرض ومؤتمر دبي العالمي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2016».

وحول الموضوع، قال طيب عبد الرحمن الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: «إننا سعداء بالتعاون مع أحد أعرق البرامج التابعة للأمم المتحدة، وهو ما يؤكد المكانة المرموقة التي وصل إليها برنامج «سلمى للمساعدات الإنسانية» والسمعة العالمية التي تنسجم مع توجهات دولة الإمارات كواحدة من كبرى الدول المانحة على مستوى العالم، وفي ذات الوقت فإن تقدم البرنامج من خلال الشراكات الدولية يخدم تطلعات دبي لتكون عاصمة الاقتصاد الإسلامي عالمياً».

من جانبه قال عبد الله الوردات، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي: «نحن سعداء بهذا التعاون المشترك مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، ونتطلع إلى المزيد من النجاح عبر برنامج «سلمى» للمساعدات الإنسانية الذي يدعم الجهود الإغاثية الدولية.

أبرمت اتفاقيتين مع «مؤسسة الإمارات» و«الياه سات»
شراكتان جديدتان للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية

دبي «الخليج»:
شهدت بداية هذا العام إطلاق مبادرات فريدة للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية أثناء مشاركتها في الدورة الثالثة عشرة لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير من خلال إعلان شراكتين جديدتين كونها جزءاً لا يتجزأ من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث أعلنت المدينة عن شراكة جديدة مع مؤسسة الإمارات وهي مؤسسة نفع اجتماعي رائدة في مجال تنمية وتمكين الشباب الإماراتي، وشراكة أخرى مع شركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات). وأعلنت المدينة عن الاتفاقيتين خلال حفل توقيع بحضور عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عضو مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في قاعة الشيخ راشد في المركز التجاري العالمي.
وأشاد عبدالله الشيباني بقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي لوضع نموذج ريادي يحتذى به للتغلب على الاحتياجات الإنسانية الدولية والتشجيع على تطوير شراكات استثنائية ومستدامة تعود بالفائدة على العمل الإنساني، كما أشار إلى دور المدينة العالمية للخدمات الإنسانية ونهجها الفريد في التغلب على التحديات الإنسانية المتنامية، وأضاف : «إن الشراكات المستدامة والأفكار المبتكرة أحد أهم العوامل الرئيسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونحن حريصون على تحسين مشاركة القطاعات المتنوعة لتطوير العمل الإنساني من أجل مستقبل افضل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"