قال أحمد بورحيمة مدير مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في بيان صحفي «إن الدورة الثانية من المهرجان ستعزز بعروضها وأنشطتها المصاحبة فكرة هذه التظاهرة الفنية والثقافية المستلهمة من رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وستزيدها رسوخاً وانتشاراً»، وصمم فضاء المهرجان بحيث يماثل قرية صحراوية، تتوسطها فسحة رحبة ستتحول إلى موقع لتقديم العروض. وتتوزع مواقع الأنشطة المصاحبة كالندوات والمسابقات في بيوت ومجالس تقليدية تحيط بالمكان.
ويُفتتح المهرجان بمسرحية ملحمية تحت عنوان «داعش والغبراء» من تأليف صاحب السمو حاكم الشارقة وإخراج محمد العامري، وتصاحب حفل الافتتاح العديد من الأنشطة الفلكلورية المصاحبة التي تعرّف بجماليات التراث الإماراتي.
وفي اليوم الثاني تعرض المسرحية البحرينية «جزيرة الجوري» من تأليف وإخراج عبد الله ملك، وفي اليوم الثالث يشاهد الجمهور مسرحية «تبراع لمليح» من إخراج وتأليف الموريتاني التقي سعيد، وفي اليوم قبل الأخير من المهرجان تقدم المسرحية الجزائرية «صهيل» من تأليف وإخراج هارون كيلاني، ويختتم المهرجان بعرض «كثبان» من تأليف وإخراج فراس الريموني من المملكة الأردنية، وتعقب العروض مسامرات نقدية.
ونظمت إدارة مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي أمس لقاءً للتعارف ولتقديم العروض المشاركة وذلك في حضور مدير المهرجان أحمد بورحيمة وأعضاء الفرق المشاركة، واستهل الحديث في اللقاء مخرج العرض البحريني عبد الله ملك معرباً عن سعادته بالمشاركة في الدورة الثانية من المهرجان، مثمناً المبادرات الثقافية لصاحب السمو حاكم الشارقة.
كما تحدث في اللقاء المخرج هارون الكيلاني من الجزائر مشيداً بفكرة المهرجان الذي كونه يدعونا إلى تقديم فرجة مسرحية في فضاء مفتوح .
من جانبه شكر المخرج فراس الريموني على تنظيمها للمهرجان، وقال إن فكرته نابعة من وجدان الثقافة المجتمعية للإمارات ومن هنا «يكتسب أصالته وجماليته وأهميته». واختتم اللقاء بكلمة للمخرج الموريتاني تقي سعيد الذي كان شارك السنة الماضية في المهرجان ذاته، وقال «أنا شاهد على ميلاد هذا المهرجان وقد فوجئت حين جئت السنة الماضية وطلبت أن أعرف وجهة المسرح الذي ستقدم فيه العروض لاكتشف أنه في الصحراء وتملكتني الخشية من صعوبة تقديم عملي في الطبيعة من دون تجهيزات تقنية درجنا على استخدامها في المسارح التقليدية ولكني استمتعت كثيراً بعد تقديم العرض وجئتُ هذه السنة وكلي حماسة لخوض التجربة مرة أخرى».
ويُفتتح المهرجان بمسرحية ملحمية تحت عنوان «داعش والغبراء» من تأليف صاحب السمو حاكم الشارقة وإخراج محمد العامري، وتصاحب حفل الافتتاح العديد من الأنشطة الفلكلورية المصاحبة التي تعرّف بجماليات التراث الإماراتي.
وفي اليوم الثاني تعرض المسرحية البحرينية «جزيرة الجوري» من تأليف وإخراج عبد الله ملك، وفي اليوم الثالث يشاهد الجمهور مسرحية «تبراع لمليح» من إخراج وتأليف الموريتاني التقي سعيد، وفي اليوم قبل الأخير من المهرجان تقدم المسرحية الجزائرية «صهيل» من تأليف وإخراج هارون كيلاني، ويختتم المهرجان بعرض «كثبان» من تأليف وإخراج فراس الريموني من المملكة الأردنية، وتعقب العروض مسامرات نقدية.
ونظمت إدارة مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي أمس لقاءً للتعارف ولتقديم العروض المشاركة وذلك في حضور مدير المهرجان أحمد بورحيمة وأعضاء الفرق المشاركة، واستهل الحديث في اللقاء مخرج العرض البحريني عبد الله ملك معرباً عن سعادته بالمشاركة في الدورة الثانية من المهرجان، مثمناً المبادرات الثقافية لصاحب السمو حاكم الشارقة.
كما تحدث في اللقاء المخرج هارون الكيلاني من الجزائر مشيداً بفكرة المهرجان الذي كونه يدعونا إلى تقديم فرجة مسرحية في فضاء مفتوح .
من جانبه شكر المخرج فراس الريموني على تنظيمها للمهرجان، وقال إن فكرته نابعة من وجدان الثقافة المجتمعية للإمارات ومن هنا «يكتسب أصالته وجماليته وأهميته». واختتم اللقاء بكلمة للمخرج الموريتاني تقي سعيد الذي كان شارك السنة الماضية في المهرجان ذاته، وقال «أنا شاهد على ميلاد هذا المهرجان وقد فوجئت حين جئت السنة الماضية وطلبت أن أعرف وجهة المسرح الذي ستقدم فيه العروض لاكتشف أنه في الصحراء وتملكتني الخشية من صعوبة تقديم عملي في الطبيعة من دون تجهيزات تقنية درجنا على استخدامها في المسارح التقليدية ولكني استمتعت كثيراً بعد تقديم العرض وجئتُ هذه السنة وكلي حماسة لخوض التجربة مرة أخرى».
