عادي
عزام الأحمد: ماضون في طريق الوفاق وصولاً إلى الدولة المستقلة ولا عودة إلى الوراء

الفصائل الفلسطينية ترحب بالمصالحة وإنهاء الانقسام

05:30 صباحا
قراءة دقيقتين
رحبت الفصائل بخطوات إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام وسط الجسم الفلسطيني. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية فيها، عزام الأحمد، إن حركته ماضية في تحقيق وتجسيد المصالحة الوطنية على الأرض، ولن تسمح بالعودة إلى الوراء.
وأعرب الأحمد خلال لقائه، عدداً من رؤساء التحرير، ومديري وممثلي المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، ووسائل إعلام عربية ودولية، في مقر مفوضية الثقافة والإعلام برام الله، عن تفاؤله بتحقيق المصالحة وتجسيد الوحدة الوطنية، وصولاً إلى تجسيد الدولة الفلسطينية كحقيقة على الأرض، وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح الأحمد، أن الأسبوع الجاري سيكون حاسماً باتجاه تمكين الحكومة وتسلّمها لمهامها بشكل فعلي في قطاع غزة، منوهاً بأن جولة الحكومة في قطاع غزة، تأتي ضمن ما تم التوصل إليه من تفاهمات من خلال الوسيط المصري، الذي بذل جهوداً غير عادية لضرب الانقسام الذي تسبب في أوضاع إنسانية أصبحت لا تطاق، وانعكست بشكل سلبي على الأوضاع الداخلية والمحيطة، إلى جانب تأثيراته السلبية على الوطن والقضية الفلسطينية.
وأشاد بتجاوب حركة «حماس» مع الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام، مشدداً على أهمية وضرورة إنجاز هذا الملف على أكمل وجه، منوهاً بأن نجاح جولة الحكومة خلال الأسبوع الجاري، تفتح المجال لخطوات أخرى جديدة باتجاه الوحدة الوطنية.
وعبر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن الأمل بنجاح جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، التي ترعاها وتقودها مصر، على أساس حل اللجنة الإدارية، التي كانت تعمل كحكومة موازية لحكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق من تسلّم صلاحياتها، ومن الاضطلاع بمسؤولياتها في إدارة شؤون الوزارات والمؤسسات دون عوائق، وعلى نفس المستوى في كل من الضفة الغربية، وقطاع غزة، لنتمكن من الانتقال خطوة جادة نحو طي صفحة الانقسام الأسود المدمّر، ونحو استعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني، من خلال انتخابات عامة تشريعية ورئاسية، تعيد للمواطن الفلسطيني حقوقه في الممارسة الديمقراطية.
وأضاف أن حكومة الوفاق تقف أمام الامتحان في مهمة وطنية عظيمة، تبدأ بخطوات قد تبدو محدودة، ولكنها على درجة من الأهمية في المعالجة الصبورة والدؤوبة، لجميع الملفات التي تتصل بعمل المعابر وشؤون الموظفين، ومتطلّبات الأمن بالدرجة الرئيسية.
كما رحبت الجبهة العربية الفلسطينية بقدوم حكومة التوافق الوطني إلى قطاع غزة، لتولي مهامها ومسؤولياتها عن أهل قطاع غزة، وثمنت دور مصر التاريخي في دعم نضال الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وحرصها على وحدته، وسعيها الدائم للمّ الشمل الفلسطيني.
وقالت الجبهة في تصريح، إن العبء على كاهل الحكومة ثقيل، وعليها المباشرة فوراً في حل إشكاليات قطاع غزة المتراكمة منذ سنوات، والنهوض بواقعه، ومعالجة آثار سنوات الانقسام بروح وطنية خلاقة ومسؤولة. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"