عادي
ضمن مبادرات الوزارة للحفاظ على لغتنا العربية ودعمها

الحمادي يطلق “الحملة الوطنية للقراءة” ويدعو طلبة المدارس للتفاعل معها

05:34 صباحا
قراءة 3 دقائق
دبي - "الخليج":
أطلق حسين الحمادي وزير التربية والتعليم "الحملة الوطنية للقراءة"، التي تعد واحدة من المبادرات الاستثنائية التي تتبنى وزارة التربية والتعليم تنفيذها، لتعزيز قدر لغتنا العربية ومكانتها، ودعم عملية التواصل بمهاراتها الرئيسة، ولاسيما مهارة القراءة . وتنضوي الحملة في مرحلتها الأولى على مسابقتين، الأولى بعنوان "نقرأ نبدع"، وهي موجهة للطلبة، بينما تخص الثانية المدارس، وتنطلق تحت عنوان "شعلة القراءة"، وتستهدف المسابقتان توثيق صلة طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة بلغتهم الأم وآدابها وجمالياتها وإبداعاتها الغنية بالقيم .
وتنطلق الحملة بمسابقتيها على صفحات التواصل الاجتماعي، وموقع الوزارة، وبالتحديد على الحسابين الرسميين، العام "@MOEducationUAE"، والطلبة "@MOE_Students"، وذلك بداية من 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وحتى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل .
وأكد الحمادي أن الوزارة تضع اللغة العربية وصونها في مقدمة أولوياتها تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي أكد فيها سموه أن اللغة العربية هي "وعاء هويتنا، وهي الأساس المتين للنهضة الوطنية والقومية الناجحة، وهي القوة الهائلة في صياغة هويتنا الوطنية والعربية، والتعبير عن وجدان الأمة وتشكيل حاضرها وتحديد مسيرتها في المستقبل"، كما شدد على أن الوزارة تولي لغتنا جل اهتمامها تنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي قال فيها سموه: "إن المساهمة في الحفاظ على اللغة العربية، هي قيمة إسلامية وفريضة وطنية وترسيخ لهويتنا وجذورنا التاريخية" .
وأشار وزير التربية في السياق نفسه إلى التزام الوزارة التام بما أقرته رؤية الإمارات (2021) ضمن أهدافها، بشأن جعل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً للامتياز في اللغة العربية، وهو الهدف الذي تعمل عليه الوزارة، وتسعى إلى تحقيقه، فيما أوضح أن اللغة العربية تحتل مكانة متقدمة في خطة تطوير التعليم (2015 - 2021)، وأن التربية رصدت لها مجموعة من المشروعات والمبادرات المهمة سواء كان ذلك على مستوى تطوير المناهج ومقررات اللغة العربية، أو برامج التدريب التي تستهدف رفع مستوى أداء معلمي ومعلمات لغتنا الأم، أو على مستوى الأنشطة الإثرائية والمسابقات العلمية والثقافية، التي تأتي الحملة الوطنية للقراءة بمسابقتيها "نقرأ نبدع" و"شعلة القراءة"، ضمن منهجيتها المتطورة .
ووفقاً للضوابط التي تم اعتمادها بتوجيهات الحمادي، فإن جميع المدارس الحكومية والخاصة وطلبتها مدعوون للمشاركة في المسابقتين، التي رصدت الوزارة للفائزين فيهما جوائز قيمة، حيث خصصت 20 ألف درهم للمدرسة الفائزة بالمركز الأول، و15 ألفاً للثانية، و10 آلاف للمدرسة الثالثة، إضافة إلى حصول المدرسة الفائزة بالمركز الأول على "شعلة القراءة"، حيث تحتفظ المدرسة بشعلتها المعبرة عن ريادتها في القراءة للعام الثاني "للدورة الثانية" من المسابقة لتنتقل الشعلة بدورها إلى المدرسة الفائزة، علماً بأن تقييم وإعلان المدارس الفائزة سيكون من قبل لجان تدقيق متخصصة تعمل وفق معايير وشروط معتمدة بكل شفافية .
وفيما يتعلق بالطلبة الفائزين، فهناك جوائز مالية تنتظر الطالب الأكثر قراءةً، وقد خصصت الوزارة للفائز بالمركز الأول جائزة مالية قدرها 6 آلاف درهم، والثاني 5 آلاف درهم، أما الفائز الثالث فقيمة جائزته 4 آلاف، ويحصل الفائز الرابع على 3 آلاف، والخامس على ألفي درهم، من كل حلقة تعليمية، ويتم تحديد الفائزين "الأكثر قراءة"، وفق معايير عالية الدقة، تتبعها لقاءات ميدانية، ومقابلات شخصية للطلبة، قبل إعلان أسماء الفائزين، لضمان وصول الجائزة إلى من يستحقها .
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"