نظّم بيت الشعر في نواكشوط، أمسية لمحمد محفوظ، الملقب ب«أبو شمعة»، وأكد الدكتور عبد الله السيد مدير البيت، أن الاحتفاء هذه الليلة بمبدع من الشعراء الذين عاشوا حياة صعبة مثل محفوظ يدخل في صميم البرنامج الاستراتيجي للبيت الذي يستمد رؤاه من مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تهدف إلى الإضاءة على مثل هذه التجارب، مبرزاً أن من أهم أهداف بيوت الشعر، فضلاً عن تشجيع الإبداع، حماية اللغة العربية، التي تمثل الوعاء الحضاري لقيم الأمة، حيث كان لهذه اللغة دور كبير وحاسم في إذكاء روح الرقي والدفاع عن مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
وتوقف الشاعر محمد ولد المحبوبي المنسق الثقافي للبيت عند المحطات الرئيسية في حياة محفوظ، وهو من مواليد 1983، فقد بصره في السادسة من عمره بسبب حادث أليم.
وأنشد محفوظ من ديوان «شمعة في الظلام»، قصيدته «مرآتي»، التي يقول فيها:
أيها الشعرُ أنْتَ نَبْضُ الحياةِ
أنْتَ نايٌ مُعَذَّبُ النغماتِ
دمعةٌ أنْتَ فوق خَدَّيْ زَمانٍ
غارقٍ في الآلام والحسراتِ
أنْتَ نهرٌ من المشاعرِ يجري
في عُيُونٍ مسكوبةِ النظراتِ
ورْدةٌ أنْتَ من رياضِ المآسي
قَطَفَتْها أصابعُ الذِكْرَياتِ.
وتوقف الشاعر محمد ولد المحبوبي المنسق الثقافي للبيت عند المحطات الرئيسية في حياة محفوظ، وهو من مواليد 1983، فقد بصره في السادسة من عمره بسبب حادث أليم.
وأنشد محفوظ من ديوان «شمعة في الظلام»، قصيدته «مرآتي»، التي يقول فيها:
أيها الشعرُ أنْتَ نَبْضُ الحياةِ
أنْتَ نايٌ مُعَذَّبُ النغماتِ
دمعةٌ أنْتَ فوق خَدَّيْ زَمانٍ
غارقٍ في الآلام والحسراتِ
أنْتَ نهرٌ من المشاعرِ يجري
في عُيُونٍ مسكوبةِ النظراتِ
ورْدةٌ أنْتَ من رياضِ المآسي
قَطَفَتْها أصابعُ الذِكْرَياتِ.
