عادي
بمشاركة 265 طالباً في الدورة الصيفية

«ندوة الثقافة» تحتفل بمنتسبي نادي الإمارات العلمي

03:36 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي:  «الخليج»

كرَّم سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، والدكتور عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي مساء أمس، الطلاب المتميزين في الدورة الصيفية للعام 2017 بحضور أعضاء مجلس إدارة الندوة والنادي العلمي وجمع غفير من الطلاب وأولياء الأمور.
حيث افتتح معرض الأعمال الفائزة في هذه الدورة والتي شارك فيها 265 طالباً منهم (130 طالباً و135 طالبة) في مختلف الأقسام (الربوت - الكهرباء - النجارة - الإلكترونات - الكهرباء - الطباعة ثلاثية الأبعاد) وتميزت الأعمال المشاركة بالجدية والإبداع.
وأكد السويدي أنه بالعلم والتفكير والابتكار والعمل تتقدم الأمم. وثمَّن حرص أولياء أمور الطلاب على متابعتهم وصقلهم بالإمكانات العلمية وملء أوقات فراغ أولادهم بما هو جدير من الأنشطة العلمية والإبداعية، وذلك من خلال الدورات الشبابية التي يحسن اختيار توقيتها وتنظيمها لكسب مزيد من الاستفادة، وأكد أن نشاط النادي العلمي في ندوة الثقافة والإعلام هو جزء من استراتيجية الدولة تحت رعاية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله ،وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود والشيوخ.
أضاف السويدي أن العلم هو سيد الموقف في كل دول العالم المتفوقة والمتقدمة لتحقيق مزيد من الرفاهية والأمن والتقدم العلمي والتعليمي والذي أصبحت الإمارات رائدة فيه، مما يحثنا على الاستمرارية وتطوير المهارات لمزيد من النجاح والتقدم.
و أثنى د. البستكي على منتسبي الدورة لما حققوه في هذه المهمة العلمية التي تنمي قدراتهم وتهيئهم لمرحلة من الإبداع والابتكار والتي هي من أهدف نادي الإمارات العلمي والتي تتضمن نشر الثقافة العلمية ورفع المستوى العلمي، وتهيئة المناخ المناسب ليمارس الشباب نشاطات علمية حرة، واكتشاف المواهب والمهارات العلمية عند الشباب، وتنمية قدرات الشباب على الابتكار والبحث العلمي، وتطبيق المعرفة العلمية بطريقة عملية، وتنمية القدرة على التواصل بين مختلف الشباب على مستوى العالم، والمشاركة والتمثيل في المؤتمرات العلمية المحلية والدولية، وذلك للمساهمة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للابتكار والتي تتمحور في 7 قطاعات هي: التعليم، النقل، الصحة، التعليم، مصادر المياه، الطاقة المتجددة، التكنولوجيا الفضاء، حيث تهدف لجعل الإمارات ضمن أكثر الدول ابتكاراً على مستوى العالم، وقد بدأت الإمارات بالفعل تسرع الخطى في هذا الجانب من خلال مبادرة مسرعات المستقبل، فبالعلم والابتكار تتطور الشعوب وتتقدم وتبنى الأمم. وعقب الكلمات تم تكريم الفائزين وأعمالهم الفائزة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"