عادي
يستضيفه «حي دبي للتصميم» ويضم 67 مشروعاً يستمر حتى السبت

انطلاق معرض مشاريع التخرج لطالبات فنون جامعة زايد

05:44 صباحا
قراءة دقيقتين
انطلق معرض مشاريع التخرج لطالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد - فرع دبي، في حي دبي للتصميم، حيث سيستمر حتى السبت المقبل.
وقام الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد بتفقد المعرض، بحضور عائشة ميران، مساعد الأمين العام للمجلس التنفيذي بدبي، والدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير الجامعة بالإنابة، وآن-ماري ريني عميدة كلية الفنون.
ويضم المعرض المشاريع النهائية لـ 67 طالبة يستعددن للتخرج في أربعة تخصصات هي: التصميم الداخلي، والتصميم الغرافيكي، والرسوم المتحركة، والفنون البصرية، وهي تعكس بشكل عام انشغال الفنانات بالغوص والاستكشاف في مجموعة متنوعة من الموضوعات، إلا أن رابطاً جوهرياً واحداً يجمع بينهن وهو الصلة الوثيقة بالبيئة في مجالات التنمية المجتمعية والثقافة والمستقبل الشامل لدولة الإمارات.
وقالت آن-ماري ريني: «إن برامج معارضنا المكثفة والصارمة فـي مجالات التــصــمــيم ووســـائل الإعلام الجــديدة تواكب أحدث المعايير والممارسات في هذه الصناعة».
وقال محمد الشحي، المدير التنفيذي للعمليات في المدينة: «إن الرؤية والرسالة التي يتبناها الحي هي أن يوفر منصة إبداعية تنمي وتلهم وتغذي المواهب الناشئة».

تكريم طالبات قدمن حلولاً لخطة دبي

كرمت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في سياق إدارتها لخطة دبي ٢٠٢١ عدداً من طالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية شاركن من خلال بحوثهن التعليمية في إيجاد الحلول المناسبة لأولويات الخطة، في أول أيام المعرض، ومنحت عائشة ميران شهادات التقدير للطالبات المكرمات.
وقالت ميران «يأتي التعاون بين الخطة والجامعة في إطار سعينا الدائم للوصول إلى مختــلف فــئات الـمجتمع، خصوصاً الشباب».

سعيد حارب: رسائل إيجابية

أشاد سعيد حارب نائب رئيس مجلــس إدارة نادي دبي الدولـي للرياضات البحرية بمستوى المشاريع التي ضمها المعرض قائلاً إنها متميزة وتحمل مضامينها العديد من الرسائل الإيجابية التي تهدف إلى خدمة المجتمع، وحث الجمهور بمختلف فئـاته على زيارة الـمعرض والاطلاع علـى هذه المشاريع.
ونــوَّه فـــي فــيـديو مــصــور بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبر زيارته المعرض، بــرسائل تفـصح عنـها المشاريع.

نـمـاذج عـصريـة

مريم المقداد، على سبيل المثال، اقتطفت ثمار اختيارها تخصص الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، أما نورة الخاجة فتسلط في مشروعها الضوء على مشكلة عدم التواصل الجيد بين الآباء وأبنائهم من هذا الجيل، وفي التصميم الغرافيكي أيضاً، سلطت ميثاء عبدالحكيم من خلال مشروعها الضوء على قضية تشويه البيئة بإلقاء المخلفات، وعمدت هند المهيري في مشروعها «مرامي» إلى تصميم مجوهرات تشرح من خلالها أهمية اللغة العربية وتنبه إلى اندثار المفردات العامية في الثقافة الإماراتية، بينما صممت عفراء سلطان برنامجاً للهواتف المتحركة يساهم في تسهيل العمل التطوعي ونشر ثقافة التطوع، وهدفت نعيمة الكتبي من مشروع تخرجها إلى تصميم أقمشة مستوحاة من التراث الإماراتي الأصيل بطريقة عصرية، أما فاطمة المزروعي فتعتبر مشروعها الذي سمته «بداية سعيدة» البداية السعيدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"