جلسة حوارية حول معرض «كو لاب» في أبوظبي

نظم متحف اللوفر أبوظبي مساء أمس الأول، جلسة حوارية بعنوان: «كو لاب» الرحلة، بحضور علياء زعل لوتاه، قيّمة فنية في معرض كو لاب، والفنانين المواطنين خالد الشعفار وزينب الهاشمي، وتضمنت استكشاف تجربة فنية إبداعية إماراتية فرنسية، تجمع بين العراقة والابتكار وبين الماضي والحاضر، والتعاون الذي حدث بين الفنانين والمصانع الفرنسية، في إطار معرض «كو لاب»: الفن المعاصر والمهارات الحرفية.
وتحدث خالد الشعفار خلال الجلسة التي أدارتها علياء زعل لوتاه، عن تجربته الفنية في الحاضر والتي تمزج بين الإبداع الخفي والرؤية الفنية، مع الأساليب والممارسات الإبداعية والخبرات العريقة التي اكتسباها في المصانع الفرنسية، مستخدمين مواد متنوعة من خلال رؤيتهما الفنية الخاصة، التي تعكس صورة واضحة عن دولة الإمارات، وتضفي أبعاداً جديدة على استخدام التقنيات الفرنسية العريقة، إضافة إلى تعامله مع مختبر كيميائي شهير يضم أشهر الفنانين في العالم.
وأكدت زينب الهاشمي أن عملها الفني الذي شاركت به في معرض كو لاب، في «اللوفر أبوظبي» يجسد أماكن جزيرة السعديات، واستخدمت فيه مواد بناء من حديد متشابك منتج في الإمارات، مع إضافة زجاج من فرنسا، واستخدمت الألوان والأرض والبحر في السعديات؛ لإدخالها في هذه الألواح الحديدة، مع زجاج من فرنسا من خلال رحلة قامت بها إلى فرنسا لإدخال هذا الزجاج دون التغيير في ألوانه.
وقالت إنها تخصصت في الفن التصوري، والأعمال المتعلقة بالأمكنة والمساحات، والفن التفاعلي مع عامة الجمهور والاعتزاز بالتراث المحلي، عبر إخراجه من سياقه التقلدي إلى مفاهيم فنية عصرية ومبتكرة، مشيرة إلى أن عملها يقوم على التعاطي مع مواد أولية وحرف متوارثة من صميم البيئة المحلية، باعتبارها وسائل لتنفيذ رؤاها الإبداعية.
وقالت الهاشمي: «تهدف أعمالي ثلاثية الأبعاد، وهندسية الشكل، إلى إعادة تفسير الرموز الواردة في التقاليد الراسخة في الوعي الجمعي والحرف الشعبية عبر الماضي، بالتركيز على تعزيز أهمية مفهوم الفن الجماهيري، ومن مسؤولتي كفنانة أن أرقى بالوعي الفني والتصميمي لأعطي المتلقي منظوراً مختلفاً للموقع والمساحة التي تعرض فيها».
وكشفت علياء زعل لوتاه عقب الجلسة الحوارية، عن تمديد فترة زيارة الجمهور إلى معرض «كو لاب» حتى مايو/أيار المقبل، بدلاً من نهاية مارس/آذار الجاري.