عادي
قبل قيام الاتحاد.. في جلسة استضافتها ندوة الثقافة والعلوم

استعراض جهود الكويت في دعم التعليم والصحة والإعلام

03:23 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»

نظمت ندوة الثقافة والعلوم احتفالاً باليوم الوطني ال 58 لدولة الكويت، جلسة حوارية بعنوان «الجهود الكويتية في دعم التعليم والصحة والإعلام بالإمارات قبل الاتحاد»، بحضور القنصل العام لدولة الكويت في دبي ذياب الرشيدي، والدكتور سعيد النابودة المدير العام لهيئة دبي للثقافة والفنون، وأعضاء مجلس إدارة الندوة وعدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية.
شارك في الجلسة د. سيف البدواوي المؤرخ والأكاديمي والمتخصص في تاريخ المنطقة، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، وخالد الجلاف مدير المشاريع في هيئة الصحة بدبي، وأدارها بلال البدور الذي احتفى بالجهود التي بذلتها الكويت لإمارات الخليج، وبدور عبدالله السالم الصباح في ذلك الدعم، فالعلاقة بين كافة إمارات الساحل كانت ممتدة بعمق التاريخ.
وأكد أن جذور العلاقة بين الكويت والإمارات قديمة، خاصة وأن بعضاً من أهل الكويت عاشوا في الإمارات، وكانت دبي تستقبل الكثير من أهل الكويت الذين أسهموا في العمل التجاري والثقافي، ومنهم عبدالله العلي الصانع الذي عاش على أرض الإمارات في ثلاثينات القرن الماضي وهي نفس المكان الذي دفن فيها والده من قبل، وعائلة القناعات وغيرها من الأسر والعائلات.
كما أكد دور محمد دياب الموسى في مسيرة التعليم ومن أوائل المبتعثين من الكويت للمساهمة في مسيرة التعليم.
وعن جهود الكويت في دعم التعليم بالإمارات قبل الاتحاد 1953-1971، أكد د. سيف البدواوي دور الكويت في دعم كافة إمارات الساحل في كافة المجالات، مشيداً بدور الشيخ عبدالله السالم الصباح منذ الخمسينات من القرن الماضي، فقد كان التعليم في الإمارات في البداية يعتمد على المطوع والمدارس مكونة من سعف النخيل، وكانت المدارس في الشارقة (شبه نظامية).
ولعب تلفزيون الكويت من دبي، دوراً مهمّاً في نشر الثقافة التلفزيونية منذ افتتاحه، وشجع الكثير من المواطنين على الانضمام إلى كادره، فكان منهم المذيعون والمخرجون والمصورون والفنيون العاملون على مختلف الأجهزة الفنية.
وقدم تلفزيون الكويت من دبي، الكثير من البرامج التي كانت تنتج داخل التلفزيون، رغم إمكاناته المتواضعة، وقد توزعت هذه البرامج بين الثقافية والصحية والتعليمية والأسرية والاجتماعية والمنوعة.
واستقدم تلفزيون الكويت عدداً من المذيعين اللامعين وقتها في تلفزيون الكويت للمشاركة في تقديم البرامج وقراءة نشرات الأخبار.

اهتمام صحي

وعن الدعم في مجال الصحة تحدث خالد الجلاف، بأن البعثات التعليمية سبقت البعثات الصحية والتي تأخرت حتى عام 1962، بعد استقلال دولة الكويت عام 1961، وكان الشيخ عبدالله السالم الصباح هو من أراد أن تلعب الكويت دوراً عربياً وعالمياً مؤمناً بوحدة المصير العربي المشترك.
وقام رجل الأعمال الإماراتي محمد عبدالله القاز، بوازع وطني بالتبرع بمجموعة من بيوت يمتلكها في منطقة بور سعيد في دبي، لتكون مقراً لمستشفى الكويت (مقابل شركة بيبسي كولا القديمة)، وكان المستشفى يضم عيادة خارجية وعيادة أسنان وقسماً داخلياً وسكناً للموظفين، واستمر يقدم خدماته حتى عام 1966، وانتقل إلى مبنى جديد في منطقة البراحة بديرة، وافتتحه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم والمغفور له الشيخ صباح السالم الصباح.
وقامت الكويت ببناء مستوصفات في الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة وخورفكان والفجيرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"