نشرت وسائل إعلام «إسرائيلية»، أمس الخميس، صورة فوتوغرافية قالت إنها لثلاث حقائب تحتوي على ملايين الدولارات أرسلتها قطر إلى حركة حماس، ودخلت إلى قطاع غزة عبر «إسرائيل».
وذكرت القناة الأولى في برنامج إخباري أن المبعوث القطري في غزة، محمد العمادي، دخل إلى القطاع بسيارة عبر معبر إيريز «الإسرائيلي» ومعه 3 حقائب تحتوي على 15 مليون دولار، بالتنسيق مع «إسرائيل».
والدفعة المالية التي أدخلها العمادي هي جزء من مبلغ ٩٠ مليون دولار وعدت قطر بتحويلها إلى حماس لدفع رواتب موظفيها لمدة 6 أشهر، بحسب القناة «الإسرائيلية».
وتمول الدوحة أنشطة حركة حماس، التي تسيطر بقوة السلاح على القطاع، الذي يعاني فيه نحو 1.5 مليون فلسطيني جراء الانقسام السياسي بين الضفة وغزة.
وخرجت العلاقات القطرية «الإسرائيلية» إلى العلن في الفترة الأخيرة، في إطار سعي الدوحة الحصول على دعم «إسرائيلي» ضد الاتهامات الدولية لها بتمويل الإرهاب.
وكان العمادي، الذي يرأس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة قد قال في تصريحات سابقة إنه زار «إسرائيل» أكثر من 20 مرة منذ عام 2014.
واعترف الدبلوماسي القطري، أن أموال المساعدة التي تقدمها بلاده إلى الفلسطينيين تهدف إلى تجنيب «إسرائيل» الحرب في غزة، مؤكدا أن التعاون مع «إسرائيل»، يجنبها تلك الحرب.
يذكر أن تقريراً بثته فضائية «مباشر قطر» قبل أسابيع قد كشف الدور المشبوه الذي ينفذه نظام الحمدين في القضية الفلسطينية، ويخدم من خلاله الأجندة «الإسرائيلية» التي تستهدف بث الفرقة بين حركتي فتح وحماس من جهة وتطبيع علاقات مع القيادات «الإسرائيلية» من جهة أخرى.
وأكد التقرير أن هذا الدور المشبوه الذى ينفذه نظام الحمدين أثار غضب منظمة التحرير الفلسطينية، خاصة بعد الصفقة التي أبرمها مع «إسرائيل» لإدخال وقود إلى قطاع غزة من خلال الالتفاف على السلطة الفلسطينية، وتابع:«اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد أن أعلنت فرضها وإدانتها مواقف الدول أو الجهات التي تتجاهل الولاية السياسية والقانونية دور المنظمة ودولة فلسطين، أكدت أن دولة فلسطين ستواجه سياسياً وقانونياً أي جهة تحاول التعدي على الولاية».(وكالات)
وذكرت القناة الأولى في برنامج إخباري أن المبعوث القطري في غزة، محمد العمادي، دخل إلى القطاع بسيارة عبر معبر إيريز «الإسرائيلي» ومعه 3 حقائب تحتوي على 15 مليون دولار، بالتنسيق مع «إسرائيل».
والدفعة المالية التي أدخلها العمادي هي جزء من مبلغ ٩٠ مليون دولار وعدت قطر بتحويلها إلى حماس لدفع رواتب موظفيها لمدة 6 أشهر، بحسب القناة «الإسرائيلية».
وتمول الدوحة أنشطة حركة حماس، التي تسيطر بقوة السلاح على القطاع، الذي يعاني فيه نحو 1.5 مليون فلسطيني جراء الانقسام السياسي بين الضفة وغزة.
وخرجت العلاقات القطرية «الإسرائيلية» إلى العلن في الفترة الأخيرة، في إطار سعي الدوحة الحصول على دعم «إسرائيلي» ضد الاتهامات الدولية لها بتمويل الإرهاب.
وكان العمادي، الذي يرأس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة قد قال في تصريحات سابقة إنه زار «إسرائيل» أكثر من 20 مرة منذ عام 2014.
واعترف الدبلوماسي القطري، أن أموال المساعدة التي تقدمها بلاده إلى الفلسطينيين تهدف إلى تجنيب «إسرائيل» الحرب في غزة، مؤكدا أن التعاون مع «إسرائيل»، يجنبها تلك الحرب.
يذكر أن تقريراً بثته فضائية «مباشر قطر» قبل أسابيع قد كشف الدور المشبوه الذي ينفذه نظام الحمدين في القضية الفلسطينية، ويخدم من خلاله الأجندة «الإسرائيلية» التي تستهدف بث الفرقة بين حركتي فتح وحماس من جهة وتطبيع علاقات مع القيادات «الإسرائيلية» من جهة أخرى.
وأكد التقرير أن هذا الدور المشبوه الذى ينفذه نظام الحمدين أثار غضب منظمة التحرير الفلسطينية، خاصة بعد الصفقة التي أبرمها مع «إسرائيل» لإدخال وقود إلى قطاع غزة من خلال الالتفاف على السلطة الفلسطينية، وتابع:«اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد أن أعلنت فرضها وإدانتها مواقف الدول أو الجهات التي تتجاهل الولاية السياسية والقانونية دور المنظمة ودولة فلسطين، أكدت أن دولة فلسطين ستواجه سياسياً وقانونياً أي جهة تحاول التعدي على الولاية».(وكالات)
