عادي
مسؤولون يعتبرون إطلاقها خطوة داعمة للتطوير

الإمارات تنجح في رهانها على الشباب والمستقبل

04:04 صباحا
قراءة 5 دقائق

متابعة:«قسم المحليات»

ثمَّن مسؤولون، قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق المدرسة المهنية لشباب الإمارات، وقالوا: «إن شعب الإمارات محظوظ بقيادته الرشيدة»، وأوضحوا: «إن القرار خطوة داعمة لتطوير فكر الشباب؛ استعداداً لمستقبل يحملون فيه مشعل الحضارة»، وأشاروا إلى أن القرار يؤكد نجاح رهان قيادة الدولة على الشباب، وأكدوا أن شباب دولة الإمارات، هو الأسعد عالمياً.
وقالت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: «يمثل اليوم العالمي للشباب فرصة للاحتفاء بالإنجازات التي حققها شباب الإمارات في مختلف القطاعات والمجالات، وكان لها دور رئيسي في إبراز الصورة المشرقة لدولتنا، في المحافل المحلية والعالمية، كونهم عناصر فاعلة في مسيرة التنمية المستدامة، بهدف إحداث التغيير الإيجابي وترك بصمة واضحة في مجتمعنا». وأضافت: «لقد آمنت دولة الإمارات منذ تأسيسها بقدرات الشباب، واستثمرت فيهم كونهم الأهم والأغلى في مسيرة التطور، كما تولي قيادة دولة الإمارات اهتماماً خاصاً لتمكين الشباب في مفاصل العمل الحكومي ليكونوا قادرين على تحمل المسؤولية».
وقال عبيد سلطان طويرش، مدير عام دائرة التخطيط العمراني بأم القيوين، «نحن محظوظون بقيادتنا الرشيدة، التي تقدم للشباب كل الفرص في سبيل تطوير مهاراتهم، وسماع مقترحاتهم، ولعل المثال الأكبر يتمثل في ‏توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق المدرسة المهنية لشباب الإمارات، التي تهدف إلى سد الفجوة المهنية لشباب الإمارات».
وأشاد منصور سلطان بن راشد الخرجي، مدير عام الدائرة الاقتصادية في أم القيوين، بالجهود التي تبذل من الجوانب كافة في سبيل تعزيز مهارات الشباب، وقدراتهم التنافسية، مضيفاً: إن الشاب في دولة الإمارات يعد الأسعد عالمياً؛ وذلك للفرص المتاحة؛ من خلال المبادرات التي تسهم في سد الفجوات المهنية، والمراكز البحثية التي تقدم خدماتها إلى الباحثين، واليوم هناك حلقة وصل بين الجهات المسؤولة، والشباب تتمثل بالمجالس التي سهلت إيصال الأفكار بين الطرفين.
وتابع: إن الإمارات اتخذت مجموعة من الخطوات المهمة؛ لتعزيز حضور الشباب وإشراكهم في صنع القرار، لافتاً إلى أن مبادرة «المدرسة المهنية لشباب الإمارات» تشكل نقلة نوعية في الاستثمار في رأس المال البشري؛ باعتباره الأهم والأغلى في مسيرة التطور.
وأكدت موزة عبد الله حنضل، تنفيذي رئيس الفعاليات بهيئة الشارقة للكتاب، أن قيادة دولة الإمارات حريصة على الاهتمام بالشباب، والبرامج التي تطلقها تنعكس بشكل إيجابي على الشباب، وهذه المدرسة المهنية تعد مشروعاً مبدعاً وتشكل مستقبلاً مشرقاً لشبابنا، وبالتالي القضاء على الفراغ، وإنشاء جيل واعٍ لمفهوم العمل، وواعٍ لمفهوم الإبداع ويحمل النظرة المستقبلية التي تبني الوطن.
وأوضحت: إن دولتنا الحبيبة لها الدور الكبير في الاهتمام بالشباب؛ لأنهم أساس بناء الدولة، والقيادة تراهن عليهم دائماً، ونجاح هذا الرهان اليوم نجد مؤشراته في شتى المجالات.
ثمن المواطن عبد الله عيسى الملا، قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق «المدرسة المهنية لشباب الإمارات»، ووصفه بأنه خطوة محفزة وداعمة؛ لتطوير فكر الشباب، وفرصة لاكتشاف العقول الإماراتية الشابة الموهوبة في العديد من التخصصات والمجالات، والذي من شأنه تعزيز دور الشباب في النهوض بالوطن، وتحقيق الاستفادة من تلك الكوادر في المؤسسات الوطنية.
وأكد أن نهوض الأمم والمجتمعات، يبنى على تغذية عقول الشباب بالمناهج والدورات التخصصية النوعية، وتقويمهم بالصورة المثالية، ما يعود بالنفع عليهم وعلى أوطانهم، فهم عماد المستقبل واللبنة الأساسية لكل أمة، لافتاً إلى أن حكومة الإمارات لم تدخر جهداً في السعي من أجل بناء جيل واعٍ وقادر على استكمال مسيرة الاتحاد بأفكاره المستقبلية وتطلعاته المشرقة، خاصة أن لدى الشباب طاقات وقدرات غير مستغلة، ستعمل المدرسة المهنية على صقلها وتوجيهها، بالصورة التي تخدم الوطن والمواطنين.
‏وقال النقيب فاضل بن أرحمه الشامسي، رئيس مجلس شباب وزارة الداخلية، إن المدرسة المهنية لشباب الإمارات تعزز دور الشباب وجهودهم في التعريف بخصائص العمل وسد الفجوة المهنية وخلق جيل واعٍ لديه ثقافة عملية عالية.
وأوضح أن جهود مجلس شباب الداخلية، تأتي ضمن مبادرات حكومة الإمارات في دعم وتمكين شباب الإمارات في بناء المجتمع المتحضر الراقي القادر على الاستمرار في تعزيز نهج الدولة وتنمية وغرس السلوكيات الإيجابية والحس الوطني لديهم.
وقال رافد الحارثي، عضو مجلس الشباب الإعلامي، إن التوجيهات، مكرمة لدعم الشباب عبر تعزيز مكانته في الحياة العملية داخلياً وخارجياً، لأن إنجازات الشعب الإماراتي لا تقتصر على الدولة فحسب؛ لكنها تخطت هذا الحاجز ووصلت إلى العالمية.
ورفعت ريم آل علي رئيس فريق شباب «همة» في دائرة التخطيط العمراني والبلديات في أبوظبي، الشكر للقيادة الرشيدة وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الدعم اللامحدود الذي يوليه للشباب وعلى التوجه الذي يُعنَى بتفعيل دور الشباب القيادي في المساهمة في نهضة الدولة في شتى مجالات الحياة.
وأكدت أن المدرسة المهنية لشباب الإمارات ستسهم في إحداث نقلة نوعية، من خلال تبادل المعرفة ونقل أفضل الممارسات والتجارب بين الشباب وبين أصحاب الخبرات وسيكون بمثابة حلقة وصل تربطهم مع شباب الإمارات، ما سيفسح المجال لهم بالمشاركة في تعزيز مكانة وسمعة الإمارات عالمياً والتعريف بقيمتها وتراثها الأصيل وتجربتها في بناء الإنسان وما حققته من نهضة حضارية شاملة.
وأشاد المحامي محمد المرزوقي، بالتوجيه وبالثقة الغالية التي تمنحها القيادة الرشيدة للشباب، والتي تعد استمراراً لنهج الدولة منذ تأسيسها بتطوير الإنسان الذي يعد أهم مواردها وعنوان نجاحها، كما تشكل المدرسة المهنية حافزاً وداعماً لبذل المزيد من الجهد وتسخير كل الطاقات المفعمة بالروح الإيجابية، لتذليل الصعوبات وتجاوز التحديات.
وأكد سعيد البحري سالم العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عملت على تعزيز دور الشباب الإماراتي في صياغة المستقبل واستشراف فرصه وتحدياته، عبر توفير أفضل سبل دعمهم ورعايتهم، وبناء منظومة تعليمية كفؤة تضاهي في تقدمها وتطورها أرقى مثيلاتها في العالم، وقادرة على تمكين الشباب بأفضل المهارات والخبرات الضرورية.
وقال العامري: «الشباب هم نبض الوطن وطاقته المتجددة وأعظم ثرواته التي لا تقدر بثمن، وبهمتهم تتعاظم الإنجازات لتسمو بوطننا إلى مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة».
قال مانع أحمد النقبي: إن القيادة الرشيدة لم تألُ جهداً في توفير كل السبل التي تسهم في جعل الشباب يحققون تطلعاتهم وطموحاتهم، ما جعلهم ينطلقون إلى العالمية، ليكونوا خير من يمثل بلادهم في تحقيق المنجزات والمراتب الأولى والتحصيل العلمي المشرف.
أكد سيف المسافري، أن الشباب هم السواعد التي تبني الأوطان وتحميها، وهم الأمل والأساس لبناء مجتمع إنساني يعيش فيه الجميع بأمان وسعادة، ما جعلهم محل اهتمام القيادة الرشيدة طوال عقود، لما يتمتعون به من عزم وإصرار وإيجابية لطرح الأفكار والمبادرات التي تمكن من ابتكار حلول عملية لمواجهة التحديات التي تعيق تحقيق آمالهم وطموحاتهم، التي ليس لها حدود.
وبفضل القيادة الحكيمة، تجاوز دعم شبابها بمفهومه المعتاد، ليعيشوا أعلى درجات التمكين، فنرى منهم من يتقلد مناصب قيادية في الدوائر الحكومية وشبه الحكومية والشركات الخاصة، فضلاً عن وجودهم بشكل بارز في المجلس الوطني الاتحادي والبعثات الدبلوماسية الخارجية.
ووصفت هالة بدري، المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، الشباب بالثروة الحقيقية للوطن، لافتةً إلى أن الاحتفاء بهم هو احتفاء بالمستقبل وقالت «نجحت قيادتنا الرشيدة في خلق علاقة وطيدة بينها وبين جيل الشباب، قوامها الثقة بإمكاناتهم وقدراتهم، وفتحت لهم أبواب المستقبل بما قدمته لهم من فرص نادرة أسهمت في صقل مهاراتهم، وتأهيلهم لحمل المسؤولية، ومواجهة التحديات ومواكبة التغيرات، ليثبتوا بذلك بأنهم على قدر الثقة، ما كشف عن نماذج شبابية ملهمة، تمتلك روح الإبداع والابتكار، والقدرة على قيادة المستقبل بجدارة واقتدار».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"