عادي
محمد بن راشد ومحمد بن زايد: زايد ورّثنا حب الخير . . وخليفة أسسنا عليه

الإمارات الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات للعام الثاني بـ 18 ملياراً

05:03 صباحا
قراءة 18 دقيقة
احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً أكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية خلال عام 2014 قياساً بدخلها القومي الإجمالي . .حيث بلغ حجم المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدولة 18 مليار درهم (89 .4 مليار دولار) بنسبة 17 .1% من الدخل القومي الإجمالي .
وأعلنت لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنه وفقاً للبيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية لعام ،2014 فإن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المرتبة الأولى عالمياً أكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية، للعام الثاني على التوالي، قياساً بدخلها القومي الإجمالي .
وأضافت لجنة المساعدات الإنمائية في بيانها أن ما قدمته دولة الإمارات خلال عام 2014 يعتبر أكبر نسبة مساعدات إنمائية رسمية تقدمها أي دولة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي .
بهذه المناسبة، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن تصدر دولة الإمارات أكبر مانح للمساعدات التنموية على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي، يؤكد التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية وبمبادئها التي تأسست عليها وسعيها لترسيخ مكانتها عاصمة إنسانية ومحطة خير وغوث ودعم للشقيق والصديق .
وأضاف سموه أن دولة الإمارات لا تقدم مساعدات مشروطة ولا تنتظر مصالح مقابلة ولا تريد إلا الخير والاستقرار للشعوب كافة، وقال سموه: إن "صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دفعا بدولة الإمارات للمركز الأول عالمياً في المساعدات الإنسانية الرسمية وهم الفرسان في هذا الميدان" .
وأوضح صاحب السمو نائب رئيس الدولة أن "لدينا مساعدات تنموية رسمية هي الأعلى عالمياً ومؤسسات إنسانية خيرية هي الأكثر انتشاراً دولياً ومدينة إغاثية عالمية هي الأكبر حجماً وسعة، وشعب ورث حب الخير من زايد الخير فكيف لا نكون الأول" .
وقال سموه: إن دولة الإمارات تأسست على الخير ويقودها رجال يحبون الخير ولم نطلب مقابلاً أو عوائد ولا ننتظر شكراً أو مصلحة بل هي المبادئ الدينية وقيمنا الوطنية الإنسانية التي تدفعنا للاستمرار في هذا الطريق .
من جانبه، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة حصول الدولة على المرتبة الأولى عالمياً أكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية: "إننا ماضون على ذات النهج الذي أرساه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على قيم العطاء والتآخي الإنساني العالمي، مستكملاً خطاه المباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله .
وأضاف سموه أن دولة الإمارات تسطر إنجازاً جديداً على ساحة العمل التنموي الدولي في العالم بأسره من خلال ريادتها للعام الثاني على التوالي لقائمة الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية مقارنة بدخلها القومي الإجمالي، مؤكداً أن واقعاً وخريطة جديدة للدول المانحة في العالم بل لمعاني الإنسانية جمعاء يعاد صياغتها بذلك الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات .
وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أنه "عندما يتم الحديث عن فوز الإمارات وحصادها للمرتبة الأولى عالمياً كأكثر دول العالم منحاً للمساعدات خلال عامين متتاليين، فهذا لا شك يرسخ حقيقة مفادها تصميم قيادتنا الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصدق رؤية وبصيرة سموه تجاه مساندة ومؤازرة جهود التنمية الدولية، والاستجابة الإنسانية لمختلف الأزمات والكوارث، وإرساء قواعد عمل إنسانية مثلى تدعم وتساهم في إيجاد حياة إنسانية لائقة للبشر" .
وأكد سموه أن دولة الإمارات تعد شريكاً أساسياً وفاعلاً للبرامج التنموية حول العالم من خلال تقديم مختلف قنوات الدعم، وتسخير كافة الإمكانات للمساهمة في الأعمال الإنسانية والتنموية للمجتمعات والدول النامية .
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات حققت إنجازات متتالية في العمل الخيري والإنساني واستطاعت أن تسهم منفردة أو متعاونة مع الهيئات والمؤسسات الأممية في مداواة جراح المتأثرين من الأزمات والكوارث الإنسانية وممن يعانون الفقر ومخاطر المجاعات ومشردي الحروب والصراعات، وإضافة الى ضحايا انتشار الأمراض والأوبئة المعدية، فضلاً عن دورها الفاعل عبر مختلف المحافل والمنتديات الدولية المعنية بهذا الشأن .
وقال سموه: "اليوم نرى النتائج الإيجابية لمشاريع الإمارات التنموية وقنوات الدعم الإنساني في مختلف مناطق ودول وأقاليم العالم من منطلق رسالتها الإنسانية ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه المحتاجين والمنكوبين في كل مكان" . مشيراً سموه إلى أن الدولة أسهمت بدعم المشاريع الصحية في الدول النامية والعمل على اجتثاث الأمراض والأوبئة التي باتت تهدد حياة الملايين من الناس، خاصة فيما يتعلق بمكافحة مرض شلل الأطفال والملاريا، كذلك العمل على توفير التطعيمات اللازمة للأطفال .
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن ما وصلت إليه دولة الإمارات من مراتب متقدمة في الأعمال الإنسانية والخيرية إنما هي نابعة من حب شعب الإمارات للخير والبذل والعطاء والتي في الأساس هي جزء ومكون رئيسي من هويته وشخصيته الإنسانية، مشيراً سموه إلى الصورة الإنسانية الإيجابية المحبة للعطاء والخير التي انطبعت في أذهان شعوب العالم عن الشعب الإماراتي الوفي وثقافته الأصيلة في التواضع والكرم وحبه مساعدة الغير .
كما أكد سموه أن دولة الإمارات مستمرة في دورها النشط في التنسيق والتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع الدولي والدول الفاعلة الناشطة في مجالات التنمية الدولية والعمل الإنساني، مقدماً سموه الشكر والتقدير للمؤسسات والهيئات والأفراد كافة الذين أسهموا في أن تتبوأ الدولة هذه المكانة المتميزة والعالية بين دول العالم في العمل الإنساني .
من جانبه، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة تعليقاً على هذا الإنجاز، أن فوز دولة الإمارات بالمرتبة الأولى كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية مقارنة بدخلها القومي الإجمالي للعام 2014 للعام الثاني على التوالي، هو برهان على قيادة الإمارات للعمل التنموي الدولي وتأثيرها في صياغة أجندة العمل التنموي الدولي .
وأضاف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان "أن الرؤية الإنسانية لمؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالمسارعة لتقديم المساعدات للدول النامية والمجتمعات الفقيرة والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات، وهي ذات الرؤى التي سار عليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تؤكد أن العطاء الإنساني درب عزيز يستدعي رؤى طموحة وهمماً عالية .
كما أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات لم ترتهن لتحديات ورؤى التنمية والتطوير المتلاحقة داخلياً، بالتقاعس عن دورها الإنساني وجهودها الفاعلة والمثمرة في كافة مجالات التنمية الدولية ومساعدة الشعوب النامية والمجتمعات الفقيرة، بل كانت ريادتها في مختلف محافل العمل التنموي والإنساني وأن دور توجيهات قيادتنا الرشيدة باتت نبراس ونهج عمل دؤوب لكافة مؤسساتنا الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية، لكي تصل مساعدات الإمارات التنموية والإنسانية للمناطق والدول المستهدفة حاملة الخير لشعوب العالم .
وشدد سموه على أهمية تعزيز وإعلاء روح الابتكار في مسيرة العمل التنموي الإنساني الإماراتي، وترسيخ رؤى وبرامج مبتكرة لدى مختلف الجهات المانحة الإماراتية للارتقاء بقدراتها على تقديم المساعدات وتحقيق فاعلية الجهود مما يؤدي إلى زيادة الأثر للمستفيدين من المساعدات الإماراتية .
من جانبها، قدمت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أسمى آيات التهنئة لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على التوجيهات السديدة والجهود المخلصة لتقديم المساعدات للشعوب والدول المحتاجة، والتي كان لها بالغ الأثر في ترسيخ مكانة دولة الإمارات عالمياً أكبر مانح دولي للمساعدات الإنمائية الرسمية "ODA" قياساً بالدخل القومي الإجمالي للدولة للعام الثاني على التوالي .
كما ثمنت الجهود الحثيثة والمخلصة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مؤكدة أن دعم سموه لقطاع المساعدات الخارجية الإماراتي أسهم في الارتقاء بدور قطاع المساعدات الخارجية الإماراتي، وبما انعكس على تحقيق تلك النتائج المشرفة .
كما قدمت التهنئة لشعب الإمارات، وقالت "إننا نفخر اليوم جميعاً في دولة الإمارات دولة العطاء العالمي بلا منازع بأننا نقيم على أرضها الطيبة، مؤكدة أن توجيهات قيادتنا الرشيدة باتت خريطة ونهج عمل، لكافة مؤسساتنا الإنسانية والجهات المانحة الإماراتية .
يذكر أن لجنة المساعدات الإنمائية (DAC) التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) التي أعلنت أمس احتلال دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً أكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية (ODA) قياساً بدخلها القومي الإجمالي (GNI) للعام الثاني على التوالي، أشارت في بيانها إلى أن هذه البيانات تعتبر أولية، وأنه سيكون هناك إعلان آخر بعد الانتهاء من تسلم البيانات التفصيلية الخاصة بالمساعدات الإنمائية الرسمية من الدول الأعضاء في اللجنة والمتوقع الإعلان عنها خلال شهر ديسمبر من العام الجاري .
ووفقاً للنتائج الأولية التي أعلنت أمس، فقد جاءت السويد في المرتبة الثانية بعد الإمارات، محققة نسبة مساعدات إنمائية مقارنة بدخلها القومي بنسبة 10 .1%، ثم لوكسمبورغ في المرتبة الثالثة بنسبة 07 .1%، ثم النرويج في المرتبة الرابعة بنسبة 99 .0%، ثم الدنمارك في المرتبة الخامسة بنسبة 85 .0%، ثم المملكة المتحدة في المرتبة السادسة بنسبة 71 .0%، وهولندا في المرتبة السابعة بنسبة 64 .0% . (وام)

حمدان بن زايد: الإمارات تنظر للمجتمع الإنساني كالجسد الواحد

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت رقماً صعباً في المجالات التنموية والإنسانية .
وقال سموه في تصريح بمناسبة تبوؤ الإمارات، المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية خلال العام 2014 قياسا بدخلها القومي الإجمالي: "إن تحقيق هذا الإنجاز للعام الثاني على التوالي يؤكد التزام الدولة وقيادتها الرشيدة بمسؤولياتها التنموية والإنسانية تجاه الدول والشعوب الشقيقة والصديقة" .
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان "إن الإمارات كدأبها سباقة لفعل الخيرات ومساعدة الأشقاء والأصدقاء، ما جعلها أكثر الدول سخاء في منح المساعدات وتلبية النداءات الإنسانية الدولية وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة التي حرصت على تسخير الإمكانات لمساعدة المحتاجين والمنكوبين بكل تجرد ودون النظر لأي اعتبارات أخرى .
وأكد سموه أن الإمارات تنظر للمجتمع الإنساني كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فأي كارثة إنسانية في أي بقعة من العالم تتأثر بها معظم المجتمعات البشرية ولها انعكاسات سلبية على الأوضاع الإنسانية والتنموية بصورة عامة .
وقال سموه إن تصدر الإمارات كأكبر مانح للمساعدات التنموية على مستوى العالم يجسد سعيها الحثيث وحرصها الدائم على تنمية المجتمعات الهشة والضعيفة والارتقاء بمضامين العمل التنموي والإنساني من خلال الاستمرارية والاستدامة في العطاء .
وأشار سموه إلى أن هذه الرؤية جعلت الإمارات واحدة من أهم الدول في التصدي للتحديات الإنسانية والتنموية وعندما تتدخل الدولة في أي جهد إغاثي أو إنساني فإنها تحدث نقلة نوعية في هذا الجهد، لأنها تتدخل بقوة وتسخر جل إمكاناتها للحد من تداعيات الأزمة أو الكارثة، لافتاً سموه إلى أن هذا قد حدث مؤخراً في عدد من الساحات الملتهبة وعندما تدخلت الإمارات كانت بصمتها واضحة ونتائجها ملموسة .
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الهلال الأحمر كهيئة وطنية إنسانية تطوعية تعزز استراتيجية الدولة وتساند جهود التنمية البشرية والإنسانية في المناطق المهمشة، لذلك تتواجد الهيئة في كل مكان وتلبي نداء الواجب الإنساني أينما حلت كارثة أو حطت نائبة مهما بعدت المسافات فإن هدفها صون الكرامة الإنسانية والحد من وطأة المعاناة البشرية . (وام)

الفعاليات الرسمية: الإمارات نموذج ملهم للإنسانية

أبوظبي - آلاء عبدالغني ووحيد إبراهيم:
ثمّنت فعاليات رسمية تصدر دولة الإمارات المركز الأول في قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي عالمياً، للعام الثاني على التوالي، لتصبح مركزاً للعمل الإنساني، مؤكدين أن الدولة نموذج ملهم للإنسانية جمعاء، لحرصها على إسعاد أفراد البشرية، ومد يد العون لكل محتاج على امتداد العالم، اقتداء بنهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي سار على خطاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله .
أكد الدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن فوز الإمارات بالمرتبة الأولى كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية مقارنة بدخلها القومي الإجمالي للعام 2014 للعام الثاني على التوالي، أكبر دليل على البعد الإنساني للسياسة الحكيمة التي تعتمدها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، مضيفاً أنه إنجاز مشرف من حق كل إماراتي أن يفتخر به، وهو إضافة راقية إلى سجل الإمارات الحافل بالمواقف الأبية والنبيلة، في دعمها ومساندتها للعمل الخيري والإنساني، في مختلف مناطق ودول وأقاليم العالم .
أشاد الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بفوز الإمارات للمركز الأول في قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي عالمياً للعام الثاني على التوالي، لتصبح بذلك عاصمة للإنسانية، مؤكداً أن دولة الإمارات رائدة العمل الإنساني، وتؤكد على الطابع الإنساني النبيل والوجه الحضاري بهدف ترسيخ مكانتها كأكبر مانح للمساعدات الرسمية حتى أصبحت عاصمة الخير والعطاء الإنساني .
أكد الدكتور حسين عبدالرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، ريادة دولة الإمارات وأسبقيتها على صعيد محافل التنمية الدولية كافة، منذ عهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لافتاً إلى أن دولة الإمارات سباقة تاريخياً في دعم الدول النامية، من خلال تقديم المساعدات لتحسين مستويات الحياة في تلك الدول ودعم المحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء العالم .
وأضاف ان تصدر الإمارات المركز الأول في قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي عالميا للسنة الثانية على التوالي يرسخ مكانة دولة الإمارات عالمياً في جهود التنمية الدولية، ويعد تعبيراً صادقاً عن قيم مجتمعنا وبلدنا، وطن الخير، وعن حكمة وإنسانية قيادته، حيث تشكل مواقف القيادة الرشيدة في الدولة محلياً وعربياً ودولياً مدعاة للفخر لجميع المواطنين لانتمائهم لهذا البلد المعطاء .
تقول ميثاء الحبسي الرئيسة التنفيذية لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات، إن تصدر دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية على مستوى العالم جاء بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة التي تسعى دوماً إلى فعل الخير ونشر المحبة والسلام بين الشعوب .

أعضاء "الوطني": المساعدات الإماراتية وصلت إلى أقاصي الأرض

أبوظبي - محمد علاونة ورند حوشان:
أكد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن تبوؤ الإمارات المركز الأول عالمياً كأكثر الدول تقديماً للمساعدات الإنمائية الرسمية نسبة إلى الدخل القومي يعد إنجازاً تاريخياً يجسد الرؤية الإنسانية للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة، وأصحاب السمو اعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، كما أنه يعبر عن القيم والتكافل والتراحم التي تميز الشعب الإماراتي .
أكد الشيخ سالم بالركاض العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن جميع الدول في العالم تشهد على مبادرات الدولة الإنسانية ومساعداتها الإنمائية، وأن البشرى التي زفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باختيار الإمارات العاصمة الإنسانية الأولى، زرعت الفرحة والسعادة في نفوس شعب الإمارات بكل مكوناته وزادت حبه للوطن والقيادة الرشيدة .
وقال خليفة ناصر السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات لشعوب العالم كان لها الأثر الكبير في المساهمة في التخفيف من معاناة الشعوب والأعباء عن الدولة المحتاجة، ولقد كانت هذه المساعدات محل إشادة من المجتمع الدولي .
وأوضح علي عيسى النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن حصول دولة الإمارات على المركز الأول في قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة إلى الدخل القومي على مستوى العالم، يبين مدى اهتمام قيادتها الرشيدة بالإنسان في أي مكان من العالم من دون النظر إلى العرق أو الدين، وذلك استناداً إلى الإرث الحضاري والأخلاقي الذي زرعه الآباء والأجداد، حيث امتدت أياديهم البيضاء لكل من ضاقت به الدنيا وتقطعت به السبل .
وقال مصبح سعيد علي الكتبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن دولة الإمارات دائماً تتصدر في المقدمة بفضل قيادتها الحكيمة التي رسخت القيم الأخلاقية الحميدة لأبناء شعبها وفي مقدمتها مساعدة الإنسان لأخيه الإنسان، مشيداً بحجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال العام الماضي .
وقال يعقوب علي سعيد النقبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن الأيادي البيضاء لدولة الإمارات امتدت إلى العديد من الدول في أنحاء الأرض كافة لتظهر وجه الإمارات المشرق الداعم، وهذا ليس جديداً عليها فقد دأبت الإمارات على العطاء الإنساني منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصل العطاء بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتتصدر الإمارات قائمة دول العالم في التضامن والعون الإنساني .

سلطان الجابر: نتيجة طبيعية لسياسة الخير

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، أن تبوؤ دولة الإمارات المرتبة الأولى في العالم كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية قياساً بالناتج المحلي الإجمالي، ما هو إلا نتيجة طبيعية لسياسة الخير والعطاء التي تنتهجها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبفضل المتابعة الحثيثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تأتي هذه السياسة امتداداً للإرث الطيب الذي غرسه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه .
وأوضح أنه يحق لنا في دولة الإمارات أن نفخر بهذه الإنجازات العالمية، لافتاً إلى أن توجيهات القيادة تركز دوماً على تقديم قيمة إيجابية فعلية في كافة الجهود والمشاريع ضمن شتى القطاعات . وأشار إلى أن المبادرات التي تبذلها دولة الإمارات في مختلف البلدان الصديقة والشقيقة، بما في ذلك العمل على أرض الواقع من خلال نموذج فريد في المشاريع التنموية التي تنفذها الدولة في جمهورية مصر العربية لضمان تحقيق أفضل النتائج، تؤكد الالتزام بنهج التنمية المستدامة .

محمد بن حم: الإمارات سباقة عالمياً

قال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي إنه ليس جديداً على دولة الإمارات أن تتصدر المرتبة الأولى عالمياً أكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية خلال عام 2014 قياساً بدخلها القومي الإجمالي وذلك للعام الثاني على التوالي ، وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن الدول المانحة لمساعدات عالمياً، فهو توجه راسخ في سياستها الخارجية منذ عهد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وقد استمر وتطور في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فهذا القائد العظيم هو رمز للقيم الإنسانية، وبابه لا يغلق في عمل الخير ومد يد العون للجميع في مختلف أنحاء العالم، على اختلافهم، ما جعله نموذجاً مشرفاً نفتخر ونعتز به، وندين له بالوفاء والتقدير للمكانة التي وصلت الدولة إليها .
وأشار إلى أن الأيادي البيضاء لصاحب السمو رئيس الدولة، امتدت إلى معظم دول العالم، كما عايش سموه الهموم العربية والإسلامية وعمل على دفع عجلة التنمية فيها، وقدم مساعدات كبيرة ومشاريع عدة .
وقال إن دولة الإمارات تقدم المساعدات للدول المنكوبة القريبة منها والبعيدة، والصديقة والشقيقة على حد سواء، من دون أن تنتظر الإمارات أي مردود سياسي أو اقتصادي من وراء تلك المساعدات .

سعيد الطاير: إنجاز جديد

قال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي بمناسبة حصول دولة الإمارات على المركز الأول في قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي عالمياً إن دولة الإمارات في ظل الرؤية السديدة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتوجيهات الحكيمة لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باتت محط أنظار العالم كونها دائماً في المركز الأول في مختلف المجالات .

محمد المري: عاصمة الإنسانية

أكد اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن القيادة الرشيدة في الدولة تثبت يوماً بعد يوم أن دولة الإمارات هي الرائدة في العمل الإنساني النبيل وأن دولة الإمارات أصبحت عاصمة الخير والعطاء الإنساني عالمياً .
وأشار إلى أن دولة الإمارات دائماً تعمل بجد مع جميع الأطراف بغية تقديم المساعدات الإنسانية والوقوف مع كل الشعوب الصديقة والشقيقة قي العالم وتحاول الإمارات أن توفر العون اللازم لهم على كل الصعد .

مسؤولون: الإنسانية والمحبة والسلام رسالة الإمارات للعالم

أكد عدد من المسؤولين وأبناء الإمارات أن احتلال دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية خلال عام 2014 قياساً بدخلها القومي، جاء دليلاً وبرهاناً ساطعاً على ما يقدمه أبناء زايد الخير من عطاء للعالم في الجوانب التنموية والإنسانية لإسعاد البشرية، وينطلق من منصة الإمارات عاصمة الخير والعطاء .
وقالوا إن الدولة سباقة لفعل الخير ومساعدة الأشقاء والأصدقاء بسخاء، كما أنها مبادرة في تلبية النداءات الدولية لإغاثة المنكوبين والمتضررين من الكوارث الطبيعية في مختلف أنحاء الأرض، بفضل رؤية وبصيرة القيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة للمشاركة في أي جهد إغاثي أو إنساني .

مروان المعلا: تسخير الإمكانات

ثمن الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس دائرة الأراضي والأملاك في أم القيوين، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية، الدعم اللامحدود التي توليه الحكومة الرشيدة، والمساعدات الانسيابية التي جابت دول العالم أجمع، تلمساً لحال المحتاجين ومساندتهم من خلال تسخير الإمكانات كافة، لتخفيف وطأة معاناتهم .

محمد الكندي: ركن أساسي

أكد الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه السابق أن تصدر دولة الإمارات قائمة المساعدات الخارجية للعام الثاني على التوالي يعكس حقيقة أنها باتت ركناً أساسياً في منظومة العمل الإنساني الدولي، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تقدم مساعداتها الإنسانية من منطلق إيمان تامّ بوحدة المصير الإنساني ومسؤولياتها الأخلاقية تجاه الشعوب التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة، بعيداً عن أية اعتبارات سياسية أو اعتبارات تتعلق بالعِرق أو الدين أو المنطقة الجغرافية .

سلطان النعيمي: ليس غريباً

أكد العميد سلطان يوسف النعيمي مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في رأس الخيمة، أن الدولة بقيادتها السياسية الحكيمة، استطاعت أن تنشر قيم الخير والمبادرة في مساعدة الآخرين، تبعاً لنهجها الذي رسمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وليس غريباً أن تحتل الدولة المركز الأول عربياً في قيمة المساعدات الرسمية للخارج، بالنسبة للدخل القومي للعام الثاني على التوالي .

إبراهيم الجمالي: مركز مشرف

قال الدكتور إبراهيم الجمالي مدير المنطقة الشمالية التابعة لوزارة البيئة والمياه في رأس الخيمة، إن دولة الإمارات دولة سباقة بالمساعدات الإنسانية، وتحقيقها للمركز الأول في قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي عالمياً للعام الثاني على التوالي، والتي قدرت مساعداتها بـ 5 مليارات دولار في ،2014 مركز مشرف لنا جميعاً كأفراد ومؤسسات .

محمد بن هويدن: الفوز الكبير

أعرب محمد عبد الله بن هويدن الكتبي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة عن امتنانه وسعادته بحصول الإمارات على المركز الأول في المساعدات الخارجية على مستوى العالم للعام التالي على التوالي .
وقال إن هذا الفوز الكبير الذي حققته الإمارات يدل على صدق توجهات قادة هذا الوطن العظام الداعمة للتنمية ليس في الإمارات وحسب بل على الصعيد العالمي .

محمد الأفخم: سياسة إنسانية

أكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة أن فوز الإمارات بالمركز الأول في قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي للعام الثاني على التوالي دليل على حرص دولتنا على تقديم يد العون والمساعدة لكل الشعوب والوقوف بجانبها في الأزمات والكوارث الطبيعية والحروب والمصاعب الاقتصادية . وقال إن حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة تطبيق عملي للسياسية الإنسانية التي تنتهجها قيادتنا الرشيدة .

محمد الطنيجي: محل فخر الشعب

يقول العميد محمد راشد بن نايع الطنيجي نائب القائد العام لشرطة الفجيرة إن قيادتنا الرشيدة استلهمت نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الخير والعطاء بلا حدود، واقتدت به وسارت برئاسة ربانها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ذات الدرب مقدمة عطاء إنسانياً لافتاً للشعوب المنكوبة بفعل الكوارث والأزمات والحروب، ما أهلها للفوز للسنة الثانية على التوالي بالمركز الأول عالمياً في قيمة المساعدات بالنسبة للدخل القومي .

محمد بن ماجد: توجيهات رشيدة

يقول المهندس محمد عبيد بن ماجد مدير عام دائرة الاقتصاد والصناعة بحكومة الفجيرة : احتلت دولة الإمارات موقعها الرائد في خريطة المساعدات الإنسانية بفضل جهود قيادتنا الرشيدة وحسها الإنساني المتميز وقيم شعب الإمارات الذي ظل ومازال سباقاً لعمل الخير ومساعدة الآخرين .

د . فاطمة الشامسي: شعب إنساني

اعتبرت الدكتورة فاطمة الشامسي نائبة مدير جامعة باريس السوربون في أبوظبي، أن تبوؤ الإمارات للمركز الأول في قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي عالمياً، ليس بالأمر الجديد على الشعب الإماراتي، الذي جبل على هذه الممارسة الإنسانية منذ قيام الدولة، والى يومنا هذا، لذا اعتبره أمراً غير مستغرب .

محمد الجرمن: أكبر مانح

قال محمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات :نعرب عن سعادتنا البالغة واعتزازنا الوافر بنيل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانحٍ للمساعدات الإنمائية الرسمية قياساً بدخلها القومي الإجمالي وللعام الثاني على التوالي، وفقاً للنتائج الأولية التي أعلنتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهو الأمر الذي يؤكد أن الإمارات - قيادةً وشعباً - كانت ولا تزال رائدة العمل الإنساني والخيري على جميع الصعد .

عبيد طويرش: عمل دؤوب

أكد عبيد سلطان طويرش مدير دائرة التخطيط والمساحة في أم القيوين، أن حصول دولة الإمارات على المركز الأول للعام الثاني على التوالي، من حيث قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي العالمي، ونصيب الإمارات منها ما يقرب من 5 مليار دولار، هو نتاج عمل دؤوب ومتابعة حثيثة من الحكومة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .

عفراء البسطي: ثمار التنمية

أكدت عفراء البسطي المديرة العامة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في المساعدات الخارجية للعام 2014 بحسب لجنة المساعدات الإنمائية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للعام الثاني على التوالي يؤكد أن ثمار التنمية والازدهار في الإمارات تعود بالخير على الإنسانية جمعاء بلا أي شكل من أشكال التمييز .
وقالت البسطي في تصريح لها أمس، إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لم تحقق فقط إنجازاً تاريخياً جديداً يضاف لسجل الإنجازات العظيمة لهذا الوطن، بل هي أيضاً تدّخر للأجيال المقبلة من أبناء الإمارات رصيداً كبيراً من محبة كل شعوب العالم ومكانة وسمعة رفيعة لكل ما هو إماراتي كنتيجة طبيعية للخير الذي تزرعه الآن في كل مكان .
وأوضحت أن السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات أسهمت في وصول المساعدات الإماراتية إلى أغلب المناطق الساخنة في العالم بفضل ما يتمتع به الإماراتيون من محبة وقبول لدى الجميع كدعاة للخير وأشقاء في الإنسانية لكل ذي حاجة سيراً على نهج الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"