دعا الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن كومان أمس الأربعاء إلى تشكيل فريق أمني وفني موحد يتولى مهمة تنسيق الجهود العربية لمكافحة الجريمة الإلكترونية.
قال كومان في كلمة افتتح بها المؤتمر العربي ال16 لرؤساء أجهزة المباحث والأدلة الجنائية إنه اجتاحت العالم منذ أيام قليلة هجمة إلكترونية عطلت حواسيب عدد من المؤسسات المهمة في نحو 150 بلداً باستخدام ما بات يعرف ب«فيروس الفدية»، محذراً من ان هذا الهجوم يعكس التحديات الخطيرة التي تطرحها الجريمة الإلكترونية.
وأضاف أن «الأمر يزداد صعوبة بالنسبة لعالمنا العربي نظراً لوجود الشركات الكبرى العاملة في مجال الاتصالات وشبكات التواصل الاجتماعي ومزودي خدمة الإنترنت خارج الوطن العربي مما يتعذر معه الحصول على معلومات تسمح بفك طلاسم الجريمة الإلكترونية واكتشاف مرتكبيها».
ودعا إلى مناقشة تشكيل فريق خبراء عرب دائم لمواجهة الجرائم الإلكترونية بحيث يقوم بمهمة تنسيق الجهود العربية ورسم الاستراتيجيات اللازمة ووضع آليات المواجهة الفعالة، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
وأوضح أن الدوافع المادية التي تقف وراء الهجمة الإلكترونية الأخيرة ينبغي ألا تجعلنا نغفل عن أن التهديد الأكبر يتمثل في الإرهاب الإلكتروني الذي يمكن أن يتسبب في كوارث جسيمة بتعطيل الأنظمة الآلية التي تتحكم في مرافق مهمة كالمصانع ووسائل النقل وكافة متطلبات الحياة الأساسية.
واعتبر أن المؤتمر العربي ال16 لرؤساء أجهزة المباحث والأدلة الجنائية سيكون مناسبة للوقوف على بعض أوجه الجريمة الإلكترونية إلى جانب التهديدات الإرهابية الأخرى من خلال استعراض دور الأدلة الجنائية في كشف الأعمال الإرهابية.
وانطلقت في وقت سابق أمس أعمال المؤتمر بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلاً عن الجامعة العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
ويناقش المؤتمر عدداً من المواضيع من بينها مشروع القانون النموذجي الاسترشادي في مجال الأدلة الجنائية ودورها في كشف الأعمال الإرهابية فضلاً عن مسألة ضبط الأدلة الإلكترونية والتعامل معها والمستجدات في الجريمة الإلكترونية.
وسيدرس المؤتمر كذلك موضوع تشكيل فريق خبراء دائم من المختصين في المجالات الأمنية والقانونية والفنية وسائر الجهات المعنية لمواجهة الجرائم الإلكترونية فيما سترفع الأمانة العامة توصيات المؤتمر إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها. (وكالات)
قال كومان في كلمة افتتح بها المؤتمر العربي ال16 لرؤساء أجهزة المباحث والأدلة الجنائية إنه اجتاحت العالم منذ أيام قليلة هجمة إلكترونية عطلت حواسيب عدد من المؤسسات المهمة في نحو 150 بلداً باستخدام ما بات يعرف ب«فيروس الفدية»، محذراً من ان هذا الهجوم يعكس التحديات الخطيرة التي تطرحها الجريمة الإلكترونية.
وأضاف أن «الأمر يزداد صعوبة بالنسبة لعالمنا العربي نظراً لوجود الشركات الكبرى العاملة في مجال الاتصالات وشبكات التواصل الاجتماعي ومزودي خدمة الإنترنت خارج الوطن العربي مما يتعذر معه الحصول على معلومات تسمح بفك طلاسم الجريمة الإلكترونية واكتشاف مرتكبيها».
ودعا إلى مناقشة تشكيل فريق خبراء عرب دائم لمواجهة الجرائم الإلكترونية بحيث يقوم بمهمة تنسيق الجهود العربية ورسم الاستراتيجيات اللازمة ووضع آليات المواجهة الفعالة، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
وأوضح أن الدوافع المادية التي تقف وراء الهجمة الإلكترونية الأخيرة ينبغي ألا تجعلنا نغفل عن أن التهديد الأكبر يتمثل في الإرهاب الإلكتروني الذي يمكن أن يتسبب في كوارث جسيمة بتعطيل الأنظمة الآلية التي تتحكم في مرافق مهمة كالمصانع ووسائل النقل وكافة متطلبات الحياة الأساسية.
واعتبر أن المؤتمر العربي ال16 لرؤساء أجهزة المباحث والأدلة الجنائية سيكون مناسبة للوقوف على بعض أوجه الجريمة الإلكترونية إلى جانب التهديدات الإرهابية الأخرى من خلال استعراض دور الأدلة الجنائية في كشف الأعمال الإرهابية.
وانطلقت في وقت سابق أمس أعمال المؤتمر بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلاً عن الجامعة العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
ويناقش المؤتمر عدداً من المواضيع من بينها مشروع القانون النموذجي الاسترشادي في مجال الأدلة الجنائية ودورها في كشف الأعمال الإرهابية فضلاً عن مسألة ضبط الأدلة الإلكترونية والتعامل معها والمستجدات في الجريمة الإلكترونية.
وسيدرس المؤتمر كذلك موضوع تشكيل فريق خبراء دائم من المختصين في المجالات الأمنية والقانونية والفنية وسائر الجهات المعنية لمواجهة الجرائم الإلكترونية فيما سترفع الأمانة العامة توصيات المؤتمر إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها. (وكالات)
