عادي
كرم متفوقي “جامعة” و”أمريكية” الشارقة والفائزين في جائزة القرآن الكريم

سلطان بن محمد: حاكم الشارقة هيأ للطلاب كل عناصر الإبداع العلمي والأكاديمي

02:06 صباحا
قراءة 9 دقائق

أشاد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، بتصريحات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة، بخطط جامعة الشارقة لطرح درجة الدكتوراه لعدد من التخصصات في جامعة الشارقة بالتعاون مع الجامعات العالمية العريقة، والتي كان سموه أعلنها في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج طلاب الدفعة الثامنة من طلبة جامعة الشارقة أمس الأول،

مؤكداً أن صاحب السمو حاكم الشارقة هيأ البيئة العلمية والأكاديمية المناسبة لطلبة جامعة الشارقة وطلبة الجامعات الأخرى في إمارة الشارقة، بكل ما يلزم هذه البيئة من عناصر الإبداع العلمي والأكاديمي، من أساتذة أكفاء ذوي خبرات علمية وبرامج علمية وأكاديمية عالية ومعامل ومختبرات حديثة، أدت بالضرورة الى الإبداع والتفوق العلمي الكبير، ليس لأساتذة الجامعة فحسب بل ولطلبتها الذين باتوا يضربون المثل الآن في مستويات تميزهم وتفوقهم العلمي.

قال سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي في حفل تكريم المتفوقين والمتميزين من طلبة جامعة الشارقة الذي أقيم لأول مرة في مكتب سموه أمس، نحن فخورون بهذه الكوكبة من المتفوقين والمتميزين ونعتبرهم انعكاساً وعنواناً لتفوق وتميز الطالب العربي عموماً.

وحث سمو ولي عهد الشارقة الطلبة على الاستزادة من الدرجات العلمية العليا، مشيراً الى أن جامعة الشارقة توفر لهم هذه الفرصة بدرجات الماجستير العديدة التي تطرحها وكذلك درجات الدكتوراه التي ستطرح قريباً.

كما أشاد سموه خلال الحفل بالجهود التي بذلها الأستاذ الدكتور إسماعيل بن محمد البشري في النهوض بجامعة الشارقة وذلك بمناسبة انتهاء فترة إعارته، متمنياً له التوفيق في عمله بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

وقدم سمو ولي العهد درع التفوق للطلبة الحاصلين على تقدير امتياز إضافة الى جوائز المجلس التنفيذي التشجيعية للطلاب المتفوقين الأوائل على كلياتهم وأقسامهم، وذلك بحضور الوليد بن خادم مدير عام هيئة كهرباء ومياه الشارقة.

بدأ التكريم بالمتفوقين من حملة درجة الماجستير وشمل كلاً من: مصطفى أحمد عبدالله عبدول، بطي محمد فرج المهيري، محمد صالح شيخ النجارين.

بعد ذلك، تم تكريم طلاب البكالوريوس، وشمل ذلك كلاً من: وضاح سعيد الشعبي وهو الأول على قسمه (الفقه وأصوله) وعلى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، التي شمل منها أيضاً نبيل بن جمعة بن خميس العبري، موسى طارق مير خوري، عيسى لعمارة، عيسى محمد حسن، عمرو محمود محمد أحمد. ومن قسم أصول الدين، تم تكريم أحمد ناجي محسن أحمد عبدالله وهو على الأول على قسمه، مروان علي سليمان النقبي، أحمد عبدالله بور.

ومن كلية إدارة الأعمال، قسم إدارة الأعمال، تم تكريم نبيل يحيى عزت الشيخ حسن وهو الأول على قسمه وعلى الكلية. ومن كلية الهندسة، قسم الهندسة المدنية، يوسف محمد يوسف باطوق وهو الأول على قسمه، وأسامة أمير الأكشر. ومن قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية، محمد علي سيد مرتضى علي رضوي وهو الأول على قسمه وعلى الكلية، ونادر حسن الطحان. ومن قسم هندسة الحاسوب محمد مصطفى سعيد حامد وهو الأول على قسمه، عبدالله حسام قنواتي. ومن كلية القانون علي راشد عبيد سعيد وهو الأول على الكلية، جابر محمد عبدالكريم عبد الرسول. ومن كلية الاتصال تم تكريم بطي شريجي محمد عبدالله معدن اجتبي وهو الأول على الكلية.

وكرم سمو ولي عهد الشارقة كلاً من الأستاذ الدكتور عبدالناصر أبوالبصل عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والأستاذ الدكتور محمد شلال العاني عميد كلية القانون والأستاذ الدكتور محمد عايش عميد كلية الاتصال.

وتم تقديم جائزة مصرف الشارقة الإسلامي لأعضاء الهيئة التدريسية المتميزين في البحث العلمي لكل من الدكتور بشير سليمان والدكتور حسين مهدي من كلية الآداب والعلوم، والدكتور أحمد سلطان من كلية العلوم الصحية.

أما جائزة مصرف الشارقة الإسلامي للطلاب المتميزين في البحث العلمي، فتم تقديمها للطالب أردفان يازدان بخش من كلية الهندسة. وكذلك جوائز تنميات للتطوير العمراني حيث قدمت الجائزة الأولى للطالب محسن بلوان من كلية الهندسة. وتم تقديم جائزة تنميات الثانية للطالب محمد عمرو عثمان من كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية. أما جائزة تنميات الثالثة (ثلاث جوائز) فتم تقديم الأولى منها للطالب زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان من كلية القانون وذلك عن مشروعه بعنوان الحبس الاحتياطي والحرية الفردية في قانون الإجراءات الجنائية الاتحادي، بإشراف أ.د. محمد شلال العاني، والثانية للطلاب محمد علي مرتضى ومحمد عبدالرحمن وأحمد عيسى كورمان من كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب. وقدمت إحدى جوائز تنميات التشجيعية، للطالب محمد الريجال من كلية الصيدلة.

كما تم توزيع جوائز دانة غاز للطلاب المتفوقين الحاصلين على تقدير امتياز وشملت جميع الطلاب المتفوقين، أما جوائز دانة غاز للطلاب المشاركين بالبحوث العلمية فشملت الطالب محسن بلوان من كلية الهندسة قسم الهندسة المدنية.

وفي نهاية الحفل كرم سمو ولي عهد الشارقة كلاً من الأستاذ الدكتور عبدالناصر أبوالبصل عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية لعودته الى جامعته في الأردن، والأستاذ الدكتور محمد شلال العاني عميد كلية القانون، والأستاذ الدكتور محمد عايش عميد كلية الاتصال لانقضاء فترة عملهما كعميدين.

كما شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة بقصر الثقافة بالشارقة مساء أمس الاول الحفل السنوي لتكريم الفائزين في جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى الدول لعام 1429 ه الذي نظمته مؤسسة القرآن الكريم والسنة بالشارقة. وشارك في كلتا المسابقتين للدورة الحالية 491 متسابقا منهم 178 مشاركا في جائزة الشارقة للقرآن الكريم و313 بجائزة الشارقة للسنة النبوية الشريفة.

وتجري مسابقة جائزة القرآن الكريم على أربعة مستويات لحفظة القرآن الكريم كاملا للذين لا تزيد أعمارهم على 16 عاما وحفظ 20 جزءا من الجزء الحادي عشر وحتى الثلاثين للذين لا تزيد أعمارهم على 14 عاما وحفظ عشرة أجزاء من الجزء الأول وحتى الجزء العاشر لمن لا تزيد أعمارهم على 12 عاما وحفظ خمسة أجزاء للمتسابقين المواطنين حتى 15 سنة.

وتجري مسابقة جائزة السنة النبوية الشريفة التي تعتبر المسابقة الوحيدة من نوعها على مستوى الدولة على أربعة مستويات لحفظ 135 حديثا للمتسابقين حتى 22 سنة وحفظ 85 حديثا للمتسابقين حتى 17 سنة وحفظ 75 حديثا للمتسابقين حتى 14 سنة وحفظ 50 حديثا للمتسابقين حتى 12 سنة وجميع هذه الأحاديث الشريفة اخذت من كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم.

وقام سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي خلال الحفل يرافقه فضيلة الشيخ صلاح عبدالرحمن بوخاطر رئيس مجلس ادارة مؤسسة القرآن الكريم والسنة بالشارقة وحمد مطر تريم المشرف العام للجائزة مدير عام مؤسسة القرآن الكريم والسنة ووليد محمد عبدالله المرزوقي رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بتكريم الفائزين في المسابقتين حيث فاز في مسابقة حفظ القرآن الكريم كاملا عبدالرحمن محمد الشيوي بالمركز الأول وعمار رمضان عوض بالمركز الثاني وعبدالله أحمد معلم بالمركز الثالث.

وفاز في مسابقة حفظ 20 جزءا من القرآن الكريم أحمد عبدالمنعم السعيد بالمركز الأول وعبدالله أحمد بالمركز الثاني ومحمد السيد عبده بالمركز الثالث في حين فاز في الفرع الثالث من مسابقة القرآن الكريم المخصص لحفظة 10 أجزاء حميد محمد عبدالحكيم بالمركز الأول وأسامة محمد يوسف بالمركز الثاني وحسن أيمن زنداح بالمركز الثالث.

وفاز بالفرع الرابع من المسابقة حفظة خمسة أجزاء من القرآن الكريم احمد وجيه فريد الخطيب بالمركز الأول وناصر محمد ناصر بالمركز الثاني وعبدالله راشد المسكري بالمركز الثالث.

وفي مسابقة السنة النبوية للمستوى الأول حفظة مائة وخمسة وثلاثين حديثا فاز عمر رمزي إبراهيم بالمركز الأول ومحمد عبدالواحد عبد الحميد بالمركز الثاني في حين فاز بالمستوى الثاني للمسابقة المخصصة لحفظة خمسة وثمانين حديثا محمد عادل العروسي بالمركز الأول وعبدالله عبدالقادروف بالمركز الثاني وإسلام أسامة عمارة بالمركز الثالث.

كما فاز بالمستوى الثالث للمسابقة من حفظة خمسة وسبعين حديثا خالد محمد الجمال بالمركز الأول وعمار رمضان عوض بالمركز الثاني ويوسف محمد مولود بالمركز الثالث وفي المستوى الرابع المخصص لحفظة خمسين حديثا فاز حمد حميد علي بالمركز الأول وعبدالرحمن السيد محمد بالمركز الثاني ومحمد سالم محمد المتفيج بالمركز الثالث.

وكرم سمو ولي عهد ونائب حاكم الشارقة لجنة تحكيم جائزة الشارقة للقرآن الكريم برئاسة فضيلة الشيخ المهندس خليفة مصبح الطنيجي وعضوية فضيلة الشيخ محمد سيف الزرعوني وفضيلة الشيخ سراج علي علمي، كما كرم سموه لجنة تحكيم جائزة الشارقة للسنة النبوية برئاسة الدكتور حمزة عبدالله المليباري وعضوية الدكتور عبدالعزيز دخان وفضيلة الشيخ عبدالله عبدالقادر الكمالي ويوسف محمود شعبان المنسق الإعلامي للجائزة وفضيلة الشيخ عزيز فرحان العنزي تقديرا لمساهماته في فعاليات الجائزة والدكتور أحمد محمد مفلح القضاة لجهوده في عقد دورات لرفع مستوى كفاءات وتنمية قدرات الهيئة التعليمية بمؤسسة القرآن الكريم والسنة النبوية.

حضر الحفل الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك والشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف وسيف ساعد رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ومحمد دياب الموسى المستشار بالديوان الأميري وعمرو عبدالحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي وعدد من المسؤولين بالشارقة والمشرفين على مراكز تحفيظ القرآن الكريم والملتحقين بالمراكز وأولياء أمور الطلبة الفائزين في المسابقتين.

وكان فضيلة الشيخ صلاح أبوخاطر رئيس مجلس إدارة مؤسسة القرآن الكريم والسنة بالشارقة قد ألقى كلمة خلال الحفل تقدم فيها بجزيل الشكر والعرفان بعد الله عز وجل إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، على إنشائه ودعمه ومتابعته لهذه المؤسسة المباركة سائلا الله لسموه المثوبة والأجر والعطاء.

وأشاد بمكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة التي تقضي بزيادة أوقاف المؤسسة ووصفها بأنها مبادرة مباركة تستوجب الشكر والعرفان وتأتي في اطار الدعم والرعاية المادية والمعنوية المتواصلة للمؤسسة من قبل سموه لتكون هاديا للطريق المستقيم.

وقال إن إنشاء هذه المؤسسة المباركة خطوة طيبة تضاف إلى خطوات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في دعم الدعوة الإسلامية في شتى مجالاتها، مؤكدا ان الجائزة وهي في عامها الثاني عشر تمثل أحد مظاهر عناية سموه بكتاب الله وأهل القرآن وحفظته لما لها من دور بارز في تشجيع الناشئة على الحفظ والتجويد.

ورحب في كلمته بالمشاركين في حفل تكريم الفائزين في مسابقتي القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وقال طوبى لقوم شرفهم الله جل وعلا بنسبتهم لعبوديته.. وجعلهم صفوته المختارة من خليقته.. تتنزل عليهم السكينة.. وتغشاهم الرحمة.. وتحفهم الملائكة.. ويذكرهم الله في الملأ الأعلى.. لعكوفهم على تلاوة كتابه وتدبر آياته.

كما نوه بوخاطر بانجازات المؤسسة في شتى أنحاء الإمارة حيث قارب عدد الدارسين للقرآن الكريم 10 آلاف دارس ودارسة في أكثر من 500 حلقة قرآنية لمختلف الأعمار السنية حتى سن 80 و90 سنة مؤكدا ان حلقات تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في ربوع إمارة الشارقة تشهد إقبالا متزيدا من جميع الفئات والأعمار.

وأشار إلى انه سيتم افتتاح المقر الإداري للمؤسسة في المنطقة الوسطى بمدينة الذيد هذا العام وافتتاح قسم الإقراء للنساء حيث يمنح القسم إجازة بالسند المتصل للنبي صلى الله عليه وسلم لمن يجتاز القراءة بالرواية التي طلبها بشروطها المعروفة عن أهل الأثر، حيث تم تخريج ثمان من النساء حتى الآن في حين جرى في قسم إقراء الرجال تخريج ستة عشر رجلا بروايات مختلفة في حين بلغ عدد حفظة القرآن الكريم كاملا 151 حافظا وحافظة.

من جهة أخرى، كرم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، في مكتب سمو الحاكم صباح أمس المتفوقين من خريجي الجامعة الأمريكية في الشارقة للفصل الدراسي الثاني من عام 2008 وعددهم 21 خريجاً وخريجة حصلوا على سجل أكاديمي متميز.

وقام سموه بتسليم الطلبة جوائز مالية بلغت سبعة آلاف درهم لكل منهم، وحضر حفل التكريم المهندس الوليد بن خادم، مدير عام هيئة كهرباء ومياه الشارقة وسالم يوسف القصير نائب مدير الجامعة للشؤون العامة، والدكتورة موزة الشحي نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة.

وهنأ سموه الخريجين متمنيا لهم التوفيق والنجاح وحثهم على الاستمرار بالتعلم والبحث عن المعرفة قائلا إن الدول تبنى بالتعليم.

وأضاف: أود بالنيابة عنكم أن أشكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لدعمه للجامعة وتوفير وسائل التعليم المختلفة لتطوير الجامعة ورفع مكانتها في المنطقة والعالم.

وقال: لقد حصل الكثير من خريجي الجامعة على وظائف مرموقة في مجالات العمل كافة. ان الإنجازات التي يحققها خريجو الجامعة انما تنعكس بشكل ايجابي على الجامعة الأمريكية في الشارقة وتؤكد مكانتها كمؤسسة مرموقة في مجال التعليم العالي.

كما أعرب سموه عن أمله في أن يسهم تواجد خريجي أمريكية الشارقة في جامعات غربية لإكمال دراساتهم العليا في تصحيح ونشر الصورة الحقيقية لمنطقة الشرق الأوسط في الغرب.

وأعرب كل من سالم القصير والدكتورة الشحي عن شكر الجامعة الجزيل لصاحب السمو حاكم الشارقة وسمو ولي عهد ونائب حاكم الشارقة على دعمهما المستمر للجامعة الأمريكية في الشارقة وطلبتها.

وعبر الطلبه عن امتنانهم لهذا التكريم، مؤكدين دور الجامعة في اكسابهم الخبرات المختلفة لمواجهة سوق العمل، وعن رغبتهم للمساهمة في حركة التطوير في الدولة كعرفان للجميل لما قدمته لهم دولة الإمارات من تعليم متميز وتنوع ثقافي أثرى شخصياتهم.

وقالت طالبة الاتصال الجماهيري ساميوكثا شنيو انها تشعر بالسعادة والفخر لحصولها على هذا التكريم. وأشارت: هذه طريقة جميلة جدا لأختم بها سنوات الدراسة الأربع هنا في الجامعة التي زودتني بالخبرة وبالكثير من الذكريات الجميلة. وأضافت الطالبة أنها ستلتحق بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية بعد تخرجها لدراسة الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية.

كما عبرت طالبة الهندسة الكيميائية سارا سامي عن فرحها بهذا التكريم قائلة: انها حقا هديه رائعة بأن يتم تكريمنا وتقدير عملنا ودراستنا خلال السنوات الماضية، وهذا ما يثلج الصدر حقاً. وأضافت سارا أنها تود اكمال دراستها لتصبح في المستقبل أستاذة جامعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"