عادي

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يبدأ حصر عناصر «غير المادي»

03:50 صباحا
قراءة دقيقتين
اختتم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أمس الأول، ورشة العمل الثالثة التي نظمها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، وأعلن المركز عن البدء بالعمل على قائمة الحصر لعناصر التراث الثقافي غير المادي في الإمارات، وذلك اعتماداً على المجتمعات المحلية الحاملة لعناصر التراث الثقافي غير المادي في الدولة.
وتعتبر الورشة الثالثة والأخيرة ضمن سلسلة من الورش التي نظمها المركز، بالتعاون مع اليونيسكو، وتعد الوحيدة من نوعها على مستوى الوطن العربي، في إطار فهم وتطبيق «اتفاقية اليونيسكو لعام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي». وتقدم عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالشكر والثناء على جهود الميسرين المعتمدين لدى اليونيسكو د.هاني هياجنة، ود.آني تابت، وحرصهما على تقديم الاستشارة والنصح لكافة المشاركين، وتبادل خبراتهما مع كوادر المركز المتخصصة.
وأضاف: «ورشة عمل مثمرة بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، تمكّنا فيها من دمج الخبرات العالمية بالمحلية، لنرسم خطط عمل لصون التراث الثقافي غير المادي، ونستشرف المستقبل، ونكمل المسيرة التي بدأناها في 2001».
وقال بن دلموك: «أقام المركز شراكات محلية وإقليمية وعالمية عديدة، طوال السنوات الماضية، ومن ضمنها إقامة علاقات تعاون مع منظمة اليونيسكو، نظمنا إثرها ثلاث ورش عمل. واستناداً إلى خبرة المركز الطويلة في إحياء الموروث الشعبي، من خلال البطولات والفعاليات والبحوث والدراسات، فإننا قطعنا شوطاً بعيداً في تحديد عناصر التراث الثقافي غير المادي في الدولة، وحرصنا على إحيائها وتشجيع الشباب على ممارستها، إلا أننا بعد هذه الورشة سنتوجه نحو تحديد العناصر التي تحتاج لعملية الصون العاجل، وسنضع الخطط اللازمة لإحيائها واستدامتها، وفقاً لأفضل الممارسات التي تبناها المركز منذ إنشائه، مع تطوير آلية العمل وفقاً للمعايير العالمية.
وخلال الورشة الثالثة تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، واختارت كل مجموعة عنصرين من التراث الثقافي غير المادي في دبي، وهما «المالح» و«السفافه»، لبناء نماذج خطط الصون الفعلية على تلك النماذج الحقيقية بتصور افتراضي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"