عادي

النعيمي: علامة بارزة ومميزة بتاريخنا

05:00 صباحا
قراءة دقيقتين

أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن التاسع والعشرين من أكتوبر من العام 2018، يمثل علامة بارزة ومميزة في تاريخ دولة الإمارات، ذلك اليوم الذي تم فيه إطلاق القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات» على متن صاروخ «H-IIA» من مركز تانيجاشيما الفضائي في اليابان.
وقال سموه: «يسعدني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات الكريم».
أضاف صاحب السمو حاكم عجمان: «نحمد الله أن حقق لنا هذا الإنجاز، الذي نفخر ونفاخر به ونحمد الله الذي هيأ لنا قيادة رشيدة صنعت هذا الإنجاز، وذلك بثبات في النهج ووضوح في الرؤية وفي مفهوم القيادة وتبعاتها لبناء الدولة الحديثة، وإرساء قواعدها المتينة والسير بها نحو أرقى مراتب التقدم والازدهار».
وأوضح سموه أن هذا الإنجاز يضاف إلى سجل الإمارات الحافل بالإنجازات التاريخية المشرفة، فمسيرة الإمارات قطار أزلي لا يتوقف عند حد ما، ولا يتوانى عن المضي قدماً لتحقيق الأهداف العظمى في بناء وإعمار الأرض، وكل ذلك لا يأتي ولم يأت من فراغ وإنما من قيادة رشيدة تملك رؤية واضحة للحاضر والمستقبل، وتضع مصلحة شعبها في قمة أولوياتها ولا يزدهر الوطن إلاّ بأبنائه المخلصين وعملهم الجاد وحصيلتهم المعرفية وقيمهم وأخلاقهم، ويتعاظم هذا الإنجاز أكثر عندما يكون الإطلاق بأيدٍ إماراتية من مهندسي مركز محمد بن راشد للفضاء ومن خلال وكالة الإمارات للفضاء مما يعني توطين صناعة الفضاء في الإمارات.
وأشار سموه إلى أن مشروع «خليفة سات»، يعتبر إضافة نوعية في مجال تصنيع الأقمار الاصطناعية المتخصصة في رصد الأرض وتوفير المعلومات والبيانات، التي تهدف لخدمة البشرية ودراسة آثار التغيرات المناخية وكيفية إدارة الكوارث الطبيعية والتخطيط للتعامل معها بالأسلوب العلمي الأمثل، وبالتالي ستكون له إسهامات مقدرة تعود بالفائدة على صانعي القرار ليس فقط في دولة الإمارات؛ بل أيضاً على مستوى العالم وتعتبر درجة الوضوح التي تتميز بها صور «خليفة سات» الفضائية من الأعلى على مستوى العالم.
وأوضح سموه أن إطلاق القمر في عام زايد، وهو يحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لهو دلالة عظيمة على أن رسالة زايد تمضي بقوة وتحقق النجاح وترتاد آفاق المستقبل ولا ننسى أن نعود بالذاكرة إلى العام 1967، عندما استقبل المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه» فريق وكالة «ناسا» الأمريكية التي أطلقت رحلة «أبولو» الشهيرة إلى سطح القمر، واليوم يتحقق حلم زايد بأيدي «أبناء زايد».
(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"