عادي
عقدت سلسلة من اللقاءات والندوات الأدبية

«الشارقة للكتاب» تستعرض مشروع الإمارة الثقافي في موسكو

04:08 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: «الخليج»

في إطار حرصها على المشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية التي تقام إقليمياً ودولياً، اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في الدورة 31 من معرض موسكو الدولي للكتاب، الذي أقيم بحضور أكثر من 100 ألف زائر، ومشاركة 600 دار للطباعة والنشر ومؤسسات حكومية من 40 دولة.
استعرضت الهيئة في جناحها أهم المنجزات الثقافية التي تقودها إمارة الشارقة، حيث ناقشت حزمة من الروابط التي تجمعها مع عدد من ممثلي المؤسسات الثقافية الروسية، والمتخصصين في مجالات النشر الذين أبدوا اهتماماً بالمشاركة في الدورة 37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب التي تنطلق فعالياتها في 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، كما عقدت الهيئة سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع النخب الثقافية والأدبية الروسية للتعريف بجملة الفعاليات والبرامج التي تنظمها.
واستقبل أحمد العامري، رئيس الهيئة، عدداً من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية من أبرزها نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في روسيا، وفياتشيلاف نيكولوف، رئيس لجنة التربية والعلوم في مجلس الدوما الروسي، حيث قدم تعريفاً لمبادرات الشارقة الثقافية والجهود التي تقودها على مستوى تحقيق التواصل المعرفي بين مختلف حضارات العالم، وتوسيع سوق صناعة الكتاب في المنطقة والشرق الأوسط.
حول أهمية المشاركة والجهود التي تبذلها الشارقة قال العامري: «تحرص الهيئة على المشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية التي تقام على صعيد المنطقة والعالم، للتعريف بما تقدمه الشارقة من جهود تقدم من خلالها الثقافة العربية للعالم، وتفتح الآفاق أمامهم للمشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات والأنشطة التي تنظمها».
وأضاف: «تترجم مشاركة الهيئة في المعرض، رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الانفتاح على ثقافات وتجارب الآخر، ومد جسور التبادل المعرفي والثقافي بين مختلف الحضارات، إذ يعدّ المعرض فرصة مثالية للتعريف بمشروع الشارقة الثقافي، خاصة أن روسيا واحدة من البلدان الغنية على مستوى الإنتاج المعرفي، حيث يصدر للجمهورية الروسية سنوياً مؤلفات ب 60 لغة عالمية».
وقال فياتشيلاف نيكولوف: «تقدم الإمارات، والشارقة على وجه الخصوص، مثالاً مميزاً في تعزيز فرص التواصل الثقافي مع مختلف حضارات العالم، حيث تجاوزت عدة مراحل من التطور التاريخي عبر الكتاب والمعرفة، ويسرنا استضافة إمارة الشارقة في المعرض، إذ لا يمثل حضورها استعراضاً للتجربة الإبداعية الإماراتية وحسب، وإنما يمثل استعراضاً لمجمل الثقافة العربية التي تحظى باهتمام وقبول واسع لدى الروس والناطقين باللغة الروسية بصورة عامة».
وخصصت الهيئة خلال مشاركتها، برنامجاً ثقافياً متكاملاً، لإطْلاع زوّار المعرض على برامجها ومشاريعها الثقافية التي تنظمها خلال العام، والتي يتصدرها معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى جانب تعريفهم بالخيارات التي تقدمها مدينة الشارقة للنشر لجموع الناشرين وفرص التعاون المشترك، فضلاً عن التعريف بجائزة الشارقة للترجمة، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل وغيرها.
يعدّ معرض موسكو الدولي للكتاب الذي انطلقت فعالياته لأول مرة في العام 1977، تقليداً قديماً اعتاد الاتحاد السوفييتي من خلاله أن يستعرض إنجازاته الثقافية المتنوعة، حيث كان ينظم مرة واحدة كل عامين حتى العام 1997 ليتخذ بعدها طابعاً سنوياً، حيث يخصص المعرض لقاءات واجتماعات دورية مع عدد من الكتاب والأدباء الروس والعالميين، إلى جانب تنظيم فعاليات وأنشطة ثقافية شاملة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"