برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، تعقد جامعة الشارقة «المؤتمر الدولي لمستجدات مواد الإنشاء وأنظمة الهندسة المدنية المستدامة» بالاشتراك مع «الملتقى الدولي الثامن للتعليم الهندسي بمجمع الكليات الطبية في الجامعة»، في الفترة من 18 إلى 20 إبريل/ نيسان الجاري.
يعقد المؤتمران بالتعاون مع وزارة تطوير البنية التحتية، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، ومعهد الخرسانة الأمريكي، والجمعية الدولية للتصوير والاستشعار عن بعد، وجامعة فهد بن سلطان، وأكاديمية الشارقة للبحوث، ومجموعة صحارى للاتصالات، وشركة ميدما
أعلن عن ذلك، الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الجامعة صباح أمس، بحضور الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، والأستاذ الدكتور مفيد السامرائي مستشار أول أكاديمية الشارقة للبحوث، والمهندس عصام الملا مدير الإدارة العامة للمياه بهيئة كهرباء ومياه الشارقة، والأستاذ الدكتور محمد معالج القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، والأستاذ الدكتور عبدالله شنابلة مدير معهد بحوث العلوم والهندسة بالجامعة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية بكلية الهندسة في الجامعة.
وقد أعرب مدير الجامعة عن اعتزازه بتنظيم هذه المؤتمرات في رحاب جامعة الشارقة.
وقال: يناقش المؤتمران خلال جلساتهما وعلى مدى ثلاثة أيام 200 ورقة علمية بحثية مقدمة من باحثين من أكثر من 34 دولة حول العالم، وتدور محاور المؤتمرين حول المواد الهندسية المستدامة، والأنظمة الإنشائية المستدامة، والجيوتقنية والجيوتقنية البيئية، والإنشاءات والأداء والإدارة، والمواصلات والرصفات المستدامة، والمياه والبيئة، والتنمية المستدامة في التعليم الهندسي.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور معمر بالطيب، أن المؤتمرين سيخرجان بتوصيات ونتائج من شأنها حل العديد من المشكلات ذات الصلة بمحاورهما العلمية.
أما الأستاذ الدكتور عبدالله شنابلة، فقد قال: «يهدف المؤتمر الدولي لمستجدات مواد الإنشاء وأنظمة الهندسة المدنية المستدامة إلى استقطاب الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل خبراتهم ونتائج أبحاثهم وكذلك لمعالجة القضايا المتعلقة في مجال مواد البناء والأنظمة والبنية التحتية المستدامة، أما الملتقى الدولي الثامن للتعليم الهندسي فيناقش السبل والتجارب الناجحة في تحقيق الجودة في التعليم الهندسي».
