عادي
حكومة كفاءات سودانية من 39 وزيراً ووزير دولة

عصيان مدني يشل الخرطوم والأمن يحذّر الأحزاب

05:00 صباحا
قراءة دقيقتين
الخرطوم:عماد حسن، وكالات

أعلنت الحكومة السودانية تشكيلتها الوزارية الجديدة «حكومة الكفاءات»، شملت 21 وزيراً و18 وزير دولة، بالتزامن مع نجاح كبير لعصيان مدني دعا له تجمع المهنيين السودانيين، فيما أعاد الرئيس عمر البشير اللواء أمن أنس عمر محمد والياً لولاية شرق دارفور.
وأصدر رئيس الوزراء محمد طاهر إيلا، أمس، قراراً بتعيين عثمان حسين عثمان أميناً عاماً لمجلس الوزراء، وكل من فضل عبدالله فضل وزيراً لرئاسة الجمهورية، وأحمد سعد عمر وزيراً لمجلس الوزراء، والدرديري محمد أحمد للخارجية، وبشارة جمعة آرو للداخلية، ومحمد أحمد سالم للعدل، ومجدي حسن ياسين للمالية، وحامد ممتاز للتجارة الخارجية، وحسن إسماعيل للإعلام والاتصالات وتقنية المعلومات.
كما تم تعيين الخير النور للتربية والتعليم، ورضوان محمد أحمد للزراعة، وإسحاق آدم بشير للنفط والغاز، وعثمان التوم حمد للكهرباء والري والسدود، ومحمد أبوفاطمة للمعادن، والسموأل خلف الله للثقافة والسياحة والآثار، وحاتم السر للنقل والطرق والجسور، وإبراهيم يوسف محمد للثروة الحيوانية، وسهير أحمد صلاح للتعليم العالي، وسعاد الكارب للضمان الاجتماعي، والصادق محجوب الطيب للصحة، وأعاد الرئيس البشير اللواء أمن أنس عمر والياً لشرق دارفور.
وحدد إيلا، خلال مؤتمر صحفي أمس، أطر عمل الحكومة الجديدة والأولويات التي تواجهها، فضلاً عن حلحلة الضائقة الاقتصادية وتوفير الحياة الكريمة والاهتمام بمعاش الناس. وسيؤدي الوزراء القسم أمام رئيس الجمهورية اليوم الخميس.
من جهة أخرى، استجابت قطاعات واسعة لدعوة تجمع المهنيين السودانيين للعصيان المدني، أمس، خاصة في القطاع الخاص، الذي شهد غياباً كبيراً للعاملين، فيما انتظم العمل نسبياً في مؤسسات ودواوين الحكومية.
وشهدت الخرطوم إغلاقاً للأسواق والمحال التجارية، فيما خلت الشوارع التي اعتادت أن تكون مزدحمة من المارة، أمس، وأغلق عدد من الشركات الخاصة والصيدليات والمحال التجارية أبوابها، وقلت حركة المرور في الشوارع الرئيسية بصورة ملحوظة.
على صعيد آخر، اتهم جهاز الأمن والمخابرات أحزاباً سياسية لم يسمها، بالسعي لخلق الفوضى وإراقة الدماء وسط المتظاهرين.
وأوضح الجهاز، أمس، أن تلك الأحزاب «تتواطأ مع الخلايا التي ضبطت وهي تهرب الأسلحة إلى داخل العاصمة الخرطوم»، مشيراً إلى أن هدفهم «تشويه صورة الأجهزة الأمنية بعد أن وصلت الأحزاب إلى قناعة بأن الاحتجاجات لن تستطيع تغيير نظام الحكم القائم بالبلاد».
وقال نائب مدير الجهاز جلال الدين الشيخ الطيب: «هذه الخلايا لديها أذرع داخل وخارج البلاد تمدها بالدعم المالي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"