عادي

«دار البر» تشيّد أول مسجد في مكسيكو سيتي لتعزيز التسامح والاعتدال

03:31 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»

كشف عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية «دار البر»، عن مشروع حضاري إنساني ثقافي شامل، تنفذه جمعية دار البر في «مكسيكو سيتي»، يضم أول مسجد في العاصمة المكسيكية، ويهدف إلى نشر العلم والتعريف بالإسلام وتعزيز التسامح وترسيخ ثقافة الاعتدال والوسطية ومحاربة التطرف والغلو.
وأكد عبد الله الفلاسي أن الجمعية تنطلق في مشروعها الحضاري الجديد من قيم ديننا الحنيف، القائمة على التسامح والاعتدال والتعايش والمحبة بين الشعوب وأطياف البشرية، ورؤية الدولة وسياستها ونهج القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، التي تعمل جاهدة على نشر الوسطية والاعتدال.
وقال : إن وفداً خيرياً إنسانياً من الجمعية، ضم عمران محمد عبد الله، رئيس قطاع المشاريع الخيرية، وعبد الكريم جعفر الحسن، مدير إدارة مشاريع آسيا وأوروبا الشرقية، زار المكسيك خلال الأيام الماضية، للوقوف على سير العمل في المشروع الهام والحيوي، الذي تنفذه «دار البر» في العاصمة المكسيكية، ويضم مركزاً تعليمياً وتثقيفياً للرجال والنساء، ومسجداً للمسلمين هناك.
ونوه عمران عبد الله، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في «دار البر» بأن الجمعية حريصة على استمرار دورها الريادي وتعزيزه في مجالات عملها الخيرية والإنسانية والثقافية والتنموية.
وبين عبد الكريم جعفر الحسن، مدير إدارة مشاريع آسيا وأوروبا الشرقية، أن الزيارة، التي نفذها الوفد، شكلت فرصة كبيرة لرصد احتياجات الفقراء ومتطلبات التنمية في هذا البلد، حيث التقى بعض أهالي المناطق، التي شملتها الزيارة ومهمة العمل، مع عدد من «المهتدين الجدد»، الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً.
ووفقاً للحسن ، شملت المهام، التي نفذها الوفد بالمكسيك، الاطلاع على بعض المشاريع التنموية ومشاريع الأسر المنتجة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"