اشتكى عدد من مراجعي بعض القنصليات العامة والبعثات الدبلوماسية في منطقة بر دبي خلف شارع خالد بن الوليد من عدم توافر مواقف للمركبات تستوعب المراجعين بالقرب من تلك المنطقة.
وقالوا إن هذا الأمر يضطرهم لصف مركباتهم في مناطق أخرى بعيدة الأمر الذي يسبب مزيداً من التعب والإرهاق للمراجعين.
انتقد عدد من سكان البنايات تقاعس المسؤولين والمشرفين في توفير معقمات بصورة مستمرة بجوار المصاعد لكثرة استخدامها، ما يتطلب توفر المعقمات بصورة دائمة باعتبارها جزءاً مهماً من سلامة السكان، مشددين على ضرورة وضع علامات التباعد على الأرض والتي لا تتوفر في العديد من المصاعد.
طالب مواطنون ومقيمون بإعادة النظر في عقوبات قضايا الإيجارات والشيكات والقضايا التي تتعلق بالأقساط والدفعات، وبنزع الصفة الإجرامية عنها.
وقال بعضهم إن تحريك القضايا بحقهم وزجهم خلف القضبان، بسبب القضايا المالية لا يستفد منها أحد من بل على العكس تزداد ديون من يطالبونهم ويزيد تعثرهم، والمصيبة الأكبر تتدمر أسرهم؛ فمن يعيلها؟ ومن يسهر لتربية الأبناء؟
شكا مواطنون من رواد مقصب الذيد من ضعف الخدمات، إضافة إلى أنه يفتقر إلى مواصفات الصحة والسلامة، مطالبين بتوسعة المقصب وتطويره، مشيرين إلى أنه أصبح غير قادر على تلبية متطلباتهم، لأنه يعاني من قلة الإمكانات الآلية والبشرية، الأمر الذي قلل من تطور الخدمات التي يحتاج إليها الأهالي، وطالبوا دائرة الأشغال بالعمل على توسعة المبنى وتحديثه.
