وقَّع مركز الإمارات للسياسات، مساء أمس، مذكرات تفاهم مع 5 مراكز ومعاهد بحث وفكر عربية وأجنبية، وذلك عشية انطلاق أعمال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس (اليوم) الذي ينظمه المركز تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، تحت عنوان «تنافس القوى القديم في عصر جديد»، ويركز على محورين، الأول «خريطة القدرات والقوة العالمية»، والثاني «استكشاف خريطة القوة في منطقة الشرق الأوسط»، يشارك في مناقشتها على مدار يومين نخبة من صانعي القرار والسياسيين من مختلف أنحاء العالم.
ويخصص الملتقى جلسة لتسليط الضوء على سياسة الإمارات في العصر الجديد، وتحديداً لحيازة قدرات الذكاء الاصطناعي وصناعة الفضاء.
تضم قائمة المراكز التي وقَّع «الإمارات للسياسات» مذكرات تفاهم معها، مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية، والمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ومركز الدراسات الدولية بإسلام أباد، ومركز أنتال جوزيف للمعرفة في بودابست، ومعهد دراسات جنوب آسيا بجامعة سنغافورة الوطنية.
وقالت الدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات، إن توقيع مذكرات التفاهم يأتي ضمن استراتيجية المركز لتنويع شراكاته، حيث تنص على إقامات شراكة بين المركز والمؤسسات الخمس، لتعزيز الجهود المشتركة في مجال دراسة القضايا الأمنية والسياسية.
