عادي
في مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية 14 الجاري

300 وزير وسفير يناقشون الحلول السلمية

04:14 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي: دانا شعبان

تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، تستضيف العاصمة أبوظبي، النسخة الأولى من «مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية 2018» خلال الفترة من 14 إلى 15 نوفمبر/‏تشرين الثاني الجاري في فندق سانت ريجيس جزيرة السعديات.
يشارك في المؤتمر الذي يُعقد على مدار يومين، أكثر من 300 من الوزراء والسفراء وقادة الدبلوماسية والفكر والشخصيات العالمية البارزة من الأكاديميين والمختصين في الدبلوماسية والعلاقات الدولية.
وتتضمن قائمة المتحدثين والمشاركين في المؤتمر، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في دولة الإمارات، وزكي نسيبة، وزير دولة في دولة الإمارات، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، وسوزانا مالكورا، وزيرة الخارجية السابقة للأرجنتين، وماريا أنجيلا هولجوين، وزيرة خارجية جمهورية كولومبيا السابقة، ونبيل فهمي، العميد المؤسس لكلية الشؤون الدولية والسياسة العامة والعلاقات العامة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزير الخارجية السابق لجمهورية مصر العربية.
وتشمل أجندة المؤتمر، جلسات رئيسية، إضافة إلى حلقات نقاش تفاعلية، وورش عمل تطبيقية، وقالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا»، نائب مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، «تهدف الأكاديمية من خلال تنظيم هذا المؤتمر إلى جذب دبلوماسيي العالم وتحفيزهم على بناء العلاقات والتحاور وتبادل الأفكار وأفضل الممارسات الدبلوماسية، للمساهمة في إيجاد الحلول الفعّالة للقضايا الدولية الملحة».
وأكدت الدكتورة نوال ل«الخليج»، أن مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية سينعقد لتوفير حلول عملية وتجارب وأفضل الممارسات للتحديات العالمية.
وقال برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، خلال مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر أمس بمقر أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، تحضرني مقولة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما قال: «إننا لا نستطيع الحياة بمعزل عن العالم»، والتي نستلهم منها أهمية التواصل وإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تنظيمنا لمؤتمر أبوظبي للدبلوماسية، الذي سيشكل أساساً متيناً لتنمية العلاقات ومناقشة مفاهيم جديدة ترفع من مستوى وفعالية الدبلوماسية وتساهم في تعزيز قدرات ومهارات الدبلوماسيين الإماراتيين ونظرائهم الدوليين.
وقال فيل دافتي، مدير إدارة قسم البحوث والتحليل في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: يتناغم المؤتمر مع الاستراتيجية بعيدة المدى التي تتبناها الأكاديمية، والرامية لترسيخ مكانتها كمرجع متميز للمعلومات والخبرات المتعلقة بالدبلوماسية والسياسة الخارجية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"