عادي
شهيدان بغزة واعتداء على تلاميذ في الخليل

نتنياهو يسمح بتدنيس الأقصى دون قيود

04:56 صباحا
قراءة 3 دقائق
أصيب مستوطن «إسرائيلي» في إطلاق نار على حافلة مستوطنين قرب مستوطنة «بيت إيل» شمالي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وأغلق الجيش «الإسرائيلي» الحواجز العسكرية المحيطة، وشرع في عملية تمشيط واسعة، فيما استشهد فلسطينيان، أحدهم متأثراً بجراحه، التي أصيب بها برصاص الاحتلال في قطاع غزة، في وقت اعتدى الاحتلال ومستوطنوه على مديرة مدرسة، وعدد من التلاميذ في مدينة الخليل جنوبي الضفة. وسمح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لأعضاء «الكنيست» بتدنيس المسجد الأقصى المبارك بدون قيود، في حين يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات هدم في مدينة القدس ومحيطها.
واستشهد شاب فلسطيني، برصاص الاحتلال شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وأكدت وزارة الصحة بغزة، نقل جثمان شاب لمشفى «شهداء الأقصى» بدير البلح. وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب مجموعة من الشباب الذين اقتربوا من السياج الإلكتروني، كما استشهد فلسطيني آخر متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال المواجهات قرب السياح الحدودي جنوبي غزة قبل أسبوعين، وأفاد ناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، أن «أحمد خالد النجار (21 عاماً) استشهد مساء أمس الأول الأربعاء متأثراً بجروحه، التي أصيب بها برصاص الاحتلال قبل أسبوعين نقل على إثرها لخطورة حالته إلى مستشفى الأهلي بالخليل في الضفة الغربية؛ حيث ارتقى هناك». وكان النجار أصيب في المنطقة الشرقية (الحدودية) قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948 شرقي خان يونس (جنوب).
واعتدى جنود الاحتلال ومجموعة من المستوطنين، على مديرة مدرسة «قرطبة» الأساسية المختلطة، وقاموا بشتمها، وحاولوا اعتقالها، وتم الاعتداء على عدد من تلاميذ المدرسة. وذكرت مصادر محلية، أن عملية الاعتداء وقعت في شارع «الشهداء»؛ حينما حاولت المديرة منع جنود الاحتلال من الاعتداء على تلاميذ المدرسة، وتم احتجاز مواطنة ومنعها من الوصول إلى منزلها في شارع «الشهداء». في غضون ذلك، قام جنود الاحتلال بإغلاق مدخل لأحد المنازل غير مأهول في شارع «الشلالة» القديم بمدينة الخليل.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجمة الشرسة الممنهجة، التي تشنها سلطات الاحتلال ضد المؤسسات التعليمية الفلسطينية عامة، والمدارس وهيئاتها التدريسية وطلبتها في مناطق (ج) بشكل خاص.
وأكدت أن هذه الهجمة تُشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الحق في التعلم وحرية الوصول إلى المؤسسات التعليمية.
وأكدت الوزارة، أن عدم محاسبة المسؤولين «الإسرائيليين» على جرائمهم يُشجع ميليشيات المستوطنين المسلحة على التمادي في اعتداءاتها الوحشية على المدارس الفلسطينية بحماية قوات الاحتلال.
في الأثناء، قالت القناة السابعة العبرية، إن بنيامين نتنياهو سمح لعضو «الكنيست» شولي معولام من حزب «البيت اليهودي» باقتحام المسجد الأقصى مرة واحدة كل شهر. وقالت القناة، إن هذا القرار يعكس تبني رئيس حكومة الاحتلال توصية قائد منطقة القدس يورام هاليفي بالسماح لأعضاء «الكنيست» بزيارة الحرم القدسي دون قيود.
واقتحمت شولي، برفقة عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك. وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الإسلامية، أن شولي والمستوطنين قاموا بجولات في ساحة المسجد الأقصى.
من جهة ثانية، عرقلت شرطة الاحتلال أعمال الترميم في الطريق المؤدي من الحرش إلى قبة باب الرحمة بالمسجد الأقصى. وأوضح الدبس أن طواقم لجنة الإعمار شرعت بأعمال تصليح للبلاط في طريق باب الرحمة؛ بسبب هبوط البلاط في المنطقة.
وشرعت جرافات الاحتلال بتعزيزات عسكرية، بهدم بناية سكنية مكونة من عدة طوابق، وأساسات منزل قيد الإنشاء في بلدة الزعيّم شرقي القدس المحتلة؛ بحجة البناء دون ترخيص. وفرضت قوات الاحتلال خلال عملية الهدم، طوقاً عسكرياً محكماً في محيط المنطقة، ومنعت اقتراب المواطنين والصحفيين.
وأصيب، شابان بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق، واعتقل آخر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين. وذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، وداهمت عشرات المنازل، فيما اقتحمت قوات الاحتلال، قرية طورة جنوب غربي جنين، وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت.
وأخطرت سلطات الاحتلال، بإخلاء الأراضي الزراعية الواقعة شرقي بلدة يطا جنوبي الخليل؛ بحجة أنها أراضي دولة. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"