يفتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة للفنون الإسلامية التي تنظمه إدارة الفنون في دائرة الثقافة والإعلام وذلك عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم في متحف الشارقة للفنون (الجناح الشرقي) بمنطقة الشويهين في قلب الشارقة .
يتضمن اليوم الاول افتتاح 18 معرضاً ل41 فناناً مشاركا من: الأرجنتين، مصر، اذريبيجان، العراق، إيران، إيطاليا، المملكة العربية السعودية، حيث يقدمون خلاصة تجاربهم عبر الفن الحديث والمعاصر للفنون الإسلامية، لتتذوقها الابصار وتترجمها عقول الجمهور في صياغة التوالف بين الفنون التقليدية وعصرنتها بإبداع الفنانين، وذلك من خلال عناوين عدة للمعارض، ابرزها "الداخل الأعمق"، "شفافية شعرية"، "العزيمة"، "هنا الآن"، "حقائق متوازية"، "سجادة إيرانية"، "بيض العنقاء"، "كواكب داخلية"، "حقول"، "تواضع وخشوع"، "ماذا لبست؟"، "جعلتك تنظر"، "نون النسوة"، "مظلات" وغيرها، ويصاحب المهرجان عرض فيديو عن فن الآبرو في مركز الذيد للفنون، والإعلان عن مسابقة المساجد "قدسية وإبداع" التي تنظمها دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة .
يستمر المهرجان حتى 6 فبراير/شباط المقبل وتقام فعالياته بكافة مدن إمارة الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، تكريساً للقب الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام ،2014 وتزامناً مع احتفالاتها بالتتويج .
ويشتمل المهرجان أيضاً على 282 فعالية بمشاركة 13 مؤسسة و16 دولة، فضلاً عن ندوة دولية متخصصة تحت مسمى "انعكاسات مكانية في الفنون الإسلامية"، إضافة إلى 46 معرضاً فنياً و252 فناناً مشاركاً و137 عملاً معروضاً، كما يشارك في فعالياته 41 ضيفاً، كما يتضمن 29 ندوة ومحاضرة متخصصة و87 ورشة فنية، إضافة إلى عروض فيديو ومسابقات ونحو 58 زيارة ميدانية ورحلة ثقافية .
وتناقش الندوة مجموعة من الأسئلة منها: هل هناك فن إسلامي موحد يجمع كل الدول الإسلامية؟، وهل تختلف الفنون الإسلامية من بلد إلى آخر؟، وكيف أثر المكان في الفنون الإسلامية؟، فضلاً عن رصد أهم الأمكنة التي ازدهرت فيها الفنون الإسلامية؟ والمعالم التاريخية التي تبين عظمة هذه الفنون، بما في ذلك تأثر الفنان المسلم المعاصر بالمكان وأشهر الفنانين الإسلاميين وأماكن وجودهم .
يذكر أن فعاليات الدورة الجديدة تشتمل على معارض شخصية تطرح أفكاراً معاصرة، وتعرض للمرة الأولى في هذا المهرجان، ومن المعارض المشاركة هناك "تنويعات تركية" الذي يضم مجموعة من الأعمال الخطية الكلاسيكية، كذلك مجموعة من المسابح المشغولة بمختلف الأحجار والأشكال، إضافة إلى أعمال الأبرو المتصلة بالتراث الإسلامي، وتشارك أوزباكستان بمجموعة من الصناعات اليدوية المزينة بأجمل الزخارف والخطوط الإسلامية، وهناك معرض لاتحاد المصورين العرب يضم نماذج مهمة من أعمال التصوير الضوئي بعنوان "مشارق ومغارب إسلامية" وهو على شكل مسابقة تمنح جوائزها لأفضل الأعمال المشاركة، كما تقيم جمعية الإمارات للفنون التشكيلية مسابقة لأحسن الأعمال الفنية المتعلقة بالفنون الإسلامية، إضافة إلى 86 ورشة فنية متعددة الاتجاهات والأساليب .
كما تنظم إدارة الفنون في الدائرة صباح اليوم دوراتها الفنية في مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة بالترافق مع المهرجان رفداً وإثراءً لتجربة المنتسبين للمركز .
يتضمن اليوم الاول افتتاح 18 معرضاً ل41 فناناً مشاركا من: الأرجنتين، مصر، اذريبيجان، العراق، إيران، إيطاليا، المملكة العربية السعودية، حيث يقدمون خلاصة تجاربهم عبر الفن الحديث والمعاصر للفنون الإسلامية، لتتذوقها الابصار وتترجمها عقول الجمهور في صياغة التوالف بين الفنون التقليدية وعصرنتها بإبداع الفنانين، وذلك من خلال عناوين عدة للمعارض، ابرزها "الداخل الأعمق"، "شفافية شعرية"، "العزيمة"، "هنا الآن"، "حقائق متوازية"، "سجادة إيرانية"، "بيض العنقاء"، "كواكب داخلية"، "حقول"، "تواضع وخشوع"، "ماذا لبست؟"، "جعلتك تنظر"، "نون النسوة"، "مظلات" وغيرها، ويصاحب المهرجان عرض فيديو عن فن الآبرو في مركز الذيد للفنون، والإعلان عن مسابقة المساجد "قدسية وإبداع" التي تنظمها دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة .
يستمر المهرجان حتى 6 فبراير/شباط المقبل وتقام فعالياته بكافة مدن إمارة الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، تكريساً للقب الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام ،2014 وتزامناً مع احتفالاتها بالتتويج .
ويشتمل المهرجان أيضاً على 282 فعالية بمشاركة 13 مؤسسة و16 دولة، فضلاً عن ندوة دولية متخصصة تحت مسمى "انعكاسات مكانية في الفنون الإسلامية"، إضافة إلى 46 معرضاً فنياً و252 فناناً مشاركاً و137 عملاً معروضاً، كما يشارك في فعالياته 41 ضيفاً، كما يتضمن 29 ندوة ومحاضرة متخصصة و87 ورشة فنية، إضافة إلى عروض فيديو ومسابقات ونحو 58 زيارة ميدانية ورحلة ثقافية .
وتناقش الندوة مجموعة من الأسئلة منها: هل هناك فن إسلامي موحد يجمع كل الدول الإسلامية؟، وهل تختلف الفنون الإسلامية من بلد إلى آخر؟، وكيف أثر المكان في الفنون الإسلامية؟، فضلاً عن رصد أهم الأمكنة التي ازدهرت فيها الفنون الإسلامية؟ والمعالم التاريخية التي تبين عظمة هذه الفنون، بما في ذلك تأثر الفنان المسلم المعاصر بالمكان وأشهر الفنانين الإسلاميين وأماكن وجودهم .
يذكر أن فعاليات الدورة الجديدة تشتمل على معارض شخصية تطرح أفكاراً معاصرة، وتعرض للمرة الأولى في هذا المهرجان، ومن المعارض المشاركة هناك "تنويعات تركية" الذي يضم مجموعة من الأعمال الخطية الكلاسيكية، كذلك مجموعة من المسابح المشغولة بمختلف الأحجار والأشكال، إضافة إلى أعمال الأبرو المتصلة بالتراث الإسلامي، وتشارك أوزباكستان بمجموعة من الصناعات اليدوية المزينة بأجمل الزخارف والخطوط الإسلامية، وهناك معرض لاتحاد المصورين العرب يضم نماذج مهمة من أعمال التصوير الضوئي بعنوان "مشارق ومغارب إسلامية" وهو على شكل مسابقة تمنح جوائزها لأفضل الأعمال المشاركة، كما تقيم جمعية الإمارات للفنون التشكيلية مسابقة لأحسن الأعمال الفنية المتعلقة بالفنون الإسلامية، إضافة إلى 86 ورشة فنية متعددة الاتجاهات والأساليب .
كما تنظم إدارة الفنون في الدائرة صباح اليوم دوراتها الفنية في مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة بالترافق مع المهرجان رفداً وإثراءً لتجربة المنتسبين للمركز .
