الإمارات العاصمة الإنسانية الأولى عالمياً

حمدان بن زايد: المساعدات متواصلة من إمارات السلام

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر أن حصول الإمارات على المرتبة الأولى عالمياً كأكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية جاء بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وقال سموه - في تصريح بهذه المناسبة - إن الإمارات حققت قفزة تاريخية في مجال منح المساعدات الخارجية الأمر الذي صعد بها من المركز ال 19 في عام 2012 إلى المركز الأول في عام 2013 من خلال زيادة المساعدات الإماراتية الرسمية بنسبة 375 في المئة خلال 2013 بالمقارنة مع 2012 والتي بلغت 2 .5 مليار دولار حسب إحصاءات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية .
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن هذا المركز المتقدم في صدارة كبريات الدول المانحة للمساعدات إنما هو نتيجة طبيعية لغرس زايد الخير رحمه الله الذي كرس حياته لخدمة المحتاجين في أي مكان في العالم ودعا دوماً إلى توطيد مبادئ الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب وترسيخ أسس السلام والتعايش بين البشر وهو النهج ذاته الذي تسير عليه قيادة الإمارات الرشيدة .
وقال سموه في ختام تصريحه "إن الإمارات ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية في كافة بقاع العالم وهي الرسالة التي تود الإمارات أن توصلها للعالم أجمع بأنها إمارات المحبة والسلام" . (وام)

هنأ قيادة الإمارات وأكد أن "المركز الأول في العطاء" سابقة عالمية

منصور بن زايد: إنجاز تاريخي يجسد الرؤية الإنسانية للقيادة

أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أن تبوؤ دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عالمياً كأكثر الدول عطاء إنسانياً لعام 2013 إنجاز تاريخي يجسد الرؤية الإنسانية للقيادة الرشيدة ويعبر عن قيم والتكافل والتراحم التي تميز الدولة ومواطنيها ويبعث برسالة قوية للعالم بأن القيم الإنسانية هي ما ينبغي أن يسود علاقات الدول وأن مؤازرة الأشقاء في أوقات الأزمات والمحن هي السبيل لإحلال السلام والاستقرار .
وقال سموه "وفقاً للبيانات الأولية الصادرة عن "لجنة المساعدات الإنمائية" بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حققت دولتنا سابقة عالمية حيث وصلت نسبة الزيادة في إجمالي مساعداتها الخارجية لعام 2013 إلى 375 في المئة بقيمة 1 .19 مليار درهم بما يؤكد أن دولتنا في ظل القيادة الرشيدة ماضية على ذات النهج الذي أسسه المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في إغاثة المنكوبين ودعم المحتاجين وتوفير سبل الحياة الكريمة لغير القادرين .
وأضاف سموه "أنتهز هذه اللحظة المشهودة متوجهاً بخالص التهنئة والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على ذلك الإنجاز المشهود الذي حصدته الدولة باعتراف وتقدير العالم اجمع في مسعاها لإعلاء قيم وممارسات التآخي الإنساني ولإدراكها منذ قيام اتحادها المبارك أنها لن تتخلى عن نهج ورؤية قيادتها .

الفعاليات: خليفة يرسخ سياسة إنسانية ثابتة أرساها زايد الخير

ثمنت فعاليات رسمية ومجتمعية حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً كأكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية في 2013 . وأكدت الفعاليات أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يرسخ سياسة إنسانية ثابتة وحكيمة أرسى دعائمها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله .
وأكدت مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية أن البشرى التي زفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لشعبه باختيار الإمارات العاصمة الإنسانية الأولى لعام ،2013 زرعت الفرحة والسعادة في نفوس شعب الإمارات بكل مكوناته .
وقالت: إن هذه المرتبة الرفيعة التي تحتلها الإمارات جاءت تتويجاً لجهود الإمارات وحرصها على بناء عالم يكون فيه الإنسان عوناً لأخيه الإنسان وسنداً له، فقيمة العطاء المتأصلة في شعب الإمارات غذاها المغفور له، بإذنه تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وها هو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ينمي هذه الروح ويرتقي بها ويضرب مثلاً أعلى لجميع الدول بأن تقدم العالم ونماءه رهن بما تقدمه الدول الغنية من مساعدات إنسانية رسمية للدول النامية، مشيرة إلى أن عالم اليوم أحوج ما يكون لأن تأخذ المساعدات الإنسانية حيزاً أكبر في برامج الدول الغنية .

موروث زايد

قال الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس دائرة الأراضي والأملاك في أم القيوين ورئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية إن حجم العطاءات التي منحتها الدولة على مستوى العالم والبالغة أكثر من 5 مليارات دولار في ،2013 ما هو إلا موروث عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتسلم الراية من بعده وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وضرب بذلك أعظم الأمثلة في صور العطاء .
وأكد أن مبادرات الدولة الإنسانية تعبر عن مدى البعد الإنساني التي تنفرد به دولة الإمارات، في دورها المحوري في مساندة وتلبية نداءات الاستغاثة، لافتاً إلا أن هذه المساعدات الإنسانية سيسجلها التاريخ وستبقى بصمة راسخة في قلب كل من طاله العطاء، كما سيشهد لها العالم أجمع بدورها البارز ووجودها الدائم في المجالات كافة، معرباً عن عميق فخره واعتزازه بحكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله .

رسالة سامية

أكد الدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن النتيجة تعكس صورة إيجابية عن أبناء الإمارات أمام دول العالم كافة، من حيث المساهمة في الأعمال الخيرية ومساندة الدول الأخرى في أزماتها، كما تؤكد النتيجة على حرص دولة الإمارات حكاماً وشعباً على نشر رسالة سامية وهي فعل الخير للآخرين سواءً كانوا داخل الدولة أو خارجها، وعلى المستوى العربي أو المستوى العالمي .
ورفع الحساني أسمى آيات الشكر والتبريكات إلى حكام الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن قراراته الحكيمة ومبادراته القيّمة كانت سبباً في تبوؤ الإمارات لأعلى المراتب على الأصعدة كافة، فقد وفرت كل سبل الراحة والاستقرار لشعب الإمارات، كما وصلت إلى جميع الأفراد في كل بقاع الأرض، مشيراً إلى أن شعب الإمارات ورث عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيم الكرم والجود والإحسان التي بلغت جميع الذين يعانون في العالم أزمات وكوارث وحروباً وأمراضاً وأوبئة،

دليل على الإنسانية

أكد المستشار عصام الحميدان النائب العام لإمارة دبي، أن حصول دولة الإمارات على المركز الأول في قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي على مستوى العالم، يبين مدى حجم الإنسانية التي تتمتع بها الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة التي تضع الإنسان نصب أعينها .
وأشار الحميدان، إلى أن الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة والأسس التي رسخها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وأكملها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ساهمت في تحقيق الإنجازات المتعددة، والإنجازات الإنسانية كانت دائماً محور الاهتمام لذلك ليس غريباً أن يصبح شعب الإمارات أسعد شعوب العالم .
وأثنى الحميدان على اعتبار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الإمارات عاصمة الإنسانية الأولى في العالم، مشيراً إلى أن إنجازات الإمارات الإنسانية تتحدث عنها دائماً، وسمعتها طيبية في كل دول العالم بفضل توجهاتها وسياساتها الداعمة للإنسانية .
وأشار الحميدان إلى أن العمل الإنساني قائم بنهج القيادة الرشيدة في العمل الحكومي في كل المؤسسات والدوائر على أرض هذا الوطن المعطاء .

زايد الخير رمز العطاء

قال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي عضو مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، إن اختيار دولة الإمارات العاصمة الإنسانية يأتي من دعم القيادة الرشيدة للمبادرات الإنسانية على مستوى العالم .
وأضاف، أن رمز العطاء هو زايد الخير الذي أوجد فينا ثقافة العطاء التي غرسها في أولاده وشعبه، مشيراً إلى أن التاريخ حفظ المواقف الإنسانية للراحل الكبير في مساعدة الفقراء والمحتاجين والمرضى في شتى أصقاع العالم في سجل الخلود بأحرف من نور عرفاناً بإنجازاته وكريم عطاءاته لمجتمعاتها، وأن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لبرامج العطاء لتشمل الدول العربية والدول الصديقة والدول المتضررة كافة .
وأشاد المري بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، للبرامج الإنسانية والخيرية في مختلف بقاع الأرض ودورها المهم في التخفيف من معاناة الشعوب المتضررة، حيث أصبحت الإمارات من الدول السباقة عالمياً في مد يد العون والمساعدة للشعوب التي تضررت من الكوارث والأمراض بأشكالها كافة .
وأكد حرص قيادتنا الحكيمة على تبني المبادرات الإنسانية الجادة للدول المحتاجة في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية .
وأشار المري إلى أن الإمارات تقدم يومياً مساعدات ومبادرات استفاد منها الملايين من المرضى حول العالم فكان عطاء زايد الخير وأبناء الإمارات واضحاً في العديد من دول العالم من خلال مشاريع بناء المستشفيات والمراكز الصحية والمجتمعية التي تحمل اسم المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد في كل من المغرب وباكستان واليمن وموريتانيا وغيرها من بقاع العالم .

تعزيز قيمة العطاء

قال د . عبد الله فضل النعيمي، مدير منطقة رأس الخيمة الطبية: إن السياسة، التي تتبعها الدولة في العمل الخيري والإنساني، خارجياً ومحلياً، تتفق مع قيم وأخلاق أبناء الإمارات، التي تربوا عليها وتوارثوها جيلاً بعد جيل .
ورأى النعيمي أن مبادرات دولة الإمارات المتعددة عبر العالم في حقل العمل الإنساني خلال الأعوام الطويلة الماضية ساهمت في تعزيز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً، وزادت حجم التقدير والحب والاحترام الذي تكنه شعوب المعمورة لهذا الوطن، ورسخت قيمة العطاء والمبادرة والتطوع والعمل الخيري في نفوس ووعي الإماراتيين .

مستحق منذ سنوات

قال العميد مكتوم الشريفي مدير شرطة العاصمة، إن أيادي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، امتدت بالخير إلى كل بقاع الأرض تعين المحتاجين وتقف إلى جانب الصديق والشقيق في كل المحن .
جاء ذلك بمناسبة فوز الإمارات بالمركز الأول بين دول العالم في المجال الإنساني، وأكد الشريفي، أن هذا الفوز مستحق وكان يجب أن تحصل عليه الإمارات منذ سنوات طويلة .
وأوضح الشريفي أن الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، تسلم راية العمل الإنساني من بعده خير خلف لخير سلف، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله .

مكانة متميزة

قال العميد غيث الزعابي مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري إن الإمارات دأبت منذ نشأتها على المبادرة لمد يد العون وتقديم المساعدة لكل الشعوب التي تتعرض للأزمات والكوارث، سواء الطبيعية، أو الناجمة عن سلوك البشر كالحروب والأزمات الاقتصادية .
وأوضح الزعابي، أن دولة الإمارات، من خلال هذه السياسة الإنسانية الحكيمة التي أرسى دعائمها مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسخها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بوصفها نهجاً ثابتاً في السياسة الخارجية الإماراتية، استطاعت أن تحجز لنفسها مكاناً متميزاً في مجال العمل الإنساني الدولي، وأن تصبح عنواناً بارزاً للخير والعطاء .
وأضاف لقد تعددت المبادرات والمساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات على مدار السنين الماضية بهدف مساعدة الشعوب المنكوبة على تجاوز الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها وتوفير حاجاتها الأساسية؛ وكان لافتاً حجم التجاوب الشعبي الإماراتي الكبير مع كل حملة توجه القيادة الرشيدة في تنظيمها بهدف مد يد العون لشعب شقيق أو صديق .

سباقة في عمل الخير

قال العميد صالح سعيد المطروشي مدير عام الدفاع المدني في عجمان إن الإمارات لها مكانة رئيسية بين دول العالم فهي الحكومة المعطاة التي تحس بمكانة العالم والدول الأخرى وهي جزء لا يتجزأ من هذا الكون فالقيادة دائماً سباقة في عمل الخير وتستحق أن تكون في المرتبة الأولى في المجالات كافة، مشيداً بالقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله .
وأضاف أن القيادة لها نظرة ثاقبة في موضوع الوقوف على احتياجات المواطنين والمقيمين في الدولة والوقوف مع كل شعوب العالم وتقديم الدعم والعون والمساعدة في الظروف الطبيعية والغير طبيعية كافة فقيادتنا قيادة استثنائية ومتميزة في العطاء والكرم .

نهج راسخ

قال حسين المحمودي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة: إن نهج المساعدات الإنسانية راسخ في سياسة الدولة منذ قيامها، ويعد أحد القيم الأساسية التي ترتكز عليها في التعاون والعلاقات الدولية، وهذا النهج قائم على المساواة والعدل والتواصل الإنساني بعيداً عن المحاباة أو غيرها .
وأضاف، أن الدولة بشكل عام تدعم الشعوب المحتاجة في المجالات المختلفة ، سواء الاجتماعية أو الصحية وغيرها، وما يميز الدولة تفعيل دور المجتمع المدني في المجالات الإنسانية، ومن ذلك الجمعيات الخيرية التي ترسخ القيم الإنسانية في المجتمع .

لا تكتفي بالمساعدات اللحظية

قال خالد الكمدة مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، إن ما وصلت إليه الإمارات، إنما هو من فضل الله أولاً ومن ثم تجسيداً لما كان يرسخ له المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من مبادئ إنسانية ورؤية تنموية شاملة للإنسان العالمي ككل، حيث كان حريص دائماً على وصول المساعدات الإماراتية لأي دولة تتعرض لنكبة اقتصادية أو بيئية، وكان يؤمن تماماً بأن الإنسان أغلى شيء على الإطلاق ما يعني أن الموارد المالية والطبيعية لا تمثل أي قيمة إذا ما كان هناك إنسان يحتاجها .
وأضاف الكمدة أن الحكومة الإماراتية سواء الاتحادية أو المحليات، ستواصل مد يد العون إلى الإنسان أينما كان ومتى احتاج، منوهاً أنه من الدعم المميز لحكومة الدولة عن بقية الحكومات، عدم اكتفائها بالمساعدات اللحظية واهتمامها ببناء الإنسان من خلال إطلاق مشاريع في الدول النامية لبناء المدارس والمستشفيات ومساجد وإسكانات وغيرها ومدها أيضاً بالخبرات التي تدرب وتكمل العملية التنموية .

وسام على صدور الإماراتيين

اعتبر هلال النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء أن تصدر الإمارات في المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي خلال العام الماضي، وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن الدول المانحة للمساعدات عالمياً، يعد وساماً على صدور جميع الإماراتيين، ويعكس في الوقت نفسه رؤية الدولة الحكيمة وتوجهات قيادتها الرشيدة نحو توفير المساعدات الإنسانية لكل محتاج في جميع أنحاء المعمورة، مؤكداً أن خبر الإعلان عن تتويج الإمارات بلقب العاصمة الإنسانية الأولى عالمياً أثلج صدورنا . وأضاف أن دولتنا الفتية تتألق يوماً بعد يوم في جميع المحافل العالمية والدولية وهذا إن دل، إنما يدل على نجاح شيوخنا، حفظهم الله، في قيادة هذا الوطن وتمكينه من احتلال مكانة مرموقة وعظيمة بين الأمم .

إنجاز جديد

قال الدكتور محمد عبدالله مدير منطقة الفجيرة الطبية، إن حصول دولة الإمارات على لقب العاصمة الإنسانية الأولى عالمياً، هو إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات دولتنا بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام دولة الإمارات والطاقة الإيجابية التي يتحلى بها الشعب الإماراتي بكل فئاته .

توفير حياة كريمة

خليفة مسعود نائب رئيس جمعية صيادي الفجيرة قال، إن الإمارات بحصولها على هذا اللقب الغالي على نفوسنا تؤكد للقاصي والداني تفردها في تقديم المساعدات الإنسانية عالمياً من دون تفرقة أو تمييز بين الأمم والشعوب، وهذا ما غرسه في نفوس قادتنا، حفظهم الله ورعاهم، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وجعل مثواه الجنة .
وأضاف، لا أحد ينكر أن الإمارات سباقة في مجال المساعدات الإنسانية عالمياً، لا لهدف أو مصلحة إنما انطلاقاً من إيمانها بأهمية توفير الحياة الكريمة لجميع البشر بما يمكنهم من خدمة أوطانهم .

فخر لكل مواطن

قالت موزة الوشاحي مديرة نادي سيدات كلباء إن الإمارات تضرب كل يوم أروع الأمثلة في حصد المراتب الأولى عالمياً بين الأمم، وهذا يعكس من دون شك حنكة شيوخنا ورؤيتهم السديدة ورغبتهم في تبوؤ المراكز الأولى دائماً في شتى المجالات، مشيرة إلى أن حصول الدولة على لقب العاصمة الإنسانية الأولى عالمياً هو فخر لكل مواطن ينعم بخير هذه البلاد .

إنسانية مشهودة

قال المستشار سلطان الجويعد مدير إدارة فحص ومتابعة القضايا، مكتب النائب العام الاتحادي: إنسانية الدولة مشهودة، وتعود في المقام الأول للمغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كانت إنسانيته تأتي في المقام الأول، حيث لم يجعل الدولة تفرق بين مواطن ومقيم، ولا بين مسلم وغيره في المساعدات التي طالما امتدت أياديه البيضاء بها، ولقد اتبع أصحاب السمو الحكام نهجه، والدليل على ذلك الجنسيات المتعددة التي تقيم في الدولة .
وأوضح، لقد تربى شعب الإمارات على نهج المبادرة بمد اليد والمساهمة بنفس راضية، ونتمنى أن تستمر هذه المفاهيم وتتعزز أكثر فأكثر، لتبقى سمعة الدولة على الدوام كما هي مرموقة في الجوانب الإنسانية وغيرها .

ترجمة لمسيرة الخير

هنأ علي عيسى النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بفوز الإمارات بالمركز الأول عالمياً في قيمة المساعدات بالنسبة للدخل القومي لعام ،2013 مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يأتي ترجمة لمسيرة الخير والعطاء التي انطلقت منذ تأسيس الدولة .
وقال، نحن فخورون كمواطنين بهذا الخبر الطيب والذي يعكس جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ومتابعة أصحاب السمو حكام الإمارات لما بدأ به المغفور له من تقديم مساعدات للشعوب والدول العربية والإسلامية والدول الصديقة، لافتاً إلى أن هذا ليس بالجديد على دولة الإمارات والتي تسعى بشكل دائم إلى مساعدة المتضررين والمحتاجين من مختلف دول العالم .
وأضاف نتمنى من الله أن يديم على دولة الإمارات بقيادة حكومتها الرشيدة النعم لخدمة وطنها وأبنائها وخدمة شعوب الدول والإنسانية بشكل عام والدول المسلمة بشكل خاص .

القيادة عودتنا على الكرم

أكد أحمد محمد بالحطم العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الإنجاز الذي حققته الدولة في أن تكون الأولى عالمياً في قيمة المساعدات بالنسبة للدخل القومي يدل على الجهود التي تبذلها القيادة الحكمية بتقديم يد العون والمساعدة للدول الفقيرة والمحتاجه .
وقال، إنه ليس بغريب على قيادتنا الرشيدة الأعمال الإنسانية ونزعات الرحمة ومساعدة الآخرين، مضيفاً أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، قد وضع حجر الأساس في تقديم يد العون للآخرين ومساعدة المحتاج، ونحن الآن نحصد ثماره الجهود التي قام بها تحت ظل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله .
وتقدم العامري بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لبذلهم قصارى جهودهم لجعل دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة من شتى النواحي .

الاختيار لم يأت من فراغ

قالت شيماء الزرعوني المديرة التنفيذية للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، إن اختيار الدولة لم يأت من فراغ، بل بسبب القيادة الرشيدة في دولة الإمارات والتي لا تنفصل أبداً عن الإنسانية لأن سياسة دولتنا تنتهج منهج الإنسانية في كل شيء .
وأوضحت أن ما تقدمه الإمارات من مساعدة وعون للمحتاجين في شتى بقاع العالم يجسد الرؤية الإنسانية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الحكام ويعبر عن التزام دولة الإمارات بروح التسامح والحرص على الانفتاح على كل الدول والشعوب بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والسلام العالميين .
وأشارت الزرعوني إلى أن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية تسهم مع المؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية في إبراز الدور الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها بين الدول المانحة باعتبارها جهة رئيسية في مجال العمل الإنساني بالدولة .
وأضافت أن حرص الدولة على تقديم الدعم للشعوب المتأزمة من الفقر والحروب وعطاياها ومكرماتها لا يتقيد بالحدود الجغرافية، بل يصل إلى أنحاء العالم حرصاً على توفير أفضل سبل الراحة والعيش للمحتاجين .

أنور قرقاش : تعبير صادق عن قيم مجتمعنا وبلدنا

قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عبر صفحته على "تويتر" "تبوؤ الإمارات لموقعها الرائد في خريطة المساعدات الإنسانية تعبير صادق عن قيم مجتمعنا وبلدنا، وطن الخير، وعن حكمة وإنسانية قيادته" . وأضاف، "الموقع الإنساني الرائد للإمارات يأتي في سياق شمولية الرؤية التي نسعى إلى ترسيخها، فمع التنمية الداخلية نسعى إلى أن نتواصل إيجابياً مع العالم، ولا يثلج الصدر ويسعد الإنسان أكثر من حقيقة أن وطنه يقدر كنموذج رائد ناجح، سواء في عطائه لأبنائه أو مسؤولياته الأخلاقية تجاه من هم أقل حظاً، ولنتمعن اللحظة نثمن من خلالها الإمارات، ونعبر عن فخرنا للانتماء لهذه الأرض الطيبة وندرك حمل المسؤولية للسير قدماً في تطوير هذا الإرث الخير" .

سلطان بن بطي: مسيرة من العطاء

أعرب سلطان بن بطي نائب رئيس جمعية الشارقة الخيرية عن سعادته بتبوؤ دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عالمياً كأكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية مقارنة بدخلها القومي الإجمالي لعام ،2013 محققة بذلك قفزة هائلة في مجال منح المساعدات الخارجية الأمر الذي صعد بها من المركز ال 19 في عام 2012 إلى المركز الأول في عام 2013 .
وقال ابن بطي إن مسيرة العطاء التي يمضي فيها قادة الإمارات وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جعلت من الإمارات في مقدمة دول العالم في العديد من المجالات، خاصة الأعمال الإنسانية التي تسهم في الحد من المعاناة الإنسانية وإغاثة الشعوب التي تواجه الحروب والمحن والكوارث الطبيعية، ولاشك أن دولة الإمارات تقوم بجهود ملموسة وواضحة في مساعدة الشعوب المنكوبة وإقامة المشاريع التي تسهم في تنمية المجتمعات الفقيرة في عدد من البلدان ذات معدلات التنمية المنخفضة ومد يد العون لجميع البشر على اختلافهم .

حميد الهديدي: نهج مساعدات إنساني

أعرب اللواء حميد محمد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة عن امتنانه بحصول دولة الإمارات العربية المتحدة على المرتبة الأولى عالمياً كأكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية "أو دي أيه" مقارنة بدخلها القومي الإجمالي لعام 2013 .
وقال إن الإمارات بهذا الإنجاز الكبير حققت نهجاً إنسانياً وقفزة تاريخية ونوعية في مجال منح المساعدات الخارجية، مشيراً إلى أن ماحققته الإمارات في هذا المجال يعود في المقام الأول إلى حكمة ونبل وكرم قادة هذا الوطن المعطاء، ولايسعني في هذه المناسبة العظيمة إلا أن أقدم أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وإخوانهم حكام الإمارات وأولياء العهود الكرام على توجيهاتهم السديدة بتقديم المساعدات للشعوب والدول المحتاجة .

الإمارات تتفوق على أوروبا وأمريكا في "العطاء"

تصدرت دولة الإمارات، أعضاء لجنة المساعدة الإنمائية في العالم من حيث قيمة المساعدات الإنمائية الرسمية بالنسبة إلى إجمالي الدخل القومي، وبلغت 25 .1% مقارنة مع 40 .0% خلال العام ،2012 بحسب البيانات الأولية التي أصدرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أحدث تقرير لها .
وتفوقت الإمارات على دول عالمية متقدمة مثل النرويج التي وصل فيها قيمة المساعدات بالنسبة إلى إجمالي الدخل القومي إلى نحو 07 .1%، ثم السويد بما يقارب 02 .1%، ولوكسمبورغ بنحو 1%، وتخطت الدولة نسب المساعدات إلى الدخل القومي الخاصة بدول مجموعة الدول الصناعية السبع المعروفة أيضاً باسم مجموعة السبع، وهي كندا 27 .0% وفرنسا 41 .0% وألمانيا 38 .0% وإيطاليا 16 .0% واليابان 23 .0% والمملكة المتحدة 72 .0% والولايات المتحدة الأمريكية 19 .0% .
وذكر تقرير المنظمة الدولي أن دولة الإمارات حظيت بأعلى نسبة نمو في قيمة المساعدات الإنمائية بواقع 5 .375%، وذلك تبعاً للمساعدات الاستثنائية التي قدمتها الإمارات لجمهورية مصر لمخاطبة الحاجات المالية ولدعم البنية التحتية الخاصة بها .
وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت المساعدات الإنمائية بنحو 1 .3% خلال العام الماضي ،2013 لتصل إلى أعلى معدلاتها، وذلك بالرغم من استمرار الضغط على ميزانية دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية منذ الأزمة المالية .
ووصلت قيمة المنح خلال عام 2013 إلى نحو 8 .134 مليار دولار، مسجلةً رقماً جديداً يضاف إلى حجم المساعدات الإنمائية الرسمية من قبل دول العالم، ومن ضمنها دول المنظمة .