عادي

ندوة بعنوان «زايد فخر الإمارات»

05:21 صباحا
قراءة دقيقتين
أم القيوين: محمد الماحي

أكد حميد الشامسي الأمين العام لمجلس تنفيذي أم القيوين ورئيس الكلية الإماراتية الكندية الجامعية بأم القيوين، أن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس وباني نهضة وعز دولة الإمارات، كان بحراً في الكرم ونموذجاً فريداً في العطاء بالعمل الخيري والإنساني ومعطاء بالفطرة، محباً للخير، مهموماً بالمحتاجين والبسطاء.
قال خلال حضوره لندوة «زايد فخر الإمارات» والتي نظّمتها الكلية الإماراتية الكندية بالتعاون مع مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في أم القيوين، بحضور عدد من أعضاء المجلس الوطني ومديري الدوائر الحكومية والمحلية، إن مبادراته الإنسانية لمناصرة الضعفاء ومساعدة المحتاجين ونجدة الملهوفين، وإغاثة المنكوبين كانت ولا تزال محل تقدير العالم.
ومن جهته، أكد عضو المجلس الوطني، سالم النار الشحي في مداخلته، أن الحديث عن مآثر المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لا تفيها الأيام ولا السنوات حقها، لأنه الزعيم والقائد والأب لكل أبناء دولة الإمارات، معتبراً أن إعلان 2017 عاماً للخير ثمرة من ثمار الغرس الصالح الذي وضعه المؤسس في أرض الإمارات الطيبة.
واعتبرت عائشة ليتيم، عضوة المجلس الوطني، أن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، أرسى مفهوم الخير في الإمارات ورسّخه بتلقائيته الفريدة في المجتمع، كما أعلى بسلوكه الراقي قيمة العطاء وغرسها في نفوس الجميع، فالعطاء كان منهجاً في حياته رسم من خلاله خريطة طريق للعمل الخيري والإنساني تسير عليها الإمارات إلى اليوم.
في حين تحدّث مصبح سعيد الكتبي، عضو مجلس الشارقة الرياضي، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي والرياضي، عن مدى حرص المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، على الجانب الإنساني والاجتماعي في كل ما يقوم به من مشروعات ومبادرات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"