عادي
مقتل عدد من ضباط النظام بانفجار في درعا

أنقرة تدعو واشنطن للتخلي عن مواقع مراقبة في سوريا

05:20 صباحا
قراءة دقيقتين

اتفقت مجموعة العمل التركية الأمريكية حول سوريا، أمس، على تحقيق تقدم سريع بتنفيذ خريطة طريق منبج، فيما أبلغ وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيم جيفري، بضرورة تخلي الولايات المتحدة عن إقامة مواقع مراقبة في شمال سوريا، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول، في وقت قُتل عدد من ضباط جيش النظام السوري في انفجار عبوة ناسفة في محافظة درعا جنوبي البلاد، بينما قتل ثمانية مدنيين في غارات للتحالف الدولي على مدينة هجين شرقي نهر الفرات.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الشهر الماضي: إن الولايات المتحدة تقيم «مواقع مراقبة» على طول أجزاء من الحدود بين تركيا وسوريا للمساعدة على إبقاء التركيز منصب على هزيمة تنظيم «داعش» في سوريا. وأعربت تركيا عن استيائها من تلك الخطط، التي زادت غضب أنقرة من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية السورية وهي شريك أساسي لواشنطن في الحرب على «داعش». وقالت مجموعة العمل التركية الأمريكية بشأن سوريا بحضور جيفري أمس: إن الجانبين اتفقا على تسريع وتيرة الجهود الخاصة بتنفيذ اتفاق بشأن منبج بحلول نهاية العام. وكانت تركيا والولايات المتحدة قد توصلتا هذا العام لاتفاق بشأن منبج بعد أشهر من الخلاف. وبموجبه تنسحب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المدينة. وتقول أنقرة: إن الانسحاب لم يتم بعد. وخلال اجتماع عقد أمس اتفق الجانبان أيضا على مواصلة العمل بشكل مشترك فيما يتعلق بمناطق أخرى كما هو مذكور في خريطة الطريق الخاصة بمنبج.
من جهة أخرى، قالت مصادر مقربة من القوات الحكومية: إن «ستة ضباط برتبة ملازم قُتِلوا في انفجار لغم في درعا، بعد تخرجهم بأسبوعين في الكلية الحربية التابعة للجيش السوري». وألمحت المصادر إلى مسؤولية المعارضة عن الهجوم، موضحة: «ربما يكون الانفجار من جراء عملية قامت بها عناصر خلايا نائمة تابعة للمعارضة، بعدما تكررت عمليات الهجوم على عناصر الجيش السوري». وتشهد محافظة درعا عمليات متكررة باستهداف عناصر القوات الحكومية منذ استعادة السيطرة على المحافظة قبل عدة أشهر.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أهلية سورية أن 8 مدنيين من عائلة واحدة، قتلوا نتيجة غارات طائرات التحالف الدولي على مدينة هجين في ريف دير الزور شرقي سوريا. وجاءت غارة التحالف هذه، غداة مقتل ما لا يقل عن خمسة مدنيين بينهم أطفال ونساء، بقصف جوي استهدف هجين المنكوبة الأربعاء. وكان التحالف كثف في الأيام الأخيرة غاراته على هجين دعما لعمليات تشنها قوات سوريا الديمقراطية لاستعادة آخر جيب ل«داعش» شرقي سوريا.(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"