عادي

أبواق «الحمدين».. يد تدعم الإرهاب وأخرى تتعامى عن الانتهاكات

05:00 صباحا
قراءة دقيقتين

واصلت منابر الدوحة الإعلامية غض الطرف عن انتهاكات «نظام الحمدين» ضد القبائل القطرية، في الوقت الذي تسلط فيه الضوء على التحريض ضد المنطقة العربية، وتنشر الأكاذيب والشائعات وتُروّج للجماعات الإرهابية في المنطقة.
ورفعت منابر تميم الإعلامية شعار: لا أسمع لا أرى، في وجه آلام وشكاوى القبائل القطرية من دكتاتورية أمير قطر تميم بن حمد، متجاهلة شهادات كثير من أبناء القبائل القطرية الذين كشفوا حجم الانتهاكات التي مارسها النظام القطري ضدهم وضد آبائهم، وكيف سلب النظام القطري حقوقهم منذ الطفولة.
يقول المعارض القطري عبد الهادي صالح الغفراني، في تغريدة له عبر «تويتر»: «ندخل عاماً جديداً هو العام الثالث والعشرون من الظلم.. كنت طفلاً وها أنا شاب في مقتبل العمر، بإمكانك أن تتخيل هذه المعاناة وأن تضع نفسك في مكاني.. فوطني خطف طفولتي وشردني للمجهول لأقاتل وحيداً من غير سند ولا أمل. ولكن أحمد الله على «تويتر»، فهو الوحيد الذي ساندني لأقاتل لأجل نيل حقوقي».
ويطالب سار نايف الغفران، وهو أحد المعارضين القطريين، لجنة حقوق الإنسان القطرية، بأن تفتح تحقيقاً في الانتهاكات التي يمارسها النظام القطري ضد قبيلة الغفران القطرية، مؤكداً أن هناك من يريد الخير للغفران وحل قضيتهم في أقرب وقت.
وكتب يقول عبر تويتر: «هل سنسمع خبراً شعبياً يصب في مصلحة القطريين قريباً؟ لننتظر.. في المقابل ننتظر عمل لجنة حقوق الإنسان القطرية في ما يخص موضوع الغفران، هناك من يريد الخير للغفران وحل قضيتهم في أقرب وقت، وهناك أشخاص سيئون لا يريدون الخير للغفران ولا للدولة».
وفي نفس السياق تحدث المعارض القطري حمد الغفراني المري، عن شكواه بخصوص الانتهاكات التي يمارسها تميم بن حمد قائلاً: «بيوت كثير من قبيلة الغفران سُلبت بدون حق لتقام عليها منشآت هذا المونديال.. بعض هذه البيوت لأطفال أيتام، وبإذن إلى ما تنام عينه، سيُحاسب عليها نظام الحمدين».
ويضيف: «شعب الغفران خذلهم التزلف للحمدين طمعاً بالمال، وكل من خذلهم نرى عقابه ينزل عليه في الدنيا قبل الآخرة، وأتمنى ألا نشرب من كأسهم قريباً».
يأتي هذا في الوقت الذي فضح فيه المحلل السياسي السعودي فهد ديباجي، ازدواجية الإعلام الأمريكي في التعامل مع انتهاكات قطر، قائلاً: «هل سأل الإعلام الأمريكي الذي يدعي النزاهة والحرية عن اختفاء القطري خالد الهيل؟ الجواب لا». ويضيف عبر «تويتر»: «لأن من اختطفه هو «نظام الحمدين»، لقد أثبت الإعلام الأمريكي أنه مرتزق ويخدم أجندات غير نزيهة لا تتوافق مع القيم، فقد حان الوقت لإعلامنا أن ينطلق خارجياً». (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"