عادي
سقوط مروحيتين جنوب دارفور

المهدي يتهم واشنطن بالتخطيط لتمزيق السودان

05:16 صباحا
قراءة دقيقتين

شنّ الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي المرشح للرئاسة السودانية هجوما قاسيا على الإدارة الأمريكية، وأعلن الجيش السوداني عن سقوط مروحيتين تابعتين له بمنطقة (شطايه) بجنوب اقليم دارفور الغربي دون وقوع أي خسائر في الأرواح .

واتهم المهدي اليمين الأمريكي المتحالف مع إسرائيل بالترويج لفوز المؤتمر الوطني بالانتخابات لتكرار ما سماه بمهازل جرت في أفغانستان والعراق، وأشار إلى أنها لا تسعى لذلك حباً في الوطني وإنما لجر البلاد لإتون من الصراعات الناجمة عن رفض أهل السودان لفوز الوطني، واصفا مبعوثها للسودان سكوت غرايشن بالسطحي، وقال إنه لا ينطلق من سوء قصد .

وأشار المهدي في مؤتمر صحافي بمنزله عقب جولة انتخابية إلى مخطط أمريكي يهدف للمساهمة في تمزيق الجسم السوداني، موضحاً أن واشنطن تسعى لقفل الباب أمام سلام دارفور والتحول لحالة سرطانية، واستدرك لكن للأسف فالمؤتمر الوطني لا يرى غير الانتصار وتأمين مصالحه وحماية رئيسه . من جانبه، جدد حزب المؤتمر الشعبي تأكيداته ضرورة قيام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد لها لمجابهة كل التحديات المختلفة التي تواجه البلاد من سلام دارفور واستحقاق تقرير مصير الجنوب .

وأكد كمال عمر الأمين السياسي للحزب أن حزبه ليس جزءاً من التوصيات التي سيقدمها تجمع أحزاب جوبا بخصوص تأجيل الانتخابات وأنه سيخوض الانتخابات علي كافة مجالاتها حتى تكون هناك حكومة سودانية منتخبة .

من جهة آخرى، أكد د . أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الدوحة لسلام دارفور أن حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور لا زالت تجمد المفاوضات مما عطل التوصل لاتفاق سلام نهائي مع الحركة، أضاف في تصريحات بمطار الخرطوم عقب عودته من الدوحة أنه جاء للتشاور مع الحكومة والدكتور غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور حول سير المفاوضات في أسبوعها الأخير وإذا ما تم التوصل لاتفاق مع الحركتين اللتين تتفاوض معهما الحكومة أو إحداهما أو لم يتم التوصل لاتفاق كيف يتم التعامل مع هذا الوضع .

إلى ذلك، أفاد مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة أن مروحيتين تتبعان للقوات المسلحة سقطتا بمنطقة شطاية بولاية جنوب دارفور بين مدينتي كاس ونيالا .

وأكد المقدم الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم القوات المسلحة أن المروحية الأولى سقطت لعطل فني حيث كانت تحلق بارتفاع منخفض ونزلت الثانية لإنقاذ طاقمها فدخلت بعض الأتربة الى محركها مما أدى لاشتعال النيران فيها، مشيراً إلى أنه ليس هناك أي إصابات في الأفراد أو أي مؤشرات لعمل تخريبي وليس هنالك اتهام موجه لأحد .

من جهته، قال إبراهيم الحلو من حركة جيش تحرير السودان المتمردة في دارفور ل رويترز من باريس إن مسلحي الحركة أطلقوا النار على مروحيتين، وإن واحدة سقطت في موقع الاشتباك، بينما سقطت الثانية وهي في طريقها إلى مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، أضاف أن الحكومة تقول إن الحرب انتهت ولكن ذلك مجرد دعاية .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"