الشارقة: «الخليج»
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة خلال يومي 17 و18 نوفمبر /تشرين الثاني المقبل، المؤتمر الدولي الثاني لطب الأمراض الباطنية الحرجة تحت شعار (رؤية متجددة للعلاج)، بمشاركة نخبة من استشاريي وخبراء الأمراض الباطنية من بريطانيا والإمارات ومختلف بلدان العالم. وينعقد المؤتمر في فندق شيراتون الشارقة وترعاه هيئة الشارقة الصحية بمشاركة علمية وتنظيمية مع مستشفى الجامعة بالشارقة والكلية الملكية للأطباء في أدنبرة باسكتلندا.
ويسعى المؤتمر إلى توفير منصة علمية وعملية لتبادل الآراء والتعرف إلى آخر التطورات في مجال تشخيص وعلاج الأمراض الباطنية الحرجة وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير وسائل التشخيص. كما يهدف إلى تزويد مقدمي خدمات الرعاية الطبية الطارئة والطب الباطني، من المتدربين والممارسين العامين والاختصاصيين والأطباء المقيمين، بآخر المستجدات والاستراتيجيات الطبية في هذا المجال. وستتناول أوراق العمل التي ستطرح خلال المؤتمر، الأسس اللازمة لتوحيد وترتيب الأولويات وتقييم النظم والاستراتيجيات القائمة لتقديم أفضل رعاية صحية للأمراض الباطنية الحرجة والاستفادة من التجارب الناجحة في الإمارات ومختلف بلدان العالم.
وأوضح عبدالله علي المحيان رئيس هيئة الشارقة الصحية ورئيس مجلس أمناء مستشفى الجامعة بالشارقة أن انعقاد المؤتمر يأتي تجسيداً لرؤى ومجهودات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تهدف إلى تعزيز البيئة الصحية واتباع أفضل الممارسات العالمية لترقية الأداء في جميع المنشآت الصحية. وقال: يأتي المؤتمر في ظل التغيرات الجذرية في نمط الحياة والملامح الديموغرافية والبيئة الاجتماعية والاقتصادية، والتي أدت بدورها إلى ارتفاع كبير في معدلات الإصابة بالأمراض الباطنية وخصوصاً السكري والقلب والسمنة وتصلب الشرايين وغيرها من الأمراض و ما ينتج عنها من ارتفاع نسب الأزمات الطبية الحادة المصاحبة لها.
وأشار الدكتور عبد العزيز المهيري، مدير هيئة الشارقة الصحية إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة الشارقة لترسيخ أفضل الممارسات الصحية وتطوير ومتابعة الرعاية الصحية المقدمة وخاصة في أقسام الطوارئ والعناية المركزة وبما ينعكس إيجاباً على أداء القطاع الصحي في دولة الإمارات.
وأوضح أن تنظيم المؤتمر يعكس حرص الهيئة على زيادة الوعي بالأمراض الباطنية الحرجة، وتعزيز خبرات الكوادر الطبية من خلال الاستفادة من التجارب والخبرات العالمية، وقال إن النجاحات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية والتي تمثلت في إنشاء وحدات متخصصة تُعنى بالأمراض الباطنية ومضاعفاتها والتي تم تزويدها بأحدث الأجهزة والمختبرات والإمكانيات المتطورة للتشخيص والعلاج والرعاية، تلقي على العاملين في مجال الرعاية الصحية مهمة اتباع أفضل الوسائل من أجل استشراف المستقبل ومواكبة كافة التطورات العالمية.
ومن جانبه سلط الدكتور علي عبيد آل علي المدير التنفيذي لمستشفى الجامعة بالشارقة، الضوء على أهمية تعزيز خبرات الكوادر الطبية من خلال قنوات التعليم المستمر للكوادر الطبية، والتي تأتي في مقدمتها المؤتمرات والفعاليات العلمية. وقال إن تنظيم المؤتمر يأتي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز مستوى خدمات الرعاية الصحية ودعم الخبرات المهنية للكوادر الطبية.
وأوضح الدكتور محمد سيف، استشاري أول أمراض القلب ورئيس قسم الطب الباطني في مستشفى الجامعة بالشارقة ورئيس المؤتمر إن الجلسات العامة وورش العمل التشخيصية المصاحبة للمؤتمر، تناقش آخر المستجدات الطبية في سبل التشخيص واستراتيجيات علاج الأمراض الباطنية الحرجة للكوادر الطبية العاملة في أقسام الطب الباطني ووحدات العناية المركزة وغرف الطوارئ ووحدات أمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض الغدد الصماء ومرض السكري والأمراض المعدية وأمراض الجهازين الهضمي والعصبي.
وفي السياق ذاته، أشار البروفيسور ديباك دواراكاناث نائب رئيس الكلية الملكية للأطباء في أدنبرة والذي يشارك كأحد المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، إلى أهمية المتابعة الدورية لأحدث التوصيات العالمية الخاصة بتشخيص وعلاج مختلف الحالات الباطنية الحادة والعلاقة الترابطية بين الفحص الإكلينيكى والاستفادة من التقنيات الحديثة في التشخيص المبكر لتلك المضاعفات.
ويصاحب جلسات المؤتمر معرض طبي وتوعوي يوفر فرصة سانحة للأطباء والممرضين والطلبة والفنيين وشركات الأدوية والشركات الطبية والصحية للتعرف إلى آخر المستجدات في مجال طب الأمراض الباطنية الحرجة.
وبالتزامن مع انعقاد المؤتمر، سيصدر كتاب دليل صحتك الذي سيصدر سنوياً وسيتمحور موضوع هذا العام عن الأمراض الباطنية الحرجة وكيفية الوقاية منها.
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة خلال يومي 17 و18 نوفمبر /تشرين الثاني المقبل، المؤتمر الدولي الثاني لطب الأمراض الباطنية الحرجة تحت شعار (رؤية متجددة للعلاج)، بمشاركة نخبة من استشاريي وخبراء الأمراض الباطنية من بريطانيا والإمارات ومختلف بلدان العالم. وينعقد المؤتمر في فندق شيراتون الشارقة وترعاه هيئة الشارقة الصحية بمشاركة علمية وتنظيمية مع مستشفى الجامعة بالشارقة والكلية الملكية للأطباء في أدنبرة باسكتلندا.
ويسعى المؤتمر إلى توفير منصة علمية وعملية لتبادل الآراء والتعرف إلى آخر التطورات في مجال تشخيص وعلاج الأمراض الباطنية الحرجة وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير وسائل التشخيص. كما يهدف إلى تزويد مقدمي خدمات الرعاية الطبية الطارئة والطب الباطني، من المتدربين والممارسين العامين والاختصاصيين والأطباء المقيمين، بآخر المستجدات والاستراتيجيات الطبية في هذا المجال. وستتناول أوراق العمل التي ستطرح خلال المؤتمر، الأسس اللازمة لتوحيد وترتيب الأولويات وتقييم النظم والاستراتيجيات القائمة لتقديم أفضل رعاية صحية للأمراض الباطنية الحرجة والاستفادة من التجارب الناجحة في الإمارات ومختلف بلدان العالم.
وأوضح عبدالله علي المحيان رئيس هيئة الشارقة الصحية ورئيس مجلس أمناء مستشفى الجامعة بالشارقة أن انعقاد المؤتمر يأتي تجسيداً لرؤى ومجهودات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تهدف إلى تعزيز البيئة الصحية واتباع أفضل الممارسات العالمية لترقية الأداء في جميع المنشآت الصحية. وقال: يأتي المؤتمر في ظل التغيرات الجذرية في نمط الحياة والملامح الديموغرافية والبيئة الاجتماعية والاقتصادية، والتي أدت بدورها إلى ارتفاع كبير في معدلات الإصابة بالأمراض الباطنية وخصوصاً السكري والقلب والسمنة وتصلب الشرايين وغيرها من الأمراض و ما ينتج عنها من ارتفاع نسب الأزمات الطبية الحادة المصاحبة لها.
وأشار الدكتور عبد العزيز المهيري، مدير هيئة الشارقة الصحية إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة الشارقة لترسيخ أفضل الممارسات الصحية وتطوير ومتابعة الرعاية الصحية المقدمة وخاصة في أقسام الطوارئ والعناية المركزة وبما ينعكس إيجاباً على أداء القطاع الصحي في دولة الإمارات.
وأوضح أن تنظيم المؤتمر يعكس حرص الهيئة على زيادة الوعي بالأمراض الباطنية الحرجة، وتعزيز خبرات الكوادر الطبية من خلال الاستفادة من التجارب والخبرات العالمية، وقال إن النجاحات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية والتي تمثلت في إنشاء وحدات متخصصة تُعنى بالأمراض الباطنية ومضاعفاتها والتي تم تزويدها بأحدث الأجهزة والمختبرات والإمكانيات المتطورة للتشخيص والعلاج والرعاية، تلقي على العاملين في مجال الرعاية الصحية مهمة اتباع أفضل الوسائل من أجل استشراف المستقبل ومواكبة كافة التطورات العالمية.
ومن جانبه سلط الدكتور علي عبيد آل علي المدير التنفيذي لمستشفى الجامعة بالشارقة، الضوء على أهمية تعزيز خبرات الكوادر الطبية من خلال قنوات التعليم المستمر للكوادر الطبية، والتي تأتي في مقدمتها المؤتمرات والفعاليات العلمية. وقال إن تنظيم المؤتمر يأتي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز مستوى خدمات الرعاية الصحية ودعم الخبرات المهنية للكوادر الطبية.
وأوضح الدكتور محمد سيف، استشاري أول أمراض القلب ورئيس قسم الطب الباطني في مستشفى الجامعة بالشارقة ورئيس المؤتمر إن الجلسات العامة وورش العمل التشخيصية المصاحبة للمؤتمر، تناقش آخر المستجدات الطبية في سبل التشخيص واستراتيجيات علاج الأمراض الباطنية الحرجة للكوادر الطبية العاملة في أقسام الطب الباطني ووحدات العناية المركزة وغرف الطوارئ ووحدات أمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض الغدد الصماء ومرض السكري والأمراض المعدية وأمراض الجهازين الهضمي والعصبي.
وفي السياق ذاته، أشار البروفيسور ديباك دواراكاناث نائب رئيس الكلية الملكية للأطباء في أدنبرة والذي يشارك كأحد المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، إلى أهمية المتابعة الدورية لأحدث التوصيات العالمية الخاصة بتشخيص وعلاج مختلف الحالات الباطنية الحادة والعلاقة الترابطية بين الفحص الإكلينيكى والاستفادة من التقنيات الحديثة في التشخيص المبكر لتلك المضاعفات.
ويصاحب جلسات المؤتمر معرض طبي وتوعوي يوفر فرصة سانحة للأطباء والممرضين والطلبة والفنيين وشركات الأدوية والشركات الطبية والصحية للتعرف إلى آخر المستجدات في مجال طب الأمراض الباطنية الحرجة.
وبالتزامن مع انعقاد المؤتمر، سيصدر كتاب دليل صحتك الذي سيصدر سنوياً وسيتمحور موضوع هذا العام عن الأمراض الباطنية الحرجة وكيفية الوقاية منها.
