عادي
متحدثون بالجلسة الرابعة يحذرون من غسل البيانات

وسائل التواصل قد تغذي الكراهية أو تنشر المحبة

04:47 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
أكد المشاركون في الجلسة الحوارية الرابعة من قمة التسامح العالمية، التي اختتمت أعمالها أمس الجمعة، أن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي، سلاح ذو حدين ويمكنها نشر ثقافة التسامح والتفاهم، كما يمكنها تغذية خطاب الكراهية والتمييز ونشر الشائعات والأكاذيب وبث أفكار العنف والتطرف والإرهاب. كما حذروا من عمليات غسل البيانات وسيل المعلومات عبر الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، وقالوا «إن الإعلام الإلكتروني جعل المجتمعات تعيش حالة ارتباك».
وأشادوا بجهود الإمارات في تعزيز الوسطية وتدعيم القيم ورفع مستوى الحوار الراقي وتقديم تجارب واقعية، مشيرين إلى أن الدولة تنشر التسامح بإقامة حوار بنَّاء مع كافة الحضارات والثقافات ويقوم منهجها (الدولة) على احترام الجميع دون تمييز من منطلق أن التنوع والاختلاف ينبغي أن يكون رافداً وجسراً للتعاون بدلاً من الفرقة وإثارة الكراهية.
وأجمع المتحدثون في ختام الجلسة على أن عملية نشر قيم التسامح والاعتدال والوسطية، ليست عملية تنظير، وإنما يجب أن تكون وفق خطط استراتيجية، ترتكز على الاعتراف بالآخر وقبوله والتعايش ونبذ كل أشكال التعصّب والتطرّف، مشددين على ضرورة التفرقة بين حرية الرأي والإساءة للآخرين أو تحقيرهم وازدرائهم، مع العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان وحماية الأفراد من التمييز والعنف ما يساهم بالتصدي لخطاب الكراهية.
استضافت الجلسة، إبراهيم التميمي مدير مركز البحرين للتميز الحكومي، والدكتور عبدالله بن محمد بن فوزان الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في السعودية، ونينا كوالوالسكا الرئيس التنفيذي لمؤسسة نيوكومينيكيشن في بولندا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"