دعا الاتحاد الأوروبي، أمس الأول الجمعة، الحكومة السودانية إلى إطلاق سراح جميع المتظاهرين المعتقلين، داعياً الجميع إلى ضبط النفس.
وطلب بيان للمتحدثة باسم الاتحاد «الحكومة السودانية إلى الإفراج عن جميع الصحفيين والمعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومتظاهرين آخرين تم اعتقالهم تعسفاً، وإجراء تحقيق معمق حول الوفيات والتجاوزات الأخيرة». وأضاف البيان «في هذا الإطار، فإن لجنة التحقيق التي أعلنتها الحكومة ستخضع لمراقبة دقيقة».
كما نقلت المتحدثة عن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، دعوتها جميع الأطراف إلى «نزع فتيل التصعيد وضبط النفس»، وأضافت «من مسؤولية السلطات السودانية ضمان حق حرية التجمع والتعبير بموجب القانون الدولي».
وتابعت «على جميع الأطراف ضبط النفس والامتناع عن أي عنف جديد بهدف احتواء الوضع».
من جهة أخرى،قال عامر محمد ابراهيم رئيس لجنة التحقيق التي شكلها النائب العام بشأن الاحتجاجات ،أمس أن عدد القتلى ارتفع الى 24 .
في أثناء ذلك، قال رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان، اللواء الهادي آدم، أمس، إن موافقة روسيا على اتفاقية لتسهيل إجراءات دخول السفن الحربية الروسية والسودانية إلى موانئ البلدين، يمكن تطويرها مستقبلاً لبناء قاعدة روسية في المياه الإقليمية للسودان على البحر الأحمر. وأشار آدم، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك»، إلى قناعته بأن الاتفاق يمثل خطوة «تصب في خانة بناء علاقات استراتيجية بين السودان وروسيا»، مؤكداً على حق السودان في إقامة قواعد عسكرية روسية على أراضيه، على غرار بعض الدول في الإقليم. الى ذلك، نفى وزير الداخلية أحمد بلال عثمان، صحة تقارير أوردتها صحيفة «ذا تايمز» البريطانية عن مشاركة مرتزقة روس في فض التظاهرات السلمية في البلاد. (وكالات)
