عادي
أكدوا توافق البلدين حول قضايا المنطقة

أعضاء «الوطني»: العلاقات بين الإمارات والسعودية راسخة

04:23 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: محمد علاء

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن قيادتي الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تواصل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، واصفين علاقات البلدين بأنها راسخة تربطها وشائج أخوية، وتاريخية، وجغرافية، امتدت لعقود من الزمن، واصلت خلالها قيادتا البلدين الشقيقين تعزيزها في مختلف المجالات، حتى نمت وتطورت على مختلف الصعد عاماً بعد عام.
وقال مروان بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، إنه بفضل رؤى القيادة الرشيدة بين البلدين تتضح علاقة استراتيجية متينة قائمة على مصلحة الشعبين والعمل المشترك لتحقيق طموحات وتمنيات الشعبين وقوة اقتصادية لها أثر كبير في ميزان الدول.
وأضاف أن لجان التعاون المشتركة ساهمت في الوقت الراهن في تخطيط وتنفيذ مشاريع مشتركة في العديد من القطاعات مشيراً إلى رؤية القيادة الرشيدة في البلدين للاستفادة القصوى من الخبرات والكفاءات، للإسراع من عجلة التطوير ونقل المعرفة بين البلدين لإسعاد الشعبين.
ولفت إلى أن وحدة المصير واللحمة في مواجهة الصعاب، تخلق عملاقاً إماراتياً سعودياً يرسم ملامح مستقبل المنطقة نحو مزيد من التطور والرقي.
وقال محمد بن كردوس العامري، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية بالمجلس الوطني الاتحادي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة ترتبط بعلاقات أخوية راسخة مع المملكة العربية السعودية تستند إلى جذور تاريخية تعززها روابط الدم والمصير المشترك، وتشهد هذه العلاقات يوماً بعد يوم، مستويات متقدمة من التناغم والتطابق في الرؤى والمواقف حيث باتت نموذجاً يحتذى في العلاقات بين الدول.
وقال حمد أحمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن العلاقة بين البلدين هي من أفضل العلاقات بين الإمارات وأي دولة أخرى مضيفاً أن الإمارات والسعودية كالجسد الواحد وروح واحدة ممتزجة، وصلت إلى مرحلة تكامل أهم عناصره الرؤية السياسية والاقتصادية وكل ما يتبع ذلك من عناصر ستكون سهلة وميسرة.
وأضاف أن على مدار التاريخ لم يسبق بأن تكون العلاقة بين البلدين متأصلة ومعززة بمثل هذا الشكل التي هي عليه الآن، مؤكداً أن المصير بين البلدين واضح ومشترك، وهي وحدة مشتركة غير معلنة في الرؤى والاستراتيجيات والتنفيذ والتكامل.
وقال سالم الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن هناك قواعد وقيماً ومبادئ أساسية تربط الإمارات بالسعودية تم ترجمتها بمنهجية عمل جبارة، وفق رؤية مستقبلية تتضمن العمل بجميع القطاعات والتنمية الشاملة لشعبين وهذه الوحدة الفكرية نابعة من الإحساس الواحد بصدق المشاعر بأن المصير واحد والهدف واحد والرغبة في تحقيق الأفضل دائماً.
وأضاف أن هذه الطموحات لابد أن تلاقي من يعمل ضدها من بعض الأشخاص أو الدول التي فقدت زمام المبادرة في إسعاد شعوبها ولكن بفضل الله سبحانه ومن ثم الثقة بقيادتنا بين البلدين نحن نمضي قدماً في إرساء مفاهيم العمل الناجح من خلال فرق العمل المشترك.
وقال عبيد حسن بن ركاض عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة قطعت شوطاً كبيراً في الآونة الأخيرة مضيفاً أن الدولة والمملكة تطمحان إلى تعزيز هذه الشراكة بشكل أكبر من أجل خدمة شعبي البلدين الشقيقين والمنطقة، دون أن تهتز أركانهما لما يشاع في غياهب السياسة.
وأوضح أن للإمارات والمملكة رؤى متوافقة في معالجة عدد من القضايا التي تعتري المنطقة إقليمياً ودولياً، فضلاً عن دورهما في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الوحدة الخليجية، ومواجهة التحديات التي تتعرض لها هذه الوحدة بنظرة سياسية متطابقة، تكفل - بحول الله- استمرار ازدهارها، ودحض ما يشوبها من أفكار بائسة يروج لها البعض.
وقالت المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي: «العلاقات السعودية الإماراتية علاقات أخوة أكبر من الكلمات والاحترام والتقدير على مستوى الشعب والقيادة».
وأضافت: «أن القيادة الحكيمة في البلدين سر النموذج الاستثنائي للعلاقة بين الأشقاء، حيث تجسد أروع قدوة للتآخي للشعب ومواقف كثيرة لقيادة البلدين تضرب فيها المثل للشعبين وتدل على العمق الإنساني والاحترام».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"